اخبار ذات صلة

الأحد، 1 سبتمبر 2013

رؤية تحليلية تكشف أواصر العلاقة بين حزب التجمع اليمني بالشمال صنعاء والإخوان بمصر




بقلم/ أرسلان السليماني

في خضم الاحداث المتسارعة لما يشهده الشارع العربي من احداث ووقائع وتوترات في المشهد السياسي لبعض من الدول التي انطلقت فيها ثورات الربيع العربي بصوره عامه وبالأخص ابرزها لما يدور ويجري في الوقت الحاضر في دولة جمهورية مصر العربية من قيام واندلاع لثورة شعبية عارمه بخروج الجماهير المليونيه وبصوره متميزة ومختلفة النظر عن سابقاتها ليوم الاحد الــ 30/يونيو /2013م وصولا بذلك الى يوم الجمعة الموافق 26/يونيو /2013م وكل مدن ومحافظات جمهورية مصر العربية تلبية لدعوة محاربة الارهاب والعنف المحتل التي دعاء لها الجيش المصري على لسان وزير الدفاع والإنتاج الحربي بجمهورية مصر العربية الفريق اول /عبد الفتاح السيسي . حيث شكل هذه الثورة السلمية الشعبية المعبرة عن الارادة المصرية نقلة نوعية مفاجئة لتضع نقطة تحول مفاجئة إقليمية ودوليه للبلدان التي شهدت ثورات الربيع العربي.. لذا فأن هذه الرؤية التحليلية التي تكشف العلاقة القائمة بين كلاً من حزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء وعلاقته بحزب تنظيم الإخوان المسلمين بمصر تكشف حقائق وأهداف وأجنده تنظيم وجماعات الاخوان المسلمين حتى القوى والجهادية المتطرفة التي تندرج تحت عبائها بشكل سري في طريقه الوصول الى سدة السلطة الحكم وكشف العلاقة مع تنظيمات وجماعات التابعة لها في البلدان التي شهدتها ثورات الربيع العربي بعد وصولها الى اروقة سدة سلطة الحكم حتى يتمكن لها لتحقيق الهدف العام لتنفيذ اهافها واجندتها السياسية ليصبح بعد ذلك مدعوما على مستوى إقليمي ودولي وهو ارساء وتقويه دعائم واذرع تنظيم وجماعات الاخوان المسلين مع القوى الجهادية المتطرفة التي تندرج تحتها بشكل سري في الدول العربية التي شهدت ثورات الربيع وبا الاخص بشكل هام ارساء وتقوية دعائمه لدولة جمهورية مصر العربية بحكم ان مصر تعتبر الركيزة والواجهة الاولى للدول العربية ليتسنى بذلك تمكين كل من تنظيمات وجماعات الاخوان المسلمين مع القوى المتحالفة الجهادية المتطرفة التابعة لها دعم الاخرى من حيث المواقف المؤيدة والمساندة لها في كل دوله بعد وصولها الى سده سلطه الحكم ليصبح بعد ذلك السهولة في صناعة القرار واتخاذه وان كانت هذه المواقف لدولة ماء من الدول التي تسيطر على سلطة الحكم فيها هذا الجماعات التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين باعتبارها تدخلا سافرا في الشؤن الداخلية للأخرى واختراق للسيادة وحتى ان كانت هذه الموافق لا تلبي عن تطلعات الشعوب التي تحكمها او التي تساندها في اي دولة من الدول التي شهدت ثورات للربيع العربي ووصلت الى سدة الحكم فيها الذي يكشف مدى ومستوى العلاقة لتنظيم وجماعات الاخوان المسلمين والقوى والمخالفة الجهادية المتطرفة بين كل دولة واخرى .. لذا فأن من خلال هذه الرؤية التحليلية التي كشفت وشائج لمستوى العلاقة بين كلاً من تنظيم جماعات الاخوان المسلمين وقوى تحالفه الجهادية المتطرفة في دولة جمهورية مصر العربية وتنظيم الاخوان المسلمين الحزب التجمع اليمني للإصلاح وقواه المتحالفة الجهادية والمتطرفة لجماعاتها التابعة لها بالشمال في العاصمة اليمنية صنعاء من خلال مشاهدة ما تقدمه لها لتنظيم جماعة الاخوان المسلمين بدولة مصر العربية من دعم من حيث :- الدعم المعنوي :ــ يتمثل هذا الجانب في الدعم بين كلاً من الجانبين وهما حزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء وحزب تنظيم الاخوان المسلمين بمصر من خلال ماتم الترتيب له بشكل مسبق من خطط وبرامج واجندة وفق صفقات سرية بين الجانبين والتي لايمكن ظهورها على السطح بشكل علني حتى لاتلقى ردود افعال من معارضينهم من المعتصمين سواء كان ذلك في العاصمة اليمنية بالشمال صنعاء او العاصمة المصرية القاهرة من خلال استغلال المواقف والامكانيات المسخرة في تبادل الوسائل لهذا الجانب من الدعم هذا المشهد حضوراً من خلال ماتم بين الجانبين في الاتي :ـــ 1- تبادل الزيارات والاستضافات لقيادات وقيادات ورجال أعمال ونشطا وإعلاميون بين كلاً من الجانبين على أنهم ثوار وكشف ذلك من خلال قيام حزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء باستغلال المواقف واستثمارها سياسياً عند استقبالهم لعدد من اعضاء وقيادات حزب تنظيم الاخوان المسلمين بمصر الى ساحة الاعتصام بساحة الجامعة التابعة لثورة شباب التغيير بالشمال صنعاء على انهم ثوار ثورة 25/يناير المصرية كم في ذلك قيام الطرف الاخر التابع لحزب التجمع اليمني للاصلاح بالشمال بالمثل ولكن كانت هذه الزيارة تتسم بالسرية التامة عند لقاءهم بجماعاتهم التابعة لهم بمصر واخر هذه اللقاءات السرية في العاصمة اليمنية بالشمال صنعاء بهدف انجاز ماتم الاتفاق علية مسبقاً بين الجانبين من حيث تدارس اي عراقيل او معوقات تواجة خطة عملهم وذلك للحفظ والبقاء على مكانتهم بين القوى الثورية بين الجانبين . 2- ان من دلائل هذا المشهد هو محاولة ماتم بالدفع بارسال وسفر الحائزة على جائزة نوبل للسلام الناشطة توكل كرمان لزيارتها للعاصمة المصرية القاهرة لتأييدها المعتصمين المؤيدون للرئيس المصري المعزول /محمد مرسي بساحة رابعة العدوية لتستغل مكانتها باعتبارها حائزة على جائزة نوبل للسلام وناشطة حقوقية على مستوى دولي وانة عبر إدلائها بتصريح او كلمة لها من اعلى المنصة الرئيسية لساحة رابعة العدوية وتناقلها عبر وسائل الأعلام لتعطي زخماً كبيراً لترفع من معنويات المعتصمين لتصوير ذلك على ان المجتمع الدولي يساندهم بعد ان تم الكشف عن سياسياتهم الخاطئة في أدارة الدولة المصرية بشكل مسبق الى جانب الإحباط الذي أصاب الكثير من المعتصمين وتقديم استقالات كثيرة لعدد من قيادات وأعضاء تنظيم الأخوان المسلمين بمصر نتيجة السياسات الخاطئة للفترة الأخيرة والتي تمثلت باستقالات وانسحابات لعدد كبير من التنظيم بمصر بعد خروج الجماهير المليونية من كافة مدن ومحافظات مصر بثورة الــ30/ينيو/2013م المصرية. 3- الدور الخفي الذي قام بة كلاً من الجانبين وهو افتعال أحداث التي تؤدي الى الوقوع لسقوط الضحايا من المعتصمين لقتلى وجرحى وهو ما شوهد ذلك لسقوط العديد من القتلى والجرحى لجمعة ما يسمى بالكرامة لشباب التغيير بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء والتي أدت الى انضمام الجنرال/علي محسن الأحمر لثورة التغيير بالشمال باعتبار انة مندداً ومستنكراً لهذه الجريمة بينما الهدف المرسوم لة هو لاحتواء على الثورة الشبابية بالشمال ووضع لها سقف محدد حتى لا يمكن لها تجاوزه بالمثل كذلك يكرر هذا المشهد بساحة رابعة العدويه بالعاصمة المصرية القاهرة وذلك من خلال الدفع بعناصر تستلم توجيهاتها وتعليماتها رأسا من القيادات العليا لتنظيم الأخوان المسلمين بمصر للقيام بأعمال اثارة الفوضى والعنف واستهدافهم لقوات الجيش والشرطة المصرية لتصبح حجة على من ساندو ثورة 30/يونيو امام المعتصمين السلميين المغرر بهم بساحة رابعة العدويه وإغفالهم لهذه الحقيقة على ان الجيش والشرطة المصرية هم من قاموا بإثارة الفوضى ولكن كشفت كل هذه المحاولات حين تم العثور على الجثث التي ظهرت عليها آثار تعذيب حين وجدت تحت المنصة الرئيسية لساحة رابعة العدويه بعد فض الاعتصام كذلك المشهد للجانبين بالشمال اليمني بصنعاء حين لم يتم التوصل الى كشف نتائج تحقيقات جمعه الكرامة بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء للمتسببين بها نتيجة تورط قيادات كبيرة في حزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء ومن المنضمين الجدد للثورة الشبابية بالشمال كذلك المشهد يكرر هو لعدم كشف نتائج التحقيقات نتيجة تورط أعضاء وقيادات كبيرة في تنظيم الإخوان المسلمين بمصر بحادثة وموقعه الجمل اثناء ثورة 25/يناير/2011م بحكم ان غالبية اعضائهم ومناصريهم في السلطه الحاكمة بمصر وقاموا باستغلالها بتبرئه المتورطين منهم . ولذلك فأن الربط بين الجانبين يتلخص من خلال سياستهم ولجؤهم لهذه الوسائل والطرق المستخدمة لهذا الجانب ليعطي دفعة قويه للمعتصمين ليمنحهم المزيد من المعنويات لكسب مناصرين لهم من الداخل والخارج وكذلك كسب التعاطف للراي العام المحلي والإقليمي والدولي على ما يجري بين الجانبين . 2-الدعم المادي: - يتمثل هذا الدعم المادي من حيث المال والاموال التي تم التواصل الى معلومات مؤكدة عن مصدرها الذي يدل ويكشف للعلاقة بين حزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء لجماعة تنظيم الاخوان المسلمين بالعاصمة المصرية القاهرة ويرتبط ذلك قياسيا لطبيعة الظروف الامكانيات لكل منها خلال مدة الفترة الزمنية التي تم فيها انضمام كافة تنظيمات جماعات الاخوان المسلمين للثورات التي شهدتها البلدان العربية لثورات الربيع العربي حيث شوهد ذلك بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء حيث قام حزب التجمع اليمني للإصلاح بصنعاء با استغلال الموافق واستثماره سياسياً لقيامة بالزج لكافة أعضائه للساحة شباب التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء وقيامهم بتوفير الضروريات الهامة للمعتصمين من ما أكل ومشرب ومستلزمات طبية كالأدوية ومواد اسعافيه وغيرها من الرسائل والامكانيات التي تم توفيرها لغرض السيطرة على الساحة ومنصتها الرئيسية ذلك كان له وفق خطة وتنسيق مسبق لحزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة اليمنية صنعاء قبل لخطة اعلان انضمامهم ونزولهم لساحة شباب التغيير بحي الجامعة بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء . ولذلك فان المشهد يعيد ويكرر نفسة بساحة رابعة العدوية التي يتجمع فيها المؤيدون للرئيس المصري المعزول/محمد مرسي بالعاصمة المصرية القاهرة من خلال القراءة والملاحظة حتى هو نفس النهج والتوجه والفكر لما كان يدور في ساحة الجامعة لشباب التغيير بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء حيث سيبدل ذلك لمصدر الدعم المادي من اموال ووسائل ومواد وغيرها لجماعات تنظيم الاخوان المسلمين بالعاصمة المصرية القاهرة ليعطي ولا له ارتباطهم بحزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء من خلال الاتي :- -1- ان جماعة تنظيم الاخوان المسلمين بمصر ليس لديهم الامكانيات المادية والمالية المتوفرة خلال فترتهم السابقة لقيامهم بفعاليات وانشطة وفتح لمقرات لهم في المحافظات والمديريات على مستوى دولة جمهورية مصر العربية قبل تنحي الرئيس المصري الاسبق/محمد حسني مبارك وكذلك حتى بعد فترة تولي الجيش المصري الفترة الانتقالية آنذاك ,لذا لجؤ قيادات جماعة الاخوان المسلمين بمصر خلال مدة تلك الفترة الزمنية لقيامهم سريعا لزيارات لبعض الدول وذلك للعمل على تنسيق وترتيب بشكل مسبق مع نغس التيارات والجماعات التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين في الدول التي تحمل نفس النهج والتواجه والتي كانت من هذه الزيارات واللقاءات التي شملت الانتقاء بعدد كبير لقيادات بارزه ورجال اعمال الموالون لحزب التجمع اليمني للإصلاح وعلى راسهم القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح ورجل الاعمال الشيخ /حمد عبدالله بن حسين الاحمر بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء وذلك لتبادل سبل وسائل المصالح المشتركة للإمكانيات للدعم المتبادل بينهما بحيث يحصل جماعة الاخوان المسلمين بمصر على دعم مالي من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح بصنعاء لإرساء وتقوية نفوذهم في مصر وكذلك ليصبح ذلك مسانداً لحزب التجمع اليمني للإصلاح لسهولة انجاز مشاريع استثمارية وتأييد لموقف جماعة الاخوان بعد وصولها الى سلطة الحكم بمصر ليصبح موقف لدولة عربية كمصر مساندة لجماعة حزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء وللسيطرة الحكم فيها . -2-ان الغالبية والغالبية العظمى من المعتصمين بساحة رابعة العدوية المؤيدون للرئيس المصري المعزول /محمد مرسي هم ليس بمواطنين عاديين وانما الغالبيه العظمى ينتمون لحزب جماعة تنظيم الإخوان المسلمين بمصر الذين يتم استجلابهم من خارج العاصمة المصرية القاهرة وتصويرهم عبر الفضائيات لوسائل الاعلام على انهم من سكان العاصمة المصرية القاهرة . 3ــ من الناحية الاقتصادية للظروف المعيشية للمواطن المصري بشكل عام . هو ان المواطن المصري لايستطيع تحمل اعباء تكاليف نفقاتة لتغطيتة مايلزمة من مستلزمات ضرورية كالمأكل والمشرب وغيرها لمواصلتة بالاستمرار بالاعتصام والمبيت في ساحة رابعة العدوية لأيام متواصلة حتى على مدى اسبوع او عشرة ايام ان استمر لذلك مقارنة للمشهد للمعتصمين بساحة رابعة العدوية الذين يدخلون اسبوعهم السابع فانة اذا امكن ذلك على نفقة المواطن المصري لدخلة المعيشي طوال مدة الفترة الزمنية التي بداء فيها المعتصمون المؤيدون للرئيس المصري المعزول /محمد مرسي بساحة رابعة العدوية منذ انطلاقة ثورة الــ 30/يونيو/2013م لان ذلك ستصبح نتائجة مكلفة على مستوى الدخل المعيشي للمواطن المصري
4ــ ضمن اطار خطة العمل الممنهجة لكلاً من جماعة تنظيم الاخوان المسلمين بمصر وحزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء بعد لدفع لكلاً منهما بأعضائة الساحات وبطريقة غير مباشرة يتم استغلال الموقف من خلال تقديمهم وتوفيرهم للمعتصمين للوسائل والامكانيات في الساحة لغرض تمكينهم السيطرة على منصة الساحة الرئيسية ومايشاهد حالياً بساحة رابعة العدوية بالعاصمة المصرية القاهرة لانتماءات كافة من يقومون بالاشراف والتنظيم والترتيب للانشطة والفعاليات التي تقام بالساحة هم من ينتمون لجماعة تنظيم الاخوان المسلمين بمصر وكذلك كرر المشهد نفسة من خلال سيطرة اعضاء حزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاءعلى منصة الساحة الرئيسية لهدف ولركبة الموجة بالالتفاف على الشباب الفاعلين الاساسيين الذين هم من قاموا بثورة التغيير في العاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء ودليل ذلك من خلال انسحابهم من ساحة الاعتصام والذي لم يشهد لهم وجود حالياً فيها وفي كل محافظات الشمال بعد التوقيع على المبادرة الخليجية 3- الدعم الاعلامي : يتمثل ذلك وفق ما يقراء ويشاهد ويلاحظ من خلال ما تنشره وسائل الاعلام من الفضائيات لقناتي سهيل ويمن شباب وصحف كصحيفة اخبار اليوم والصحيفة الصحوة و الاهالي والموقع الاخبارية كموقع عدن اون لاين والصحوة نت وعدن بوست وبندر عدن وغيرها من وسائل الاعلام الموالية والتابعة لحزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء وذلك من خلال ما تقوم به من نقل و تغطيات غير مسبوقة لاخبار وبيانات وتصريحات مفبركة وبشكل تحريفي لدرجة كبرى من تزييف الحقائب التي لا اساس لها من الصحة لما يدور في دولة مصر العربية و منتاسية بذلك حتى لم تعطي اهمية لمتابعة الاحداث الجاريه لما يدور في الواقع الحالي للمرحلة التي تمربها البلد في الشمال بالعاصمة اليمنية صنعاء موصفة بذلك للشهد لما يدور في مدن ومحافظات مصر العربية على انة انقلاب ومنتاسية بذلك خروج الجماهير المليونية لشعب مصر في كل مدن ومحافظات التي عبرت عن ارادته التي يمتلكها في يوم الاحد الـ 30\يونيو 2013م وفي يوم الاربعاء ال 3 يوليو \2013 م ويوم الجمعه ال 26 \يوليو \ 2013م لتلبية الدعوة الجيش العربي لمحاربة الإرهاب والعنف المحتمل والتي عدسات هذه الكاميرات التابعة للفضائيات التي غيبت وتغافلت عنها بشكل كبير ومتمعد ومقصود لدرجة كبرى من التزييف والتحريف والفبركة. 4-الدعم المهني والفني : استنادا" لما ذكر سابقا" لما يقدمه حزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء من دعم اعلامي لجماعة تنظيم الاخوان المسلمين بمصر فأنة من خلال ما تم الكشف عنة انه خلال اعتصام المؤيدون للرئيس المصري المعزول /محمد مرسي وهم جمعيهم والغالبية منهم ينتمون لحزب تنظيم الاخوان المسلمين بساحة رابعة العدويه بالعاصمة المصرية القاهرة انة تم حجز العربات الخاصة بالنقل للاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرية واجبار طاقم المهنيين والفنيين والمختصين والقائمون عليها با نزالهم ومنعهم من تحرك هذه العربات و مغادرتها من ساحة رابعة العدويه فمن خلال المدة للفترة الزمنية التي تم فيها احتجاز هذه العربات الخاصة بالنقل التابعة للاذاعة والتلفزيون المصرية تزامنا" مع قام به حزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء بالدفع و ارسال لعدد كبير من اعضائه ومناصريه من نشطاء واعلاميين وصحفيين ومراسلين لفضائيات ومختصين ومهنيين وفننين تم استجلابهم من الخارج والسفر بهم الي العاصمة المصرية القاهرة بعد ان تم الدفع لهم لمبالغ مالية طائلة على نفقة القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح بالشمال للعاصمة اليمنية صنعاء رجل الاعمال الشيخ \ حميد بن عبدالله بن حسين الاحمر للاستفادة من كافة من الذين تم السفر بهم لهذا الاختصاصات والذين تم استجلابهم من الخارج باستغلال هذه العربات التي تم حجزها بساحة رابعة العدويه بالعاصمة المصرية القاهرة لتشغيلها للعمل في تغطية النقل المباشر امام الراي العام العربي والعالمي . وخلاصة ذلك للهدف الرئيسي لحزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمه اليمنيه بالشمال صنعاء هو استهداف شعب الجنوب وثورته الذي يطالب بحقه في استعادة دولتة ولذلك فأن كل ما تم التطرق له من سابق الذكر في هذه الرؤية التحليلية وما تم كشفة من الواقع الفعلي للمشهد في الوقت الحاضر لقيام حزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء وذلك مستخدما" كافة الطرق و الوسائل السياسية الملتوية وذلك بانضمام لثورة شباب التغيير بالشمال بصنعاء كجسر للعبور للسيطرة على مقاعد سلطة الحكم بالعاصمة اليمنية بالشمال بصنعاء و دعمه لجماعة تنظيم الاخوان المسلمين لوصولها الي سدة الحكم بمصر الغرض الوصول الي تحقيق الهدف الرئيسي الذي يسعى له من سابق ليحاول بان يتم تحقيقه عبر حصوله على تأييد مساند له عبر موافق لبعض الدول العربية وبشكل خاص وهام تأييده ومساندة لموقف دوله كدولة مصر العربية وذلك لتحقيق الهدف الرئيسي له وهو للمواجهه المصيرية سلكت ردة الفعل المضادة من داخل السياسة ومكوناتها السياسية سلوك مريب عبرعن نفسه بظهور الأدوار المختلفة بين أجنحة النظام السياسي، منهم من استمر صراحة في التصدي والقمع للثورتين وهما ثورة شعب الجنوب السلمية التحررية التي انطللقت منذ العام 2007م في كل مدنه ومحافظاته المعروفة باسم الحراك السلمي الشعبي الجنوبي وثورة شباب التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء وبكافة محافظات الشمال ومنهم من اعلن الانضمام للثورة في الشمال اتضح لاحقاً بأن ذلك كان فعل هدفه التحكم بالسقف والمدى الذي ينبغي عدم تجاوزه من قبل الثوار مما افضى إلى وضع حد للثورة في الشمال وانتج صفقة تقاسم السلطة مقابل الحصانة والتوجه لقمع الحراك الشعبي الجنوبي وإرغامه على بدء حوار صممت موضوعاته وآلياته من قبل الطرف الخصم المتمثل بجناحي النظام السياسي وبالتالي ثنيه على التراجع عن الحق والتخلي عن التمسك بالحقيقة وإعادته إلى مربع الوهم الذي يراد لمؤتمر الحوار الجاري بالعاصمة اليمنية بالشمال صنعاء اعادة انتاجه بأشكال أخرى لهدف الغاء الحق الثابت الذي لايمكن تجاوزة وهو حق تحددت اطرافه شعبان ودولتان اعترف بهما العالم كله وأعترف بحق كل منهما في سيادته على منطقة سيادية تحددت حدودها الدولية. وأصبحت الدولتان عضوان كاملان في الأمم المتحدة وفي مؤسسات الشرعية الدولية الأخرى، جزءان في بنية النظام الدولي يحتكمان للقانون الدولي وكل المواثيق المنظمة للعلاقات الدولية سواء في علاقاتهما الثنائية ببعضهما أو في العلاقة مع دول العالم الأخرى الواضح التحديد الذي يتمتع به كل من الشعبين (شعب الجنوب المعروف بدولتة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وشعب الشمال المعروف بدولتة( الجمهورية العربية اليمنية) وشرعية دولتيهما الحرة المستقلة الكاملة السيادة، هو الثابت الغير مطروح للنقاش أو المساومة ويتم تسخير الغاء هذا الحق بكل هذه الامكانيات لتحقيق هدفه على الصعيد المحلي للواقع وتحت ادوار لسياسات مخفيه على الصعيد الاقليمي والدولي وهو ((الالتفاف على قضية شعب الجنوب المطالب باستعادة دولته بعد فشل مشروع الوحده الذي اعلن بين الدولتين المستقلتين السياديتين وهما الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والشمال الجمهورية العربية اليمنية وذلك باعلان الحرب على الجنوب واحتلالة عسكريا في حرب صيف 1994م)) ليتم ذلك بصورة شرعية وبمساندة ذلك بتأييد وموقف لدولة كدولة مصر العربية ليصبح تاثيره على نفس الموقف لبعض الدول في حالة تأييد ومساندة هذه الدول لموقف اقرار ينتقص حق شعب الجنوب في تلبية ارادته وتطلعاته المطالب با استفادة دولته .ليصبح بعد ذلك شريكا"معه في احتلال الجنوب ونهب ثروته لخلق موقف عدائي بين شعب الجنوب وشعب مصر وضرب العلاقة للمصالح المشتركة بين الشعبين مع ان هذه الاستحقاقات مشروعة تلزم وتحتم الامر على المجموع العربي و الاقليمي والدولي بالاعتراف و الاقرار بقضية شعب الجنوب وفق الضمانات والمرجعيات التي تعتبر ثابتة مع تحديد الاطراف المعنية لقضية شعب الجنوب انسانياً وسياسياً وقانونياً على الصعيد المحلي و الاقليمي والدولي وفق القوانين والمعاهدات للمواثيق الدوليه والقانون الدولي لخوض مرحلة تفاوض الندية بين كيانين سياديين على اعتبار ان الجنوب ملك لأبنائه كما هو الحال للشمال ملك لأبنائه اي كلاً منهم يكون له الحق في السيادة على ارضه و اقليمه الجغرافي تحت اشراف دولي و في دوله محايدة بعد إجراءات لتهيئه الاجواء لكي يتم الوصول لوضع الحل الذي يعبر عن تطلعات شعب الجنوب المعبر لإرادته في ساحات نضاله السلمي لنيل حقة في حريتة واستعادة دولتة وسيادتة وهويتة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق