ارتكبت وسائل إعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح فرع إخوان المسلمين في اليمن مدوية في تعاطيها ضمن الحملة الممنهجة التي تشنها تلك الوسائل والإعلامييين التابعين للإصلاح ضد الإمارات العربية المتحدة وتواجد قواتها ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في الحرب إلى جانب الشرعية اليمنية ضد الانقلابيين .
وخلال اليوميين الماضيين نشرت وسائل إعلام وإعلاميين تابعين لحزب الإصلاح صورة لتعذيب سجناء زعموا انها لمعتقلين يمنيين في العاصمة عدن يتم تعذيبهم من قبل قوات التحالف العربي وبالأخص الإمارات العربية المتحدة لإيهام المجتمع الدولي بأن هناك سجون سرية يتم فيها تعذيب المعتقلين وذلك لتعزيز التقارير المزيفة التي تبنتها منظمات ووسائل إعلام حزب الإصلاح والتي زعمت فيها وجود معتقلات سرية بعدن لتشويه صورة قوات التحالف العربي ، حيث اتضح فيما بعد بأن الصورة التي تم تداولها ليست لمعتقلين في معتقلات العاصمة عدن وإنما هي في أحد السجون في مخيمات لبنان للاجئيين السوريين الأمر الذي كشف زيف تلك الوسائئل الإعلامية والإعلاميين وأظهرهم على حقيقتهم .
ونشر الإعلامي الإصلاحي عبدالرقيب الهدياني منشورا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ادعى فيه بأن الصورة هي لمعتقلين في أحد سجون قوات التحالف بعدن والذي قال بان هناك الآف المعتقلين يقبعون فيه .
وأرجع الصحفي الإصلاحي الهدياني تلك المعلومات لإحدى المنظمات الدولية التي قال بأنها تحدثت عن انتهاكات كبيرة في العاصمة عدن .
ودأبت وسائل إعلام حزب الإصلاح الممولة من قطر مؤخرا على تبني حملة منظمة تستهدف قوات التحالف العربي وتشويه صورته من خلال إشاعة رصد تقارير تؤكد وقوع انتهاكات لحقوق الانسان وفتح معتقلات سرية لتعذيب السجناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق