اخبار ذات صلة

السبت، 22 فبراير 2014

الإعلام العربي والعالمي يرضخ لإرادة شعب الجنوب المطالب بالاستقلال واستعادة دولتة امام الة القمع لقوات سلطات الاحتلال اليمنيه.

الإعلام العربي والعالمي يرضخ لإرادة شعب الجنوب المطالب بالاستقلال واستعادة دولتة امام الة القمع لقوات سلطات الاحتلال اليمنيه.
الجنوبيه نت/متابعات
حظيت مليونية الحسم بتغطية موسعة في مجمل وسائل الاعلام العربية ووكالات الانباء العالمية حيث افردت لها تغطية كبيرة ركزت على قمع الامن اليمني للمتظاهرين .
حيث تناولت وسائل اعلام عربية وأجنبية من قنوات وفضائيات ووكالات انباء وصحف ومواقع الكترونيه عديدة تغطية للجرائم التي ارتكبتها قوات جيش الاحتلال اليمني في العاصمة عدن خلال اليومين الماضيين، ومنها بين هذه القنوات سكاي نيوز والميادين والجزيرة والحدث وروسيا اليوم وبي بي سي وفرانس 24 ، ولم يتسنى لموقع الجنوبيه نت رصد بقية التغطيات الاخبارية لكافة وكالات الانباء العربية والعالمية والقنوات الاخبارية التي غطت الاحداث في مدينة عدن.وإليكم بعض تفاصيل هذه المتابعة التي رصدها موقع الجنوبيه نت ..
قامت قوات الأمن اليمنية مساء يوم أمس الخميس الاول بتفريق تجمهر لـ”الآلاف من أبناء الجنوب “المطالبين باستعادة دولة جنوب اليمن وعاصمتها عدن “، وقال مراسلنا “أن قوات الأمن اليمنية استخدمت الآلة العسكرية لقمع التجمهر وإطلاق قنابل مسيلات الدموع والغاز السام “والأعيرة النارية أسفر عن سقوط شهيدان وعدد من الإصابات جاء هذا على خلفية منع الآلاف من الدخول إلى ساحة العروض في مدينة خور مكسر بـ”عدن. “وأكدت مصادر محلية “أن عمليات القمع التي قامت بها قوات الأمن اليمنية أسفرت “عن سقوط عدد من الإصابات بعضها حالة خطيرة ” كما أصيب عدد من المصورين والإعلاميين جراء استهدافهم بشكل مباشر ومتعمد من قبل قوات الأمن اليمنية بينما كانوا في مواقع تمركزه لتغطية الحدث الكبير الذي ستقيمه الثورة الجنوبية المطالبة باستعادة دولة الجنوب اليوم الجمعة 21 /فبراير.
وأصدرت اللجنة التحضيرية ” بياناً أكدت فيه “أن قوات الجيش اليمني تحاول قمع تجمهر الآلاف في ساحة العروض بمدينة خور مكسر بالعاصمة الجنوبية عدن وقالت “تعرض المتظاهرين السلميين في مدينة خور مكسر في مدينة عدن لإبادة حقيقية أدت إلى سقوط شهيدين ومئات الجرحى حتى الآن.
وأكدت “أن قوات الجيش اليمني تمنع “المتظاهرين من دخول ساحة العروض لإقامة فعالية كبرى رفضا لمخرجات الحوار اليمني وتفرض تلك القوات حصارا خانقا على الساحة وعلى المدينة بشكل عام ونشرت عددا كبيرا من الجنود والمدرعات والعربات العسكرية.
وأوضحت ” أن قوات الأمن اليمنية تستخدم أسلحة الرشاشات الآلية والدوشكا والقناصات في تفريق المتظاهرين السلميين العزل كما تمنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحى وتعتدي على النساء والأطفال على الحواجز العسكرية .
وأدانت ” إن اللجنة التحضيرية للفعالية تدين تلك الجرائم المرتكبة من قبل السلطات اليمنية وتطالب كل المنظمات الإنسانية والحقوقية والأمم المتحدة والجامعة العربية والدول الشقيقة والصديقة إلى الالتفات إلى تلك الجرائم والضغط على السلطات اليمنية لكفها عن قتل الجنوبيين وفك الحصار العسكري عن المدينة.
وحملت سلطات الأمن اليمنية المسؤولية جراء الأحداث ومحاولة قمع التجمهر ” تحمل اللجنة السلطات الحاكمة في عدن وآمريها في صنعاء مسؤولية تلك الجرائم وماقد يترتب عنها من تداعيات.
ودعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى رصد الانتهاكات ونقل مايجري من أحداث وانتهاكات “في عدن للرأي العام “تدعو اللجنة وسائل الإعلام المختلفة إلى رصد مايجري ونقله بحيادية ورصد الأسلحة المستخدمة ضد المدنيين “حيث تسمع الآن طلقات أسلحة متوسطة بشكل كثيف تستهدف المتظاهرين ومنازل وإحياء خور مكسر . وناشدت “وتناشد اللجنة كل الأحرار في هذا العالم إيقاف المجزرة المستمرة بحق أبناء الجنوب
كما أفاد “مراسلنا “أن قوات اللواء 33 التابعة للجيش اليمني والمرابطة بالضالع في منطقة الجرباء “جددت قصفها “تجاه بلدات “الضالع “أسفر عن سقوط إصابات بعضها حالات خطيرة “، كما أصيبت عدد من المنازل والأماكن العامة ببلدات الضالع “بجنوب اليمن “.
وقال شهود عيان “أن قوات الجيش اليمني قامت بإعدام أربعة من أبناء الضالع “ورمي جثثهم على قارعة الطريق بعد أن تم القبض عليهم والزج بهم في معسكر اللواء 33 التابع للجيش اليمني والمرابط في المنطقة ، ولقيت هذه الجريمة البشعة استنكاراً واسعاً حيث اعتبروا أن المعتقلين بحكم الأسرى ، والقيام بإعدامهم من قبل قوات أمنية يعتبر جريمة ضد الإنسان والإنسانية ومخالفة صريحة لقانون الأسرى في العالم .
 سكاي نيوز..الأمن اليمني يفرق بالرصاص مسيرات جنوبيه مطالبة بالاستقلال كانت في طريقها إلى “ساحة الاعتصام
استخدمت قوات الأمن المركزي اليمنية الرصاص الحي على مسيرات مطالبة باستقلال الجنوب كانت في طريقها إلى “ساحة الاعتصام” (العروض) في خورمكسر وسط عدن.
كما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين عند المدخل الشمالي للمدينة.
واتجهت مسيرات من عدة أحياء في المدينة إلى ساحة “العروض” بعد أن طوقت القوى الأمنية الساحة من جميع الاتجاهات لمنع التظاهرة التي ستقام في الموقع ظهر الجمعة بمناسبة إحياء ذكرى “شهداء الكرامة” ورفضاً لمخرجات الحوار الوطني الذي اوصى بتقسيم البلاد الى 6 أقاليم وتقسيم ما كان يعرف باليمن الجنوبي إلى اقليمين، حضرموت وعدن.
وكانت فصائل الحراك الجنوبي قد عقدت مساء الخميس مؤتمراً صحفياً أعلنت فيه تنظيمها لـ”مليونيه الحسم” وحملت السلطات في صنعاء مسؤولية أي توتر أثناء إقامة المسيرة السلمية واتهمت السلطات الأمنية بشن حملة اعتقالات لعدد من مسؤولي الحراك.
وطالبت فصائل الحراك الجنوبي، خلال المؤتمر، المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء ما أسموه “الاحتلال الشمالي” لبلادهم داعين الأمم المتحدة إلى إجراء استفتاء لعودة استقلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عن الجمهورية اليمنية.
واتهمت قوى الحراك الجنوبي صنعاء بأنها تحاول الخروج من التزاماتها تجاه الشعب عبر تقسيم البلاد إلى أقاليم ونسيان مطالب الجنوب بالاستقلال.
روسيا اليوم: قتيلان في اليمن أثناء تفريق مظاهرة مطالبة باستقلال الجنوب
قتل شخصان وأصيب 16 شخصا في مدينة عدن خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون باستقلال الجنوب اليوم الجمعة 12 فبراير/شباط. وقد خرجت المظاهرة تلبية لدعوة أنصار الحراك الجنوبي للتظاهر مطالبة باستقلال الجنوب عن الشمال، حيث خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة إلى مقر الحكومة في عدن ومنطقة خورمكسر بعد صلاة الجمعة. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لدى اقتراب المتظاهرين من ساحة العروض متحدّين الحظر على تنظيم الاحتجاجات في تلك المنطقة.
وكالة انباء رويترز: مقتل شخص في احتجاجات مؤيدة للاستقلال في جنوب اليمن
قال مسؤول محلي وشهود يوم الجمعة إن شخصا واحدا على الاقل قتل وأصيب 20 آخرون في اشتباكات الليلة الماضية بين الشرطة ومتظاهرين يدعون للاستقلال في جنوب اليمن.
وكان الرئيس اليمني قد وافق على تحويل البلاد الى دولة اتحادية مما يعطي مزيدا من الحكم الذاتي للمناطق المختلفة لكنه لم يمنح الاستقلال لما كانت تعرف باسم اليمن الجنوبي وهي الدولة التي اندمجت مع الشمال عام 1990.
ورفض بعض الجنوبيين الخطة مما زاد المخاوف من مواجهة البلاد المزيد من الاضطرابات فيما يسعى الرئيس عبد ربه منصور هادي جاهدا لإعادة الأمن لليمن الذي تعتبره واشنطن خطا اماميا في معركتها ضد تنظيم القاعدة.
وحاول آلاف المحتجين الخروج في مسيرة في شوارع مدينة عدن مجددين المطالب بالاستقلال التام ورافضين اتفاق الدولة الاتحادية. وقال مسؤول محلي إن رجلا في العشرينات من عمره قتل. وقال مسؤول بالشرطة اتصلت رويترز به إنه لا يوجد رقم للخسائر البشرية.
وحظرت السلطات كافة الاحتجاجات في عدن وطوقت قوات الأمن المنطقة. وقال شهود إن متظاهرين حاولوا الخروج في مسيرة الى وسط المدينة مرة اخرى بعد صلاة الجمعة وإن الشرطة فتحت النار واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأرجأت مطالب الانفصاليين الجنوبيين برنامجا لإجراء إصلاحات دستورية يجب الموافقة عليها قبل إجراء الانتخابات العامة لاستكمال اتفاق لنقل السلطة أبرم بدعم من الولايات المتحدة وأجبر الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي عام 2012.
ومنحت الفصائل السياسية الشهر الماضي للرئيس المؤقت هادي عاما إضافيا لإتمام وضع الدولة الاتحادية والإشراف على صياغة دستور جديد سيشكل الأساس للانتخابات المقرر إجراؤها العام القادم. ولا يمكن أن تتقدم عملية وضع الدستور دون اتفاق على شكل الدولة اليمنية.
ويخشى بعض الجنوبيين من أن يؤدي تقسيم الجنوب الى منطقتين هما عدن وحضرموت ضمن الدولة الاتحادية المكونة من ست مناطق الى تقليص سلطتهم وحرمانهم من السيطرة على حضرموت حيث يوجد جزء من احتياطيات اليمن من النفط.
وبعد اربع سنوات من الوحدة بين اليمن الشمالي والجنوبي عام 1990 اندلعت حرب أهلية سحق خلالها الرئيس السابق صالح الانفصاليين وحافظ على الوحدة.
وكالة شينخوا الصينيه :السلطات الأمنية بعدن تعترف بفشل الخطة الأمنية وتقر بقتل وجرح العشرات الجنوبيين نظموا تظاهرة ضخمة على الرغم من الوجود الأمني المكثف
قال مصدر في السلطات الأمنية اليمنية في عدن في تصريح لوكالة عالمية أن الجنوبيين استطاعوا الوصول إلى ساحة العروض بخورمكسر وتنظيم مظاهرة ضخمة على الرغم من الوجود الأمني المكثف والخطة الأمنية التي وضعتها السلطات الأمنية في المدينة ، مقرا بقتل القوات الأمنية لشخصين وجرح أكثر من عشرين.
وقال مصدر في الشرطة المحلية لـ وكالة أنباء الصين (شينخوا) أن السلطات الأمنية بعدن أمرت بحضر التظاهرة المؤيدة للانفصال عن طريق إغلاق جميع الطرق وإقامة الحواجز العسكرية حول مداخل المدينة
ويضيف المصدر ” لكن النشطاء الانفصاليون استطاعوا الاحتشاد في ساحة خورمكسر على الرغم من الوجود الأمني المكثف في الحي الدبلوماسي ، اندلعت عقبه اشتباكات عنيفة”.
وبحسب تصريح المصدر الأمني لوكالة شنخوا ” فإن قوات الأمن اليمني فرقت تظاهرة ضخمة نظمها القادة الانفصاليون بعد اشتباكات خلفت نحو قتيلين وأكثر من عشرين جريح في الساحات العامة في عدن”.
ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن مصدر في شرطة الاحتلال اليمني قوله إن الجنوبيين استطاعوا الوصول إلى مشارف ساحة العروض في خور مكسر.
المصدر لفت إلى أن الجنوبيين نظموا تظاهرة ضخمة على الرغم من الوجود الأمني المكثف، مقراً بقتل القوات الأمنية لشخصين وجرح أكثر من عشرين آخرين.
وإعترف المصدر الأمني لوكالة شينخوا أن سلطات الإحتلال في العاصمة عدن أمرت بحظر التظاهر عن طريق إغلاق جميع الطرق وإقامة الحواجز العسكرية.
وكالة ONA:تظاهرات بجنوب اليمن رفضا للفيدرالية وتقسيم البلاد
خرج، الجمعة، الآلاف بمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن في تظاهرات للتعبير عن رفضهم للفيدرالية التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني والتي سينتج عنها تقسيم الجنوب إلى إقليمين.
وجاءت المظاهرات التي أعقبت صلاة الجمعة بناء على دعوة من قوى “الحراك الجنوبي”، في ذكرى انتخاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ويرفض بعض الجنوبيين تقسيم الجنوب إلى إقليمين، في إطار مخرجات الحوار الوطني الذي اختتم في 25 يناير الماضي، وتقضي بتقسيم البلاد إلى ستة أقاليم ضمن نظام فيدرالي.
وسمع دوي إطلاق نار بالقرب من المسيرات، فيما أفاد شهود عيان بسقوط جرحى أثناء محالة قوات الأمن منع متظاهرين من الاقتراب من ساحة الحرية وسط المدينة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات المحلية في عدن أنها لن تسمح بإقامة أية نشاطات وتجمعات في الساحة التي تعد منطقة رئيسية للتظاهر.
وقالت في بيان لها إن ساحة الحرية قد تم استهدافها في السابق بـ”إعمال إرهابية” كان آخرها التفجير الذي استهدف مبنى أمن المحافظة بالإضافة إلى وجود عدد من المصالح الحكومية الهامة وقنصليات ومكاتب المنظمات الدولية.
الجزيرة:مظاهرات معارضة
وجاءت المظاهرات المضادة بناء على دعوة من قوى جبهة إنقاذ الثورة التي تضم لفيفا من قوى ممثلة بالحوثيين والمستقلين وأنصار الحراك الجنوبي.
يأتي ذلك في وقت قتل متظاهران وأصيب عشرة آخرون برصاص قوات الأمن اليمنية في مدينة خور مكسر بمحافظة عدن.
وقد أصيب عشرات الأشخاص باختناقات، حيث أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المدمع على مئات المتظاهرين المؤيدين للاستقلال في جنوب اليمن.
وحاول المتظاهرون الدخول إلى ساحة العروض في خور مكسر لتنظيم ما أطلقوا عليها مليونية الحسم رفضا لنتائج الحوار الوطني، وشهدت المدينة حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقالت وكالة رويترز إن السلطات حظرت كافة الاحتجاجات في عدن، حيث طوقت قوات الأمن المنطقة، ونقلت عن مصدر أمني نفيه وقوع خسائر بشرية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد وافق على تحويل البلاد إلى دولة اتحادية مما يعطي مزيدا من الحكم الذاتي للمناطق المختلفة، لكنه لم يمنح الاستقلال لما كان يعرف باسم اليمن الجنوبي وهو الدولة التي اندمجت مع الشمال عام 1990.
ورفض بعض الجنوبيين الخطة مما زاد المخاوف من مواجهة البلاد المزيد من الاضطرابات في وقت يسعى الرئيس هادي جاهدا لإعادة الأمن لليمن الذي تعتبره واشنطن خطا أماميا في معركتها ضد تنظيم القاعدة.
 بي بي سي
وفي مدينة عدن جنوبي البلاد تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي رفضا لتوزيع الأقاليم ونتائج مؤتمر الحوار الوطني بالتزامن مع الذكرى الثانية لانتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأفادت مصادر طبية لبي بي سي بوقوع حالات اختناق بسبب الغازات التي أطلقتها قوات الأمن لتفريق المتظاهرين بعد منعهم من التظاهر في ساحة العروض التي أخلتها قوات الأمن بالمدينة من أنصار الحراك الجنوبي منذ يومين.
ويطالب المتظاهرون في مدينة عدن بانفصال الجنوب وطرد ما سموها “قوات الاحتلال اليمني
شبكة الاعلام العربيه:تظاهرات بجنوب اليمن رفضا للفيدرالية
خرج، الجمعة، الآلاف بمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن في تظاهرات للتعبير عن رفضهم للفيدرالية التي أقرها مؤتمر الحوار والتي سينتج عنها تقسيم الجنوب إلى إقليمين.
وجاءت المظاهرات التي أعقبت صلاة الجمعة بناء على دعوة من قوى “الحراك الجنوبي”، في ذكرى انتخاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ويرفض بعض الجنوبيين تقسيم الجنوب إلى إقليمين، في إطار مخرجات الحوار الوطني الذي اختتم في 25 يناير الماضي، وتقضي بتقسيم البلاد إلى ستة أقاليم ضمن نظام فيدرالي.
وسمع دوي إطلاق نار بالقرب من المسيرات، فيما أفاد شهود عيان بسقوط جرحى أثناء محالة قوات الأمن منع متظاهرين من الاقتراب من ساحة الحرية وسط المدينة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات المحلية في عدن أنها لن تسمح بإقامة أية نشاطات وتجمعات في الساحة التي تعد منطقة رئيسية للتظاهر.
وقالت في بيان لها إن ساحة الحرية قد تم استهدافها في السابق بـ”إعمال إرهابية” كان آخرها التفجير الذي استهدف مبنى أمن المحافظة بالإضافة إلى وجود عدد من المصالح الحكومية الهامة وقنصليات ومكاتب المنظمات الدولية.
ارم الاماراتيه:الحراك الجنوبي يدعو أنصاره في محافظات الجنوب للمشاركة في تظاهرة “مليونية الحسم” رفضا لنتائج مؤتمر الحوار التي أقرت تقسيم الجنوب إلى اقليمي عدن وحضرموت.
قتل متظاهران وأصيب العشرات من أنصار الحراك الجنوبي بمدينة عدن جنوب اليمن برصاص قوات الأمن ومكافحة الشغب، التي انتشرت في محيط مدينة “خور مكسر” لفض تظاهرة ترفض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .
ودعت قوى الحراك الجنوبي، أنصارها في المحافظات الجنوبية، إلى الاحتشاد في عدن خلال يومي الخميس والجمعة لإقامة تظاهرة كبرى سُميت بـ”مليونية الحسم” لتأكيد رفض الجنوبيين نتائج مؤتمر الحوار التي أقرّت تقسيم الجنوب إلى اقليمي عدن وحضرموت، ووصفتها بأنها تهدف للقضاء على “هوية الجنوبيين ودولتهم وقضيتهم وإلحاقها بالجمهورية العربية اليمنية”.
وشهدت عدن حالة من الكرّ والفرّ بين المتظاهرين وقوات الأمن على مدى يومين متتاليين،حاول خلالها أنصار الحراك الجنوبي دخول ساحة العروض لإقامة التظاهرة، فيما ترفض القوات الأمنية أي تظاهرات يقيمها الحراك.
وبحسب مصدر في اللجنة التنظيمية للتظاهرة فإن شخصان قتلا، وأصيب 25 بإصابات متفاوتة يومي الخميس والجمعة.
وأكدت اللجنة الأمنية في عدن، أنها اتخذت قرارا بمنع أي تجمعات في مدينة “خور مكسر”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق