اخبار ذات صلة

الأحد، 2 يونيو 2013

دموع إيزيس بقلم د/ أحمد إمام

صورة: ‏دموع إيزيس
إيزيس عذرا يا أم الحضارات
ما عاد في قومي إلا السفاهات
هم أهملوا النهر العظيم فى زمن
الجهل يملؤه كل اتجاهات
فلتمسحى دمعك المسال في نيلي
ولتغمضي عينك عن سخافاتى
أنا من القوم الذين ما حفظوا
تلك الدموع وما صانوا الحضارات
هم صوروا أن الأديان ألغام
فى أرضنا انفجرت تحت العباءات
إليك يا إيزي أشكو مدى همى
وحرقتى أن الخراب فى الآتى
غدا تجغ زروع مد أبصارى
والورد نش\هده شوكا وآهات
عيناك فى كحل الأحزان قد ذبلت
والدمع مسود دون انفراجات
فلترفعي عنا يداك قد صارت
أرضي بلا فضل ولا كرامات
أرضي مدنسة جهلا على جهل
ذلا على ذل تحت العباءات
واحكى لآتون الشمس مهزلة
هدت معابدنا حتى الرسومات
تلك المراكب لن تجري بشاطئنا
لا موج يحملها نحو اللقاءات
الحب فى وطنى طمي سيدفنه
والورد يهجره هجر النفايات
والعشق فى وطنى ما عاد ينصفنا
فالعدل مفقود تحت الشعارات
يا كل أشجار الوادى التى هلكت
نوحى على قبر التاريخ رحمات
ولتشهدى أن الأيام قد ولت
والماء أصبح ذكري فوق صفحاتى
ولتحملى للأجيال من بعدى
أنا تصحرنا من فرط لعنات
يا أيها النيل الذى سيوحشنا
بالله تذكرنا بين الوفيات
د/ أحمد إمام
القاهرة 30 مايو 2013‏
دموع إيزيس
إيزيس عذرا يا أم الحضارات
ما عاد في قومي إلا السفاهات
هم أهملوا النهر العظيم فى زمن
الجهل يملؤه كل اتجاهات
فلتمسحى دمعك المسال في نيلي
ولتغمضي عينك عن سخافاتى
أنا من القوم الذين ما حفظوا
تلك الدموع وما صانوا الحضارات
هم صوروا أن الأديان ألغام
فى أرضنا انفجرت تحت العباءات
إليك يا إيزي أشكو مدى همى
وحرقتى أن الخراب فى الآتى
غدا تجغ زروع مد أبصارى
والورد نش\هده شوكا وآهات
عيناك فى كحل الأحزان قد ذبلت
والدمع مسود دون انفراجات
فلترفعي عنا يداك قد صارت
أرضي بلا فضل ولا كرامات
أرضي مدنسة جهلا على جهل
ذلا على ذل تحت العباءات
واحكى لآتون الشمس مهزلة
هدت معابدنا حتى الرسومات
تلك المراكب لن تجري بشاطئنا
لا موج يحملها نحو اللقاءات
الحب فى وطنى طمي سيدفنه
والورد يهجره هجر النفايات
والعشق فى وطنى ما عاد ينصفنا
فالعدل مفقود تحت الشعارات
يا كل أشجار الوادى التى هلكت
نوحى على قبر التاريخ رحمات
ولتشهدى أن الأيام قد ولت
والماء أصبح ذكري فوق صفحاتى
ولتحملى للأجيال من بعدى
أنا تصحرنا من فرط لعنات
يا أيها النيل الذى سيوحشنا
بالله تذكرنا بين الوفيات
د/ أحمد إمام
القاهرة 30 مايو 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق