أمهات مصر تتجرع مرار الألم الارهابى

الارهاب الاخوانى يقتل أطفال مصر 

أصبح الطفل المصرى سلعة رخيصة  يتاجر بها الارهاب ولم يقتصر الارهاب الاخوانى على الزج بأطفال الشوارع فى اللعبة السياسية بل أمتد الى اطفال المدارس ومنها الى المنازل , ولم يكتفوا بالمتاجرة ببراءة الطفل المصرى بل أصبحوا يتاجرون بدمه من أجل اثارة الاحداث من أجل تصعيد أعمال العنف والارهاب ,وكما ذكرت مرارا وتكرارا ان هناك يد خفية تحرك عدد كبير من أطفال الشوارع بهدف دفعهم على كراهية الجيش والشرطة وللزج بهم فى اعمال العنف والشغب منها حرق المنشآت وأهمها حرق المجمع العلمى ومرورا بكل الاحداث التى كان يقوم الارهاب بجمع الاطفال من أجل الزج بهم فى مواجهات مع رجال الامن مما يثير غضب منظمات حقوق الطفل لنقل صورة الامن المصرى بطريقة سالبية فى عيون العالم , ثم انتقلوا الى اطفال المدارس كمحاولة منهم لتدمير ما تبقى من براءة أطفالنا ولدفعهم على كراهية رجال الامن حتى يتنشأ الطفل المصرى على كراهية الدور الذى سيقوم به فى المستقبل وكانوا يعملون بكل الجهود من اجل نزع الانتماء الوطنى لدى اطفال مصر , حتى اطفال الملاجىء الايتام لم تسلم من استغلال الارهاب الاخوانى فقد أحضروهم الى اعتصامات الارهاب برابعة والنهضة من اجل تصديرهم فى مواجهات مع الامن المصرى بهدف المتاجرة بدماءهم والان انتقل بنا الحال الى ظهور ملثمين فى شوارع مصر يقتلون اطفالنا فبعد حادث كنيسة العذراء الذى اسفر عن مقتل الطفل مريم ,قام الارهاب بقتل طفل العمرانية الذى لم يستكمل عامه الثانى عشر هذا بالاضافة الى حادث منطقة سيدى جابر المؤلم الذى قام فيه الارهاب بالقاء الاطفال من فوق سطح المنزل ثم ضربهم بالسيف فأى دين يتحدثون عنه وبأى شرعية يفرضون أنفسهم على حكم مصر ؟!