اخبار ذات صلة

الأحد، 20 يوليو 2014

التشديدات الأمنية بسيناء هى من دفعت "بيت المقدس "لارتكاب مذبحة الجنود بالوادى الجديد

قالت بعض المصادر بحسب ما جاء بـ" جريدة الوطن" أن منفذى العملية تحركوا من سيناء إلى الوادى الجديد عبر المناطق الجبلية وبواسطة بطاقات هوية مزورة منذ أكثر من شهر، وتمركزوا بإحدى المناطق الوعرة بالوادى الجديد، موضحة أنه وفقاً للتحريات الأولية فإن عدد الجناة يبلغ 16 إرهابياً، تلقوا تدريبات على يد أحد أعضاء تنظيم القاعدة ويدعى «أبوشهاب» الذى يعتبر أيضاً أحد أبرز قيادات المجموعات الإرهابية فى سيناء ونفذ عدداً من العمليات ضد جنود الجيش مع الإرهابى المحبوس عادل حبارة، ومنها مذبحة رفح الثانية.
وقالت إن التحقيقات التى تجرى فى سرية تامة مع أحد الجناة الذين ألقى القبض عليهم عقب وقوع الحادث مباشرة، مساء أمس الأول، بعد أن طاردته قوات الجيش وتم اصطحابه لإحدى المنشآت السيادية، كشفت أن العملية نُفّذت بأوامر من أعضاء فى تنظيم القاعدة لجماعة «أنصار بيت المقدس» فى سيناء قبل حوالى 4 أشهر، حيث طلب تنفيذ عملية تشبه حادث مذبحة رفح الأولى، وكان من المقرر تنفيذها فى سيناء، ولكن نظراً للتشديدات الأمنية والعسكرية كان القرار بأن تكون فى منطقة أخرى، وجرى التفكير فى التنفيذ بإحدى مدن القناة أو القاهرة، حتى استقر الرأى على تنفيذ الجريمة فى منطقة الفرافرة بالوادى الجديد.
وأشارت إلى أن المقبوض عليه خلال تنفيذ العملية الإرهابية، أمس الأول، قال إن العملية جاءت رداً على نجاحات الجيش فى ضرب البؤر الإجرامية والإرهابية فى سيناء وقتله عدداً كبيراً من العناصر الإرهابية والقيادات التكفيرية، كما أشار إلى أنه والمجموعة المنفذة للعملية مقتنعون أن الجيش المصرى كافر لأنه يمنع الجهاد فى سبيل الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق