اخبار ذات صلة

الأحد، 5 يناير 2014

المسلحون يستخدمون الاطفال في سوريا دروعاً بشرية

الاطفال يدفعون ثمن حرب الكبار، في سوريا هناك اطفال تم توظيفهم لخدمة اهداف وايديولوجيات، فهناك من حملوا السلاح واخرون تم تدريبهم على تعزيز فكر متطرف من خلال اجبارهم على الخضوع لمدارس شرعية في مناطق تسيطر عليها جماعات ارهابية. اطفال فقدوا زميل لهم على المقعد الدراسي، تلك الجراح غير المرئية هي الاخطر.
لم يعد الاطفال في سوريا هم الحلقة الاضعف فقد اطلقوا صرخة لوقف الحرب التي يتعرض لها بلدهم والتي وصلت الى الاستهداف الممنهج للمدارس، عبر فعالية (ابعدوا الحرب عنا)، تضمنت الفعالية معرض رسومات لاطفال المدارس ورسائل وجهوها الى الجهات المعنية.
وقال وزير التربية السوري هزوان الوز لمراسلنا ان هناك 3700 مدرسة غير صالحة للخدمة وقد تم ترميم البعض منها بالتعاون مع السادة المحافظين ووزارة الادارة المحلية 600 مدرسة.
من جهتها قالت طفلة مشاركة في فعالية (ابعدوا الحرب عنا) لمراسلنا ان الهدف من هذه الفعالية هو توصيل فكرة للعالم على ما يحدث في بلدنا وخصوصاً ما يجري لاطفال سوريا.
يشار الى ان نصف مليون طفل سوري بلا دراسة حيث ان ثلاثة الاف مدرسة خارج الخدمة التعليمية، واطفال شهداء، كلها احصاءات قدمتها جهات حكومية سورية، على المسرح كان هناك عرض توثيقي للمدارس المتضررة يعرض الم وامل اطفال المدارس الذين كانوا ضحايا قذائف الهاون.
الاطفال لم يكونوا بمنأى عما يجري في بلادهم، والقرار اليوم كان لهم ورسالتهم هي (اوقفوا الحرب علينا)، نتساءل اي مستقبل سيكون عليه بعد كل هذه الانتهاكات بحق الطفولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق