اخبار ذات صلة

الأربعاء، 3 يوليو 2013

إخواني مصري منشق : اليمن أقرب مكان لهروب الإخوان



كشف ثروت الخرباوى، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، عن خطط جماعة الإخوان المسلمين المقبلة للهروب من مصر، فضلاً عن التأكيد على قيام عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بحجز تذكرة للسفر على الخطوط الأردنية .


وقال الخرباوى خلال حواره مع الإعلامي جابر القرموطى على فضائية أون تى فى : إن قيادات الإخوان تفكر حالياً فى الفرار والهروب، وأقرب البلاد إليهم هي اليمن، حيث يحمل عدد من قيادات الجماعة الجنسية اليمنية وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة ومحمود عزت وذلك عقب قضائهم العديد من السنوات فى اليمن، تليها ليبيا، حيث إن هناك أنباء عن تواجد بديع فى مرسى مطروح.


وتابع : لن يسلم أحد فيهم نفسه طواعية، إلا من خلال القبض عليهم، كما أن هناك تصدير معنى للصغار وهو أن هذه الجماعة لن تستمر إلا بوجودي، وبالتالى يجب العودة مرة أخرى لإحياء الجماعة، ولا يعترفون بخطئهم.


وأشار إلى أنهم دائماً ما يقولون أن الكفار اجتمعوا علينا، وبالتالي يجب العودة من خلال الجولة القادمة، مضيفاً : ترتيبات هذه الجولة تتمثل فى الاختباء حتى لو كان داخل مصر، وإشاعة الفوضى خلال الفترة الانتقالية حتى يقولون أن الشرعية أفضل، من خلال معاقبة الشعب الذي انحاز لثورة جديدة.

واستطرد قائلاً : أما الدكتور محمد مرسى سيكون تحت يد الدولة بمؤسساتها السيادية، ومحمود غزلان سيخرج من مصر، وعصام العريان، حيث حاول الهروب، ولكنه الآن يكذب، فهو رجل كاذب، يكذب كما يتنفس، وتم إعادته من المطار ثم توجه إلى رابعة العدوية وألقى بيان، كما تم تهريب أسر قيادات الأخوان خارج مصر بما خف حمله وغلى ثمنه، وتم تهريب الكثير من الأموال.


وأضاف : أما خيرت الشاطر فهو مختبئ في مكان سرى، وبعض أعضاء الجماعة أكدوا على أنه مختبئ فى فيلا بالتجمع الخامس، كان أحد رجال الأعمال منحها للجماعة حتى تكون مقر للعمليات.


وحول خطاب الأمس، قال الخرباوى: تم عقد اجتماع قبل الخطاب وتناول فيه الثلاثي بديع والشاطر وعزت بجانب بعض من قيادات مكتب الإرشاد وقرروا لا تراجع ولا استسلام وأن الحرب هى على الإسلام ويجب أن نموت ويحيا الإسلام، وبلغوا مرسى بالتمسك من أجل الشرعية، لتعد هذه هى كلمة السر.


وتابع : كل مخلوق يولد ويموت، وجماعة الأخوان التى تم تأسيسها 1928 ماتت وانتهت من الوجود عام 2013، كالكثير من الجماعات وعلى رأسها الخوارج، وطائفة الحشاشين التى أساسها حسن الصباح وانتهت بعد 85 عام من تكوينها.

أما بالنسبة للشباب فيتم تفريقهم، ويخرج منهم جماعات تكفيرية صريحة، وسيترك الأخوان عدد كبير آخر من الشباب وسيحاول البعض إعادة التكوين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق