اخبار ذات صلة

السبت، 9 نوفمبر 2013

صحة نفسية افضل لاطفال العرب

صورة: ‏صحة نفسية افضل لاطفال العرب 
====================
بمناسبة تطوير قسم الاسرة والطفل بجريدة صوت العرب ادعوا كل القائمين على تربية الأطفال بأن نبدأ صفحة جديدة  معأطفالنا وان نحرص على إشباع احتياجاتهم النفسية من حب ودفيء أسرى وشعوربالأمن والسعادة وان تحل الطمأنينة محل مشاعر الخوف



   وأن تحل الذكريات السعيدة محل الذكريات المؤلمة وذالك بإتباع الأساليب التربوية السليمة والمعتدلة بقدر الإمكان بدلا من أساليب القسوة والعقاب والتدليل  والحماية الزائدة فلنستمع إلى مشكلات ومخاوف أطفالنا لأنها السبب الاساسى فى كل ما يعانونه من مشكلات نفسية والدافع الذي يدفعهم دفعا إلى التصرفات السلبية الغير مقبولة والسلوكيات الخاطئة أو تؤدى بهم إلى الإصابة بالأمراض النفسية التي لا نقوى على علاجها فالوقاية خير من العلاج فكي نقى أبناءنا هذه الظواهر التي تزعجنا وتسبب لنا الألم الشديد وتحول رحلة تربيتهم إلى رحلة شاقة لا نقوى على تحمل أعباءها  ؛فعن طريق صداقة أطفالنا نستطيع أن نجعل هذه الرحلة أكثر متعة نقضى فيها أيام سعيدة بصحبة أطفالنا  فكوني أما صديقة  وكن أبا صديقا ؛كثيرا من أطفالنا لا يجدون من ينتمون إليه بسبب كثرة انشغال الأب والأم وغيابهم معظم الوقت عن البيت بسبب كثرة أعباء الحياة ظنا منهم  إن احتياج أطفالهم يقتصر على توفير الطعام والشراب والملابس الجديدة  والمدارس المتميزة ليصبحوا سعداء ولكن بجانب هذه الاحتياجات توجد احتياجات أخرى لا تقل أهمية بل ممكن تمثللدى الطفل أكثر أهمية مثل الأمن والانتماء والحب - الخ وعندما لا نشبع لديهم هذه الاحتياجات يسعون  بطريقتهم الخاصة بشكل لا شعوري لإشباعها بواسطة الانترنت والفضائيات وجماعة الأقران وبالتدريج نجد كل هذه السبل هي التي تهيمن على تربية أطفالنا ويبدأ دور الوالدين يتلاشى شيء فشيء فى حياة أطفالهما ويصبح الطفل لا يفضل قضاء جزء من وقته مع آسرته لان هذا الوقت لا يكون بالنسبة له إلا مجرد وقتيقضيه فى  استماع الأوامر والتوبيخ وخلافه فينصرف إلى ما يشبع رغباته  ويتماشى مع اتجاهاته من غير اعتراض أو اتهام بالفشل والتقصير واقترح     عليكم أن نقضى وقت طيب مع أطفالنا فى جو اسري دافئ مملوء بالود والرحمة والحب بحيث نتيح فيه فرصة لأطفالنا أن يتكلموا عن كل ما يمرون به من  مواقف فى حياتهم المدرسية وان نساعدهم على تنمية مهارتهم الحياتية  وكيفية التصرف فى مواقف معينة بطرق أكثر ايجابية وهذا لا يستغرق أكثر من نصف ساعة فى اليوم وبعد ذالك نجلس مع الطفل لأداء واجباته المدرسية ولابد من استخدام وسائل تعليمية تحبب الطفل فى العمليةالتعليمية وتجعله  يقبل عليها بحب مثل الفيديوهات التعليمية والصور الإيضاحية بدلا من استخدام الطرق السلبية ظنا من بعض الإباء بأنها تحفز أبنائهم على المذاكرة مثل المقارنة بالآخرين والعقاب ؛التوبيخ -----الخ فكلما استطعنا أن نجعل العملية التعليمية أكثر تيسيرا كلما استطاع الطفل أن يتفوق ويبدع بكل سهولة بدلا من ضياع الوقت   فى أتباع الطرق السلبية  فلننظر من وجهة نظر أكثر ايجابية بالبحث عن طرق جديدة لإسعاد الطفل والعمل على إشباع احتياجاته النفسية فهي نبدأ مع أطفالنا عام جديد سعيد خالي من المشكلات النفسية‏
بمناسبة تطوير قسم الاسرة والطفل بجريدة صوت العرب ادعوا كل القائمين على تربية الأطفال بأن نبدأ صفحة جديدة معأطفالنا وان نحرص على إشباع احتياجاتهم النفسية من حب ودفيء أسرى وشعوربالأمن والسعادة وان تحل الطمأنينة محل مشاعر الخوف



وأن تحل الذكريات السعيدة محل الذكريات المؤلمة وذالك بإتباع الأساليب التربوية السليمة والمعتدلة بقدر الإمكان بدلا من أساليب القسوة والعقاب والتدليل والحماية الزائدة فلنستمع إلى مشكلات ومخاوف أطفالنا لأنها السبب الاساسى فى كل ما يعانونه من مشكلات نفسية والدافع الذي يدفعهم دفعا إلى التصرفات السلبية الغير مقبولة والسلوكيات الخاطئة أو تؤدى بهم إلى الإصابة بالأمراض النفسية التي لا نقوى على علاجها فالوقاية خير من العلاج فكي نقى أبناءنا هذه الظواهر التي تزعجنا وتسبب لنا الألم الشديد وتحول رحلة تربيتهم إلى رحلة شاقة لا نقوى على تحمل أعباءها ؛فعن طريق صداقة أطفالنا نستطيع أن نجعل هذه الرحلة أكثر متعة نقضى فيها أيام سعيدة بصحبة أطفالنا فكوني أما صديقة وكن أبا صديقا ؛كثيرا من أطفالنا لا يجدون من ينتمون إليه بسبب كثرة انشغال الأب والأم وغيابهم معظم الوقت عن البيت بسبب كثرة أعباء الحياة ظنا منهم إن احتياج أطفالهم يقتصر على توفير الطعام والشراب والملابس الجديدة والمدارس المتميزة ليصبحوا سعداء ولكن بجانب هذه الاحتياجات توجد احتياجات أخرى لا تقل أهمية بل ممكن تمثللدى الطفل أكثر أهمية مثل الأمن والانتماء والحب - الخ وعندما لا نشبع لديهم هذه الاحتياجات يسعون بطريقتهم الخاصة بشكل لا شعوري لإشباعها بواسطة الانترنت والفضائيات وجماعة الأقران وبالتدريج نجد كل هذه السبل هي التي تهيمن على تربية أطفالنا ويبدأ دور الوالدين يتلاشى شيء فشيء فى حياة أطفالهما ويصبح الطفل لا يفضل قضاء جزء من وقته مع آسرته لان هذا الوقت لا يكون بالنسبة له إلا مجرد وقتيقضيه فى استماع الأوامر والتوبيخ وخلافه فينصرف إلى ما يشبع رغباته ويتماشى مع اتجاهاته من غير اعتراض أو اتهام بالفشل والتقصير واقترح عليكم أن نقضى وقت طيب مع أطفالنا فى جو اسري دافئ مملوء بالود والرحمة والحب بحيث نتيح فيه فرصة لأطفالنا أن يتكلموا عن كل ما يمرون به من مواقف فى حياتهم المدرسية وان نساعدهم على تنمية مهارتهم الحياتية وكيفية التصرف فى مواقف معينة بطرق أكثر ايجابية وهذا لا يستغرق أكثر من نصف ساعة فى اليوم وبعد ذالك نجلس مع الطفل لأداء واجباته المدرسية ولابد من استخدام وسائل تعليمية تحبب الطفل فى العمليةالتعليمية وتجعله يقبل عليها بحب مثل الفيديوهات التعليمية والصور الإيضاحية بدلا من استخدام الطرق السلبية ظنا من بعض الإباء بأنها تحفز أبنائهم على المذاكرة مثل المقارنة بالآخرين والعقاب ؛التوبيخ -----الخ فكلما استطعنا أن نجعل العملية التعليمية أكثر تيسيرا كلما استطاع الطفل أن يتفوق ويبدع بكل سهولة بدلا من ضياع الوقت فى أتباع الطرق السلبية فلننظر من وجهة نظر أكثر ايجابية بالبحث عن طرق جديدة لإسعاد الطفل والعمل على إشباع احتياجاته النفسية فهي نبدأ مع أطفالنا عام جديد سعيد خالي من المشكلات النفسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق