اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

قوات أميركية تعتقل أبو أنس الليبي القيادى فى تنظيم القاعدة





قال مسؤولون أميركيون السبت لوكالة "رويترز" إن فريقا أميركيا اعتقل في العاصمة الليبية طرابلس أبو أنس الليبي القيادي الكبير في تنظيم القاعدة ، وإن الليبي الآن محتجز في مكان آمن خارج ليبيا.

وكانت واشنطن وجهت لليبي اتهامات بالضلوع في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل في بيان إنه "إثر عملية أميركية لمكافحة الإرهاب فإن أبو أنس الليبي الآن محتجز بشكل قانوني لدى الجيش الأميركي في مكان آمن خارج ليبيا".

وأعلن أحد أقرباء أبو أنس أن مسلحين مجهولين "اختطفوا" أنس في طرابلس السبت.

وأضاف لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم ذكر اسمه أن أبو أنس الليبي "اختطف على مقربة من منزله بعد صلاة الفجر على أيدي مجموعة من المسلحين".
وأضاف أن "عائلته لم تصلها عنه أي أخبار منذ صباح السبت".
وردا على سؤال لـ"فرانس برس" أكد مسؤولون أمنيون ليبيون أن لا علم لهم بأي عملية اختطاف أو توقيف طالت الليبي.

وأبو أنس الليبي، واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد نبيه الراجعي، عمره 49 عاما وكان ينتمي إلى "الجماعة الاسلامية  الليبية المقاتلة" قبل أن ينضم إلى صفوف تنظيم القاعدة.
وبحسب خبراء في هذا الشأن، فقد عاد الراجعي إلى ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافى في 2011، علما بأنه أحد كبار المطلوبين للشرطة الفدرالية الأميركية التي رصدت 5 ملايين دولار لمن يرشدها عنه.


ومن جهة أخرى، أكد مسؤول أميركي السبت أن قواتا أميركية قامت بعملية في الصومال ضد قيادي في جماعة الشباب المجاهدين الصومالية المرتبطة بالقاعدة، لكنه نفى اعتقال القيادي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قالت السبت، إن فرقة خاصة من القوات البحرية الأميركية ألقت القبض على أحد زعماء حركة الشباب المجاهدين في الصومال.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول أميركي، إن العملية جاءت ردا على الهجوم الذي تبنته الحركة الشهر الماضي، في العاصمة الكينية نيروبي، وأسفر عن مقتل العشرات من زوار مجمع "ويست غيت" التجاري.
وأضافت أن الفرقة راقبت القيادي بحركة الشباب صالح علي صالح نبهان، في منزل مطل على المحيط الهندي كان يختبئ به، في مدينة براوة الساحلية.
وكانت حركة الشباب تبنت الهجوم الذي وقع على المركز التجاري في نيروبي، وهددت كينيا بمزيد من الهجمات في حال أبقت الأخيرة قواتها في الصومال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق