اخبار ذات صلة

الاثنين، 12 يناير 2015

بالفيديو -باكستان.. أكثر من 140 قتيلا في اقتحام "طالبان" لمدرسة عسكرية

أكدت الشرطة الباكستانية مقتل جميع منفذي الهجوم و 141 شخصا على الأقل بينهم 132 من الطلبة في عملية نفذها مسلحون من حركة "طالبان باكستان" على مدرسة عسكرية في بيشاور شمال غربي البلاد.
وصرح المتحدث باسم الجيش الجنرال اسيم باجوا أن 124 شخصا بينهم 121 طالبا جرحوا في الهجوم الذي استمر 8 ساعات على المدرسة التي يديرها الجيش.
ونقل مراسلنا عن مصادر أمنية باكستانية أن المسلحين، وعددهم 9،  احتجزوا أكثر من 500 شخص بين طلاب ومعلمين وموظفين بالمدرسة.
وكان الجيش الباكستاني أعلن حالة الطوارئ في المنطقة واستدعى قوة كومندوس خاصة لتطويق المكان مصحوبة بطائرة هليكوبتر عسكرية للمراقبة.
مدرسة عسكرية بباكستان
في السياق ذاته تناقلت وكالات الأنباء خبر تبني حركة "طالبان باكستان" المتشددة مسؤوليتها عن العملية التي بررتها بأنها تأتي في سياق ردها على الهجوم العسكري المستمر ضدها في معاقلها بالمناطق القبلية قرب بيشاور
طلاب فروا من هجوم "طالبان" يتحدثون ظروف احتجازهم

ردود الأفعال الباكستانية 

وفي أولى ردود الفعل على العملية دان الرئيس الباكستاني الهجوم، وأعرب عن "حزنه العميق إزاء الخسائر في الأرواح البريئة"، وشدد على ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة.
من جانبه صرح رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف فى مؤتمر صحفى، بأن الهجوم كان نتيجة للعملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة الباكستانية في 15 يونيو/حزيران في منطقة وزيرستان الشمالية (بالقرب من الحدود الافغانية) ضد الجماعات المتمردة المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة، وحركة طالبان باكستان.

شريف: طالما لم يتم تنظيف البلاد من الإرهاب، فإن هذه الحرب لن تتوقف، لا ينبغي لأحد أن يشك في ذلك" مثل هذه الهجمات "كانت متوقعة في أعقاب الحرب".



وكانت صحيفة اكسبريس تريبيون الباكستانية نقلت عن شريف وصفه الهجوم على مدرسة بيشاور بـ "أزمة وطنية"  متوعدا "بمراقبة العملية شخصيا" على حد قوله.
وتفاعل العديد من الباكستانيين مع هذه الحدث إذ حث بعضهم على موقع تويتر على التبرع بالدم ودعم الجهود المبذولة لإنقاذ الأطفال المصابين ناشرين أرقام هواتف المستشفيات في بيشاور.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم وقع في منطقة بيشاور التي يبلغ عدد سكانها حوالي أربعة ملايين نسمة وهي كبرى مدن شمال غرب باكستان.
وصعدت "حركة طالبان" من هجماتها في السنوات الأخيرة بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
المصدر: RT + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق