اخبار ذات صلة

الاثنين، 12 مارس 2018

علي محسن الأحمر ( عجوز خرف ذو عقلية إستعمارية)


م/ معمر صالح الضالعي
...........................

منذو البداية علي محسن وحزب الاصلاح  لا يعملون  على تحرير الشمال من الحوثة بل يعملون على محاربة الجنوبيين الذين حرروا الجنوب وفي الجبهات الشمالية يقاتلون لتحرير الشمال.

من خلال وزراء وقيادات مثل وزير الاعلام ذو الاصول الفارسية والجهاز الإعلامي للإصلاح  حول إعلام الشرعية الى إعلام معادي للحنوب والتحالف العربي حتى أصبحت وسائل اعلام العربية اليمنية لا تختلف عن إعلام قطر وايران.
...........
لقد اصبح علي محسن وقيادات حزب الإصلاح الشمالي قوة حوثية وأداة من أدوات التوسع الفارسي القطري التركي. ويبدو أنه قد وضع ابنه قد وضع أبنه رهينة للحوثيين لضمان ولائه كما كانت تفعل الإمامة في أخذ الرهائن من شيوخ القبائل لضمان ولائهم.

عدد الشهداء الجنوبيين الذين قتلوا في التفجيرات والاغتيالات التي يقودها علي محسن وقياداته الشمالية أكثر بمائات المرات من شهداء الجنوب الذين استشهدوا في الثورة الجنوبية عام ١٩٦٧
لم يعد لعلي محسن والقيادات الموالية له أي ثقل في الشمال بل اصبح عبىء على التحالف العربي ، ووجودة في منصبه فقط يعطي الارهاب مزيدا من الفرص للحرب ضد الجنوبيين ولم يكن تعينه للمدعوا زمام محافظ للبنك المركزي الا لضمان التدفق المالي للقتل والتفحير في الجنوب خاصة بعد أن أصدر مجلس علماء اليمن الشمالي التابع لعلي محسن وحزب الاصلاح ، فتواهم التكفيرية الأخيرة وهذا ما جعل الارهاب الشمالي يستهدف كل الجنوبيين حتى بعض الجنوبيين من حزب الاصلاح الذين عارضوا الخطط الاجرامية لعلي محسن الاحمر وحزب الاصلاح.

لقد سعى التحالف الايراني القطري التركي لايجاد سلطة شمالية في صنعاء يحكمها عملائهم الحوثة وسلطة شمالية  في عدن يحكمها عملائهم من قيادات حزب الاصلاح والقيادات الشمالية العميلة و المتحدرة من الاصول الفارسية. والابقاء على الجنوب كمستعمرة للشمال ، والغريب إن العقلية التوسعية للإمامة الزيدية قد توارثتها الاحزاب والقيادات الشمالية حتى اصبحت عقيدة لديهم. وتسيطر على كل تصرفاتهم الهمجية.

علي محسن الأحمر والقيادات الموالية له ،أقربائهم إما لقيادات عسكرية حوثية أو رهائن لدى الحوثي وفي كل الحالتين لايمكن أن نتوقع منهم العمل بما يخدم  الشرعية والتحالف العربي.

علي محسن صالح الاحمر .
كارثة على كل شيء في اليمن شماله وجنوبة ...
قائد حملات التكفير والاغيالات في الجنوب.ونحن نتحدث عن ألآف حالات الإغتيال وهو مالم يقوم به أي إحتلال في العالم وهو ما يجعل الإحتلال الشمالي للجنوب الإحتلال الأكثر إجرام في التاريخ الحديث.

هرب من صنعاء ولم يقاوم الحوثة . وأستمر يتفرج على  القشيبي ولوائه دون تقديم اي مساعدة. حتى قتل أسر القشيبي وقتل بشكل مهين لكل أتباع علي محسن الذي انتهى دورهم. وتحول علي محسن للعب أدوار أخرى بخدمة التمدد الفارسي.

بالطبع الحوثة يسعون لجعل الحكم في المشيخة الدينية الزيدية، وعلي محسن واللوبي التابع له يسعون لجعل الحكم بيد المشيخة الزيدية وأداواتهم في الشمال  وفي كل الحالتين فهذا يخدم التمدد الفارسي العجمي في الجزيرة والوطن العربي، ويؤكد حجم العداء الذي يسيطر على تصرفات علي محسن وأدواته ضد الجنوب، ويوضح تصرفات علي محسن وقيادات حزب الاصلاح الزيدية التي تعمل بلا حياء للابقاء على الجنوب كمستعمرة شمالية تحكم بواسطة القيادات الشمالية الهاربة من الشمال وبعض أدواتهم المعادية للشعب الجنوبي مثل بن دغر.

أفشل ثورة الشباب وحولها الى محاصصة حزبية. ولعلنا نتذكر مجزرة جمعة الكرامة التي اعلنت الفرقة الاولى التابعة لعلي محسن انها أعتقلت بعض القتلة، ومن ثم قام علي محسن بإخفائهم والتستر عليهم وهذا دليل على انه كان جزى من اللعبة منذو البداية لغرض إحتواء ثورة وطموحات الشباب.

علي محسن يرفض أي قوات من الجنوب ويصر على بقاء الجيش شيعي زيدي من القبائل الزيدية أو من أدواتهم في الشمال وهذا ما جعل علي محسن من الأدوات الرئيسية بتدمير الجيش الجنوبي الذي سلمه لهم علي سالم البيض بسذاجه أو خيانة يصعب إيجاد مثيل لها في التاريخ وتمثلت بتسليم دولة بأكملها لدولة مستعمرة كهنوتية توسعية هي العربية اليمنية و إمتداد دولة الإمامة الزيدية الكهنوتية دون  مقابل .

علي محسن الأحمر يتعامل بصفته القبلية الزيدية و يعمل بشكل معلن على بقاء الجنوب مستعمرة للشمال وبالتالي فهوا غير لائق لأن يكون نائب رئيس لليمن وينبغي أن يكون موقعه في حدود الاقليم الذي ينتمي اليه.

علي محسن الاحمر اصبح عائق امام أي تقدم للعمليات العسكرية. وكان السبب في استشهاد عدد من القيادات العسكرية الجنوبية .

هذا الرجل لايعترف بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالرغم انه يعترف بالحوثة ويتعاون معهم.

القيادات والألوية التابعة لعاي محسن الأحمر كانت الطريق لتهريب الاسلحة للحوثة ونقطة انطلاق التفجيرات والعمليات الإرهابية ضد كل ما هو جنوبي بشكل يبين العداء الهستيري لهذه العقلية الاجرامية الكهنوتية.

علي محسن يتحرك حزبيا بواسطة حزب الاصلاح الذي تقوده شخصيات زيدية ومن أصول إيرانية.
كما إن لديهم مجلس تكفيري كهنوتي والذي عمل ليلا ونهارا لتكفيير الجنوبيين. ومثل هذا الفكر الكهنوتي لايمكن أن يقبل بفكرة الدولة الاتحادية التي يتستر تحت إسمها هو والقيادات الكهنوتية الموالية له.

والأخطر إن القوى والقيادات التابعة لعلي محسن الأحمر لا يمكن أن تقاتل الحوثة لانهم يعتبرون الحوثة أسيادهم وفق عقيدة دينية كهنوتية بالرغم من التقية التي يستخدمونها في عدم إعلان ذلك، وهكذا نجد حربهم موجهة بشكل واضح ضد كل من يقاتل سيدهم الحوثي.

علي محسن يقود حملات الاغتيالات في الجنوب ضد القيادات الجنوبية وعمل على إبادة لما تبقئ من الالوية الحنوبية في حروب صعدة.

جميع القيادات العسكرية والحزبية الموالية لعلي محسن الأحمر إما عملاء لقطر و تركيا أو عملاء للحوثيين وإيران. والاعلام الموالي لعلي محسن الاحمر تابع لإعلام قطر وايران.

علي محسن أصبح عجوز خرف مغالي في معاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق