تبين من المسح الجغرافى للدول العربية أن ذبح المصريين تم فى جزيرة صخرية بقطر أجرى عليها بعض التعديلات حتى تشبه الشواطىء بليبيا وتبين بعد التدقيق المناخى والجغرافى ان الجو فى ليبيا فى تلك الفترة التى تمت فيها عملية الاعدام ان الجو خالى من السحب بعكس ما جاء بالفيديو وتبين ان الجزيرة القطرية الصحراوية التى تخلوا من السكان كانت ترسوا عليها سفينة فى هذه الفترة وتبين من وجود النخلة التى ظهرت بالفيديو مع وجود احجار الصخر ان جميع مشاهد الاعدام البشعة تمت بقطر وليس بليبيا
ومن الجدير بالذكر أن
رئيس المجلس الأعلى للدفاع في حكومة الإنقاذ بليبيا، خليفة الغويل، أن فيلم ذبح الأقباط المصريين لم يصور على السواحل الليبية، فليس في ليبيا شواطئ مثل تلك التي ظهرت في الفيلم الذي بثه التنظيم الإرهابي. وقال لـ"الخبر الجزائرية": "تقدم مصر بطلب التدخل العسكري هذا من شأنها، لكن طلب الدعوة للتدخل ليس من صلاحياتها، ونحن طلبنا تشكيل لجان دولية للتحقيق في حقيقة (مقتل 21 قبطيا مصريا)، أما من جانبنا فقد شكلنا لجنة تحقيق في هذه القضية وشكلنا قوة لحماية مدينة سرت، ولكننا لم نجد أي أثر (لداعش) أو لجثث ضحاياه المفترضين من المصريين، فنحن نحارب التطرف الديني والإرهاب، وإذا كانت هذه الجماعات موجودة على أرض ليبيا فأين هي هذه الجماعة وأين جثث ضحاياها، وبالنسبة لنا، الفيلم (الذي عرض عن ذبح داعش لـ21 قبطيا مصريا) مفبرك ولا أصل له. وتابع قائلا: نحن كحكومة نطالب بالتحقيق الدولي في الأمر، وإثبات ما إذا كان هذا الأمر (ذبح 21 قبطيا) موجودا أو لا، قبل أن أتهمك بشيء لا بد أن أثبت ذلك، ونحن نطالب بأن يثبتوا (المصريون) إنهم (القتلة وجثث الضحايا) موجودون في ليبيا، فليس لدينا في ليبيا شواطئ مثل تلك التي ظهرت في الفيلم (الذي بثه التنظيم الإرهابي)، فكي ترتكب جريمة بذلك الحجم لا بد أن يتركوا آثارا لها، لكن لا أثر لهذه الجريمة، وأنا أجزم جزما تاما بأن هذه الجريمة لم تحدث في ليبيا، وإن كان من يقول العكس فما هو دليله على ذلك، فأين هؤلاء الذين قاموا بالجريمة وأين هي الجثث، نطالب المصريين بأن يبينوا من هؤلاء الأشخاص (المصريين الذين ذبحوا)؟ ما هي أسماؤهم؟ ماذا يعملون في ليبيا، ومن هو كافلهم؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق