اخبار ذات صلة

الأربعاء، 18 فبراير 2015

"الحوثى" يغتال الرئيس اليمنى "عبد ربه هادى" بالسم البطىء

صرح نشطاء من الجنوب العربى "عدن" عبر صفحاتهم أنهم يلاحظوا التدهور السريع للحالة الصحية للرئيس اليمنى الجنوبى عبد ربه هادى ويتهموا الحوثى والمخلوع على عبد الله صالح بالتخلص منه على نفس طريقة التخلص من الزعيم الراحل ياسر عرفات حيث ذكروا انواع السموم النباتية بطيئة المفعول 
واليكم ما ورد عبر صفحات التواصل الاجتماعى" الفيس بوك "
كتب معمر الضالعى 


الرئيس هادي يتعرض للاغتيال بواسطة السموم من قبل التحالف الطائفي الحوثي وصالح
من خلال المتابعة للتدهور السريع لحالة الرئيس عبدربه منصور فإننا نتوقع ان الرئيس يتعرض لعملية اغتيال بالسم على نمط ال عملية اغتيال الرئيس ياسر عرفات خاصة ان خروجة سيمثل كارثة على التحالف الحوثي مع الرئيس المخلوع صالح
وبالرغم من اختلاف الطريقة الا اننا نحذر ان السيد الرئيس يتعرض لعملية قتل من قوى الانقلاب الحوثية وحليفها المخلوع صالح ومن خلال هذا العرض للسموم وعملية استخدامها للاغتيالات مع العلم ان الروس الحلفاء الحاليين للحوثيين هم اصحاب الريادة في هذا الجانب الإجرامي
نحمل المسؤولية كاملة الحوثيين وحليفهم صالح أي تدهور واي نتيجة يتعرض لها الرئيس هادي
منذ فترة قصيرة تمت تصفية الجاسوس الروسي اليكسندر ليتفينينكو ,Litwinenko, بالسم، ولربما ياسر عرفات ايضا، وهي ليست المرة الاولى التي يستخدم فيها السم لتصفية الخصوم، فقد كان السم وسيلة قديمة للقتل وقد تم إستخدامه حتى في محاولة تصفية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم )، وهي المحاولة التي سببت له آلاما كبيرة ادت في النهاية الى التعجيل بموته قبل الاوان.
موت الجاسوس الروسي السابق ذكرت بالاستخدام الطويل للسم في طريق تصفية المنافسين السياسيين او الدينيين او للثأر او حتى الانتحار، معرضين الضحية لتقلصات مؤلمة. عادة يجري استخدام السم في القتل لكون السم لايثير الشبهات ولسهولة دسه ولايترك اثرا عن الفاعل، غير انه في الوقت الراهن اصبح من الصعب ايجاد سم لايترك اثرا خلفه.

السموم الغير نباتية

الاغلبية تختار كاليوم السيانيد (9) او سم الارسينيك ، بإعتبارها في متناول اليد، بالرغم وجود عدد كبير من السموم، هنا لمحة عن بعضها

Arcenic
ارسينيك مادة نصف معدنية، رقمها الذري 33 وهي سامة جدا مهما كانت مركباتها. الجامع المشترك لجميع مركبات هذا السم هو تشويشها قدرة الخلية على انتاج مادة ATP وهي مادة تستخدم لنقل الطاقة داخل الخلية بحيث تقوم الخلية في اداء وظيفتها. يؤدي ذلك الى موت جماعي للخلايا وهذا بدوره يشل الجهاز العصبي ويؤدي الى تعطيل جميع الاعضاء الحيوية. في حالات التسمم الضعيفة يمكن اعطاء مضاد تسمم يقوم بربط المركبات السامة او يمكن غسل الدم.

Polonium 210
لربما لهذا السبب بالذات كان اختيار سم غير عادي لقتل الجاسوس الروسي السابق، إذ بدون مساعدة علماء الذرة لما كان بإستطاعة الاطباء تحديد اسباب الوفاة، لكون المادة التي استخدمت هي بولونيوم 210. هذه المادة المشعة قاتلة للغاية، إذ يكفي غرام واحد منها لقتل 12000 شخص. ولكون هذه المادة ليس لها رائحة او طعم، فمن السهل دسها في طعام الضحية بدون إثارة الشبهات. غير انه من الصعوبة الحصول على هذه المادة لكونها نتيجة من نتائج التفاعلات في محطة نووية.

Polonium 84
غرام واحد من هذا السم كافي لقتل 1200 شخص. مادة مشعة برقم 84، موجودة في مناجم الاوران او من المختبرات النووية.
هو معدن له لون فضي بدون رائحة او طعم. يؤثر بقوة من خلال اشعة الفا التي تقوم بتخريب الشفرة الجينية في الخلايا الحية، لتموت او تصبح خلايا سرطانية.
عوارضها تظهر بعد بضعة ايام، حسب الجرعة. في بعد اسبوع واحد يسقط الشعر، وبعد ذلك تخرب الاعضاء الحيوية لتتوقف الوظائف الحيوية عن العمل. الموت يأتي بعد فترة مابين الشهر والثلاثة اشهر.
يمكن التعرف عليه من عوارضه ومن الاشعة التي يطلقها، بالرغم من انه من الصعب قياس الاشعة إذا لم تخرج من الجسم.

SARIN
سم صناعي، عبارة عن غاز للاعصاب. تركيبته الكيميائية C4H10FO2P, isoproplylmetylfluorfosfonat.
يملك استخدامه شعبية بين الارهابيين، فقد استخدمته احدى الفئات الدينية اليابانية، دين الحق، (Aum Shiurikyo) في منتصف التسعينات في عملية ارهابية في ميترو طوكيو. في الاصل كان بغرض مكافحة الحشرات الضارة، ثم استخدمته المانيا النازية في الحرب. لكون غاز السيرين اثقل من الهواء ينزل الى الطبقات الدنيا. عندما يلامس الغاز الجلد او العين يصاب المرء بالدوخة وفقدان البصر والتقلصات العضلية والاختناق. استخدمه صدام حسين في الحرب ضد ايران كما استخدمه "علي الكيميائي" ضد سكان حلبجة العراقية، وقتل سكانها المدنيين الاكراد عام 1988.

Botulinustoxin
غرام واحد منه يكفي لقتل 50 مليون شخص
يمكن الحصول عليه من بروتين طبيعي تنتجه البكتريا Clostridium botulinum. تحتاج البكتريا الى بيئة رطبة وفقيرة بالاوكسجين ابتدأ في انتاج الابواغ، في النتيجة نحصل على مسحوق له شكل البودرة بدون رائحة او طعم.
يمنع الجملة العصبية من التحكم بالعضلات، وينتج منه غاز الاعصاب المستخدم عسكريا. وفي صناعة الجمال، يستخدم غاز الاعصاب بكميات قليلة للغاية لمكافحة تجعدات الوجه والاجفان، ويسمى تجاريا botox.
هذا السم يبدأ تأثيره بعد نصف او نهار كامل من تجرعه. في البداية تظهر صعوبة في التكلم والرؤية، ثم شلل جهاز التنفس وبعد بضعة ايام تموت الضحية بسبب الاختناق، بالرغم من انها تبقى في كامل وعيها.
يمكن إكتشاف آثاره في موقع الجريمة ولكن ليس في جسم الضحية، إذ أن الجسم يقوم بتحليله والتخلص منه.

الزئبق
معدن، استخدم في الصناعة على نطاق واسع، ونعرفه في ميزان الحرارة. غير ان الزئبق سام للغاية ويسبب اضرار وعلى الاخص في المعدة والامعاء والكلى والمنظومة العصبية، على الرغم من أنه ابطأ سم طبيعي ولكنه قاتل. تبدأ اعراض التسمم بالزئبق متأخرة، إذ أن تأثيرها يظهر بعد تراكم المادة في الاجهزة الداخلية بما يكفي بحيث يصبح من المستحيل معالجتها. السبب أن الزئبق يتفاعل مع الانزيمات المسؤولة عن أعادة انتاج الانتي اوكسيدانت والتي هي ضرورة لتصليح الاضرار الناتجة عن التعامل مع الاوكسجين. الاجهزة الداخلية مثل الرئة والكلى والقلب والدماغ مستهلكة رئيسية للاكسجين. الزئبق يتبخر بدرجات حرارة منخفضة ( 38 درجة مئوية) واستنشاقه يؤدي الى اضرار جسيمة بما فيه الموت، ولذلك فهو مادة ممنوعة في العديد من الدول. غير ان الزئبق جرى تسربه الى الطبيعة فأصبح في البحار ويمكن العثور عليه متراكما في الاسماك، في بحار معينة، على الاغلب من البحار المغلقة وشبه المغلقة، بحيث ان يحذر من تناول بعض انواع الاسماك على الاخص بالنسبة للنساء الحوامل.

الزرنيخ
له طعم مر ولكنه يوجد في المواد الطبيعية مثل بذور المشمش المر او اللوز المر، وورق الغار، ولذلك من السهل خداع الضحية، إضافة الى ذلك يوجد في بعض المعادن. ارسينيك غالبا على شكل بودرة بيضاء سكرية.
تأثيره: من خلال منعه للتبادل الخلوي الحيوي، بحيث ان الخلايا لايعود في إستطاعتها انتاج الطاقة اللازمة من الطعام.
عوارضه: التقيوء بعد بضعة دقائق من تناوله، الاسهال، وجع المعدة والتعرق. بعد بضعة ساعات يصبح الجلد ازرق اللون بسبب نقص الاوكسجين وتبدأ العضلات بالتقلص. المريض يموت عادة من الصدمة بعد 12-18 ساعة.
يمكن إكتشاف وجود السم في الجسم من خلال تحليل شعر واظافر الضحية.

السموم النباتية
هناك كمية كبيرة من السموم ذات اصل نباتي، وهي في متناول الجميع، ومع ذلك قلما تؤدي الى مشاكل، ومن هذه النباتات، الامثلة التالية:

منذ القديم كان الانسان يستخدم النباتات السامة للعلاج او للانتقام والقتل. بعض النباتات السامة لها قدرة على التخدير الموضعي بكميات قليلة، وكانت تستخدم في التخفيف من الالم او عند العمليات الجراحية.
وبالتالي فان التدهور الذي يتعرض له الرئيس عبدربه منصور هو عملية اغتيال من قبل اقطاب الإقلاب الطائفي ونتمنى ان يكون هناك رد فعل سريع لإنقاذ الرئيس هادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق