كل مصرى ومصرية وطأت قدمه وقدمها على تلك الارض الطاهرة الى كل مصري ومصرية انحنى وانحنت لتشرب من نهر النيل العظيم الذي ولا شك يجري في عروقنا كجري الدم بل ويجري في عروق غرباء كثيرون ممن يأتون لبلادنا سائحين اقول لكم ان الان بلدي اصبحت فتاة انتهك عرضها وهى بريئة كم كنت اجري في شوارعها انظر في اعين الناس لاتفقد براءة العيون في اناس هذا الشعب الذي نسى ماضيه المشرف من دولة الكرامة في كل عصورها الان اصبحنا تحت وطأة رئيس لا يعرف مقدرات ولا معنى تلك الدولة المصرية ماذا حدث لمصر من تراكمات للزعماء الثلاثة عبدالناصر والسادات ومبارك الذين احيوا تراب تلك الدولة العريقة .........ماذا لنا الان:
1- الماء اصبح شبه سراب نجري نحوه.
2- الكهرباء التي تصدر للدول اصبحنا نفتقرها.
3- المؤسسات المصرية فقدت بريقها من تشويهها من قبل الجماعات المنحرفة كتشويهها للمؤسسة الشرطية والمؤسسة العسكرية والمؤسسة القضائية.
4- السياحة التي اصبحت شبه منعدمة في حين كان اى زائر يدخل مصر من شمالها او جنوبها او شرقها او غربها برا او بحرا او جوا لابد ان يقرأ جملتين مصر بلد الامن والامان و بسم الله الرحمن الريم ((ادخلوها بسلام اّمنين)) صدق الله العظيم.
5- التطاول على رموز البلد الشرفاء أمثال (الرئيس مبارك والفريق احمد شفيق والمشير طنطاوي والفريق سامي عنان والراحل الخالد في قلوبنا عمر سليمان) بالتطاول فقدنا الاحترام الذي هو اشرف سمة يوصف بها الفرد.
6-التخلي عن هيبة الدولة المصرية مثل (التخلي عن حلايب وشلاتين ولو بالكلام الجنود الشهداء في رمضان السابق بناء سد النهضة على الرغم ان كل المواثيق تمنع بناء اي سد لاي دولة من دول المنبع (دول حوض النيل).
.......ماذا بقى لمصر ارحموها لانها التي اوتنا وعشنا وترعرعنا على ارضها انها كنانة الله في ارضه اسأل الله ان يحفظها ويجعلها خالدة خلود العيش.
وتحياتي لكل من قرأ هذا المقال وشكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق