اخبار ذات صلة

الاثنين، 15 يونيو 2020

عميد الإنسانيه في زمن كورونا* *خاطر بحياته في زمن تخاذل فيه كثيرون عن واجبهم



*الدكتور/ ســالم الشبحي* 
 *عميد الإنسانيه في زمن كورونا* *خاطر بحياته في زمن تخاذل فيه كثيرون عن واجبهم الطبي والانساني ومازالوا عازفين عن العمل وجيفارا الجنوب يعمل ليل نهار وبعد مرض كان انها حياته ومن ينكر ذلك فهو جاحد*

 *ك/جمـــــال عواس* 

يعتبر الاستاذ الدكتور/سالم الشبحي  بهذا المنعطف الصعب بالذات يعتبر واحد من أبرز الاساتذة بالجنوب وهو رئيس لجنة الصحية العليا بالإدارة الذاتية للجنوب  وتحمل ايضا مهمة رئيس للجنة مجابهة فيروس كورونا covid19 عندما اختفى الكثيرون ايضا.هو اول من افتتح المحاجر وكان أول محجر الأمل  ثم العزل بالجمهورية  وعمل بها حتى اصيب بالوباء  وشفي منه بفضل الله واعمالة الطيبة و الحمدلله بعد ان كان طريح الفراش يصارع الموت, 
 الثائر الجنوبي قام من المرض كالأسد شامخ واتجهة للعمل في سبيل النهوض بالوضع الصحي بدولة الجنوب. 

ونظراً لدهائه وعمله الدئوب والمتواصل في خدمة  المواطنين ولانة ناجح في اعمالة فقد اوكلت إليه أكثر من مهمة 
كان أبرزها ترشيحه للقيام بمهام/القائم باعمال رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي اكبر مستشفى في الجنوب وجاهد وصبر وعاد حركة العمل ومازال يقاموا الفاسدين والمحنجلين واعداء النجاح. 

إضافة إلى عمله المسبق 
كعضو في هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة عدن قسم الجراحة العامة ونائب اكاديمي في مستشفى الجمهورية 

ويمتلك الشبحي رصيداً نضالياً لا مثيل له كما أنه يمتلك قاعده شعبية كبرى بين أوساط المجتمع العدني خاصة وفي الجنوب عامة وذلك لما يحضى به الرجل من روح إخلاقية عالية ونفس طويل ولتفانيه في الأعمال الإنسانية التي تخدم الوطن والمواطن وتواضعة المشهود له فيه. 

ويعتبر  الاستاذ الدكتور/سالم الشبحي واحد من أبرز الكوادر الجنوبية المتألقة في فضاء العلم والمعرفة  وهو استاذ ايضا في واحدة من اعرق الجامعات العالمية  جامعة تفير في روسيا الاتحادية وهو متفاني بمجاله الطبي مخلص يخاف الله اولا لذا احبه المواطنيين جميعهم وبالذات البسيطين منهم.

هو واحد من أبرز المناضلين الذين افنوا حياتهم في خدمة القضية الجنوبية وفي الكفاح ضد الغزو البربري المتخلف.

نتمنى له التوفيق والنجاح ونسأل الله أن يوفقه إلى ما يحب ويرضىٰ...
ويتشرف الشعب الجنوبي بان يكون ذلك الاستاذ هو وزيرا الصحة والسكان القادم باذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق