اخبار ذات صلة

الجمعة، 10 يوليو 2015

الإتحاد العام للمنتجين العرب ينعي سامي العدل احد مؤسسيه من نجوم الإنتاج التليفزيوني ..!!


بسم الله الرحمن الرحيم.

(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)).

          ينعي الدكتور ابراهيم ابوذكري رئيس الإتحاد العام للمنتجين العرب والتنظيمات والكيانات الاعلامية المكونه له ببالغ الحزن والأسي الزميل الغالي الفنان المنتج المرحوم سامي العدل الذي وافته المنية وتوفي وهو في عز تألقه الفني والإعلامي بعد مسيرة فنية غنية رائعة بالإبداع الفني..  فقد كان رحمة الله علية مثالا للمصري المحب لأرضه ووطنه ..!!! 

كما يتقدم الاتحاد العام للمنتجين العرب إلى كل مصري ومصرية والي أسرته بأحر التعازي متمنين للمرحوم الرحمة والمغفرة ولنا ولأسرته الصبر والسلوان .. ويؤكد الاتحاد ان ما يواسينا في مصابنا الأليم ان الجميع سيظل يذكر له ما قدمه لبلده ولفنه ولمجتمعه ولأسرته ولمحبيه وأصدقاءه من خير وما قدمه من أعمال فنية ابداعية متنوعة ستظل في وجدان المحبين له علي الدوام.
كما يقدم الاتحاد بكل الحب والاحترام عزاء خاص لإسرة الفقيد ويخص بهذا العزاء للمنتج جمال العدل والسيناريست مدحت العدل والمنتج محمد العدل .. أشقاء لنا واشقاء المغفور له سامي العدل ..... وإنا لله وإنا إليه راجعون . 

وفي هذا الشأن كتب الدكتور ابراهيم ابوذكري علي صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي يقول : 

منذ اكثر من خمسة وثلاثون عاما وسامي العدل يمثل شيئ كبير في حياتنا الفنية العامة والخاصة .. كان اخ لكل كبير وصغير بالوسط الفني .. يحتفظ بمكانته الفنية والإنسانية بالعالم العربي. !!! 

اذكر في مهرجان السينما العاشر وفي احد السهرات الفنية التي كانت تقام في ليالي المهرجان كان الفنان سامي العدل يحتفل مع مجموعة من الفنانيين ( والجميع يعلم انه راعي لكل الفنانيين في محنتهم ) بالفنانه ماجدة الخطيب بعد خروجها من السجن .. وفرغت القاعة من الحضور فيما عدي طاولة واحدة لم ينصرف سامي العدل ومجموعة الفنانين ومعهم المحتفي بها ماجدة الخطيب ..!!
وبالتوازي وفي نفس المكان وخارج القاعة كنت جالسا في سيارة النقل الخارجي ( الفيديو ) حيث كنت انقل الاحتفال وأقوم بتسجيله واتي الي سامي العدل وطلب مني ان لا أطفئ أنوار المسرح لان هناك شاب صغير يريد ان يغني ولابد من مساعدته علي الصعود علي المسرح فنبقي علي الإضاءة حفاظا علي شعوره .. وليس مهم ان تسجل ما غني به .. وفعلا لم أطفئ الأنوار وتحدثت مع المصورين ان يبقوا في أماكنهم لنسمع الشاب ونسجل له أغنية بلا موسيقي وعلي تصفيق الطاولة الوحيدة التي يجلس عليها سامي ورفاقه ..!!
كان هذا الشاب الذي اهتم به سامي العدل هو الفنان " عمرو دياب " الذي رفض الموسيقيون ان يظهروا معه او يرافقوه في اي أغنية ..!! وأصر سامي ان يغني عمرو دياب علي المسرح بقاعة خالية من الجمهور وبطون فرقة موسيقية .. المهم ان يغني علي مسرح به أضاءة ..!!
أتذكر هذه القصة وقصص اخري مماثلة لنجوم ساطعة الان ونحن نودع الفنان الانسان سامي العدل الذي بصم في مسيرة معظم نجوم مصر العظماء وله لمسات حقيقية في مسيرتهم .!!!
سامي العدل كان متواجداً في كل مكان به احداث فنية ..!!! قسم حياته الاجتماعية في التواجد في أفراحهم وأحزانهم .. وقسم المناسبات اليومية بينه وبين أشقاءه محمد ومدحت وجمال .. فقل ان تجد مناسبة مفرحة او محزنة ولم تجد واحد من أسرة العدل جزء منها ..!!!
ومن خلال صداقتي له ومسيرة طويله ومعرفتي به عن قرب .. أؤكد ان سامي رحمة الله عليه بمعرفته الحقيقة وإيمانه بالله انه الغفور الرحيم .. وتصميمه علي تقديم الخير ... فقد اختاره الله بجواره في العشر الأواخر من رمضان .. ايام العتق من النار ..مكافأة له .. وتكريما لمسيرته !!!
فقد لقي سامي ربه امس .. لم يكن اللقاء وليد الصدفه .. انه ترتيب من عند الله ان يقابله في هذه الايام ..!!!!
من المؤكد ان هذا اللقاء يحمل رسالة من السماء لنا جميعا .. يؤكد فيها الخالق لأصحاب القلوب الضعيفة .. انه رب رحيم غفور لأصحاب القلوب المؤمنة الصادقة الخيرة ،!!!
ان ما يواسينا الان في هذا المصاب الجلل هو وفاته في هذه الايام المباركة ..!!
فوداعا لصاحب اكبر قلب بالعالم .. أحب أسرته وأصدقاءه واخلص لهم ..!!!!
ودعا لأوسع صدر .. أحتوي كل من حوله واستوعبهم ..!!!
وداعا لأكرم إنسان ... فلم يبخل لا بوقته ولا بماله علي احد ..!!!
رحمة الله علي الصديق الغالي سامي العدل ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق