اخبار ذات صلة

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

كوميرسانت :المعارضة السورية لا تتحد


تشتد الانقسامات في صفوف المعارضة السورية، بحيث أن الصراع بين المجموعات المتطرفة والمعتدلة التي تقاتل ضد بشار الاسد، أجبر الولايات المتحدة وبريطانيا على وقف المساعدات للجيش السوري الحر، الذي يعتبر الجناح المعتدل للمعارضة السورية. واضطر الغرب لاتخاذ هذه الخطوة، إثر احتلال "الجبهة الإسلامية" لقواعد الجيش الحر وهرب قائده إلى قطر. ومن المحتمل ألا تستطيع الولايات المتحدة ضمان مشاركة المعارضة في جنيف – 2 . الانقسامات في صفوف المعارضة والصراع الداخلي بينها بدأ منذ مدة طويلة، وينضوي قسم من هذه المجموعات تحت راية الجيش السوري الحر وقسم تحت راية "القاعدة" مثل منظمة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة". وقد تشكلت قبل فترة منظمة جديدة هي "الجبهة الاسلامية" التي تتكون أساسا من السوريين، وليس من المرتزقة الأجانب. تضم هذه المنظمة حوالي 45 ألف مقاتل وحسب رأيها ليس الجيش السوري الحر متشددا بما فيه الكفاية وقائده سليم إدريس "باع نفسه" للغرب. كما أعلن زعيم هذه المنظمة مرارا أنه ضد قيادة الجيش السوري الحر لفصائل المعارضة. وقد تمكنت "الجبهة الاسلامية" من الاستيلاء على عدد من مقرات الجيش الحر المنتشرة على مقربة من الحدود التركية وبينها معبر باب الهوى الاستراتيجي. وهذا التحول في النزاع السوري، يذكّر الغرب، بأن احتمال استيلاء المعارضة الراديكالية على الأسلحة الاكثر خطورة، أمر وارد جدا. لذلك اضطرت واشنطن ولندن إلى وقف تقديم المساعدات للجيش الحر حتى إشعار آخر، حيث كان مقررا تزويده بمعدات عسكرية بقيمة 283 مليون دولار. وتشمل هذه المعدات، التي كانت تصل عبر الحدود التركية، مدرّعات، ومعدات للرؤية الليلية وأجهزة اتصال حديثة، يطلق عليها الغرب تسمية "مساعدات غير عسكرية للمعارضة السورية".

هناك تعليق واحد:

  1. اللهم احفظ سوريا وشتت شمل الجيش الحر العميل عمار يامصر #هي من اسقطت المخطط الامريصهيوني في منطقة الشرق الاوسط تسلم ياسييسي انت رئيسي

    ردحذف