اخبار ذات صلة

الجمعة، 14 فبراير 2014

الجنوب العربى صامدون فى وجه الاحتلال اليمنى

  • أبو مالك الحالمى: 
    منذ ان وطأت اقدام احتلال الجمهوريه العربيه اليمنيه ارض الجنوب الطاهره بدعوى تجسيد الوحده اليمنيه المغدور بها وبسط عصابات الفيد والمتأسلمين ومشائخ القبائل على ارضنا في تاريخ7/7/1994، وهذه البقعه من الارض تتخلَف شيئا فشيئا عن بقية دول العالم من كافة النواحي العلميه والاقتصاديه والاجتماعيه وحتى الانسانيه منها ،ولكن منذ ذلك التاريخ عقد شعب الجنوب العزم برجاله ونسائه وشبابه واطفاله وتعاهد في مابينه ان لايخضع للهذا الاحتلال الجاثم على صدورنا مهما عمل من مؤامرات وفتن يشيب منها الجنين حتى وان شن حربه الثانيه ضد الجنوب وللعلم هي ليس الحرب الثانيه بل ان الحرب مستمره ضد الشعب الجنوبي وفتاوي الفيد والغنائم مازالت مستمره ومازالت غير منتهية الصلاحيه ومازال الاحتلال يعمل بهاء كل يوم سوف نستمر في نضالنا حتى استعادة ارضنا وبناء دولتنا المنشوده وسوف نعلم ابنائنا من بعدنا ان لم يسعفنا الوقت للوصول لهذا الهدف ونحن نعاهَد على ذلك في كل يوم وفي كل خطوه نخطوها نحو التحرير والاستقلال حضرموت - عدن - شبوه - المهره - سقطرى - ابين - لحج - هذه المحافظات التي رمى الاحتلال بثقله العسكري والسياسي عليها طوَال السنوات العجاف العشرين الماضيه حتى اضطر الناس استخدام الحمير والجمال في التنقل والتبضع وباتت تقاس المسافات بين المدن على قدر ماتقضيه الحمير والجمال، فيقال :اربع ساعات نقلً على الحمير، وثلاث ساعات نقلاًعلى الجمال ،وساعه في السياره هي المسافه بين الصبيحه ومدينة عدن عاصمة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه) اوبالعكس! وأضحت السيارة تحفة فنيةً بعدما نَدَر وجودها بسبب شح البنزين، وإجبار الاحتلال المواطنين على عدم استخدامها، وصار مكانها المرآب لا تغادره إلى غيره . ويشرب الناس من المياه الملوثه والتي يكثر انقطاعها للساعات طويله عن المدن الرئسيه ويشربونها من الزير (ماده تُصنع من الفخار) بدلاً من الثلاجات والمياه المعقمه ، وتخصف النساء سعف النخيل كمراوح يدوية بدل مكيفات الهواء التي لا يقدر على جلبها إلا ذو حظ عظيم، وحتى إن دخلت المنزل فلا طاقة لتشغيلها وارتفعت النواعير الخشبية لسقي الأراضي الزراعية بدل المضخات، فيما تُرْضِعُ الأمهات أطفالها من أثداء الماعز والأبقار بعد توقف معامل إنتاج الحليب الخاص، وأصبح (الكَيّ) بالنار للمريض، والحجامة للكبير، والتداوي بالإعشاب للطفل، بديلًا عن الأدوية التي غالبا ما تصل فاسدةً أو منتهية الصلاحية كل ما آلت إليه الأمور في في مدن الجنوب المحتل أطلق عليها الناس عبارة واحدة، وهي (التقدم إلى الوراء) على الطريقة اليمنيه ، فلا توجد فيها اليوم أي علامة من علامات ما بعد الصناعة أو التكنولوجيا، بعد ما كانت عدن مركزًا تجاريًّا وثقافيًّا وعِلْمِيًّا ينافس المدن المتطورة في العالم العربي أو والأجنبي نحن الآن نعيش عام 1900 أو أكثر بقليل،كما يقول الكثيرين معا تعمد الاحتلال ممارسة الحقد والكراهيه ضد كل ماهوا جنوبي من ارض وشجر وبشر وحتى حقنات التطعيم الذي تذهب للتطعيم اولادنا تختلف كثيرا عن الذي تذهب الى الجمهوريه العربيه اليمنيه كيف نامن العيش مع احتلال متخلف يكن لنا العداء والحقد بكل انواعه وفي الاخير سنضل صامدون حتى تحرير الجنوب ولوا استمر نضالنا 100 سنه واكثر .. وهذا عهدا منا
    ودام عـــزك يـــاجـــنـــوب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق