- عدن.خاص لـ(صوت العرب المصريه).(ارسلان السليماني)
- في اجواء مفعمة بروح المسئولية الوطنية وتحت شعار الحرية وتقريرالمصيرواستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة الكاملة السيادة انعقدت صباح يوم امس الاثنين الموافق 16/12/2013م بقاعة فندق الشيراتون بجولد مور بمدينه التواهي بالعاصمه عدن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني بالمؤتمر الوطني لشعب الجنوب الذي حضرة 471عضو من كافة محافظات الجنوب الست عدن ولحج وابين وشبوه وحضرموت والمهرة وبعدان تم إعلان النصاب الشرعي افتتحت الدورة الاستثنائية بأية من الذكر الحكيم والقران الكريم ووقف الحاضرون دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الحراك الجنوبي السلمي وشهداء من سقطوا تحت ما يسمى ذريعة الإرهاب وعلى رأسهم المقدم سعد بن حمد بن حبريش رئيس تحالف قبائل حضرموت وكافه الشهداء وتم من خلالها استعراض جدول أعمال الدورة الاستثنائية والمصادق عليها من قبل المجلس الوطني للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب وخلال افتتاح الدورة الاستثنائية القاء كلمه الافتتاح الاخ المناضل محمد علي احمد رئيس هيئة الرئاسة لمجلس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب مرحباً بالحاضرين ومحييً كافه ابناء الجنوب على صمودهم في ساحات النضال والبطولة والشرف والتي سلطت الاضواء على الابعاد والتداعيات كافة والاجراءات والممارسات التي اتخذت منذ اعلان مكون الحراك الجنوبي السلمي - المؤتمر الوطني لشعب الجنوب - المشاركة في اعمال مؤتمر الحوار الذي دشن اعماله في صنعاء 18 مارس 2013م . وقال رئيس مجلس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب المناضل محمد علي أحمد إن مكونه أثناء مشاركته في مؤتمر الحوار اليمني قد استطاع أن يقدم قضية شعب الجنوب كقضية سياسية عادلة في المحافل الإقليمية والدولية، وأن تكون تلك الظاهرة الثورية السياسية الفريدة للحراك السلمي الجنوبي الحاملة للجنوب وطنا وشعبا وهوية. وأضاف في كلمته التي ألقاها في الدورة الاستثنائية المنعقد يوم أمس بالعاصمة عدن لمؤتمر شعب الجنوب : "لقد نجح المؤتمر الوطني لشعب الجنوب في أن يخوض مسارا نضاليا رائدا، وأن تكون تلك الصيغة الثورية والسياسية المعبرة عن الحراك السلمي الجنوبي، وقضية شعب الجنوب العادلة. مشيدا في صياغ حديثة بالوحدة الجنوبية الوطنية الصلبة، وقال إنها حطمت كل مؤمرات الأعداء، التي كانت وما تزال تحاول تدمير هذا التعبير الوطني الرصين الذي حمل رسالة شعب الجنوب التواق إلى الحرية وحق تقرير مصيره واستعادة دولته المستقلة الكاملة السيادة. مؤكدا إيمانهم بالحوار كأسلوب أمثل لحل المشكلات كافة، وتعاطينا مع تلك الدعوة الدولية والإقليمية وضماناتها للمشاركة في حوار صنعاء الشامل، وقد أيدنا تلك المساعي الهادفة إلى إخراج الوطن من مشكلاته المعقدة. وتابع قائلا:"لقد كان مكون الحراك الجنوبي منذ بدء الحوار وحتى اليوم المكون الأكثر إنتاجا والأكثر تفهما والأكثر امتثالا للقانون الدولي وحرصنا كل الحرص للحفاظ على المهنية العالية في كافة اطروحاتنا بينما افتقرت الأطراف الأخرى إلى المهنية والاحترافية في مسار عملية الحوار والتفاوض والوثائق المقدمة ولم تبق لها من مخرج سوى نسف مكون الحراك المشارك في المؤتمر. واستطرد (بن علي) قائلا :"لقد شاهدنا وأدركتا الأساليب والممارسات الهادفة إلى التحجيم والتقليل من القضية الجنوبية كقضية شعب، دولة، هوية، انتماء، ثروة وأرض، يراد منها تحويل القضية الجنوبية إلى قضية هامشية يجري التعامل معها من منظور أنها قضية يمكن حلها غي إطار مؤتمر الحوار من خلال إعادة تصحيح مسار إعلان الوحدة حيث يجري التلاعب بالمفردات والمصطلحات والمفاهيم تحت مسميات عدة: الفيدرالية والأقاليم والولايات، الحكم الواسع الصلاحيات، وهي كلها تصب باتجاه تمييع القضية الجنوبية وعدم الخروج بالنتائج المرجوة لحلها. كاشفا عن أسباب تعليق مكون مؤتمر شعب الجنوب عضويته بالمشاركة في مؤتمر الحوار اليمني، حيث قال :"أن سبب التعليق هو بأن ليس هنالك سوى البدء الفوري بالتفاوض بين الشمال والجنوب لحل القضية، ولا سبيل غير ذلك لمعالجتها، إلى جانب الاستمرار بآلية الحوار المراوغة والمكايدة وعدم الصدق من الأحزاب الرئيسية، مؤكدا أن ذلك لن يؤدي إلى أي حلول للقضية الجنوبية، ومع كل يوم تزداد الفجوة بين مؤتمر الحوار وتطلعات شعب الجنوب حتى تصبح أي حلول ممكنة مستحيلة. وسرد محمد علي شروطا لعودة مكونه مرة أخرى إلى مؤتمر الحوار وهي كالتالي: البدء الفوري بتنفيذ النقاط الـ 20 والنقاط 11 لإثبات حسن النوايا والمصداقية. التحول للتفاوض وفي دولة محايدة تختارها الدول الراعية للمبادرة الخليجية. توحيد جميع الرؤى المقدمة من قبل المكونات الشمالية في رؤية واحدة للحلول والضمانات. أن يحدد قوام المتفاوضين من كل طرف بعدد سبة أشخاص. أن يتم اتخاذ القرارات بالتوافق فيما يخص الحلول والضمانات للقضية الجنوبية بين طرفي التفاوض ودون إحالتها إلى لجنة التوفيق. تحديد برنامج زمني لعملية التفاوض. أن تضمن الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومجلس الأمن تنفيذ الحلول المتفق عليها للقضية الجنوبية. وأكد بن علي أن فريقه فرض تلك الشروط وحقق مكسبا تجاه فرض مبدأ الندية وتشكل الفريق 8+8 مناصفا بين الشمال والجنوب وضلت المكونات الشمالية تراوغ لإسقاط الفريق 8+8 وحاولوا أن يغيروا اسم الفريق إلى لجنة مصغرة ويتعمدوا تغيير مقاعدهم عند التفاوض ليتمكنوا من إسقاط مفهوم ومبدأ الندية. وكشف أن الفريق 8+8 قد عمل لمدة شهرين وتوصلوا إلى مناقشة رؤيتين رؤية الخمسة اقاليم ورؤسية الدولة الاتحادية بإقليمين شمالي وجنوبي وبحدود ما قبل 21 مايو 1990، وتوافق على رؤية الإقليمين شمالي وجنوبي وبحدود ما قبل 21 مايوم 1990 وتم التوافق على تقسيم الثروة والسلطة ولم يتبق سوى الاتفاق على التوقيع، كما أنهى الفريق مركزية السلطة ونقل السلطة إلى الولايات الممثلة بكل إقليم على حده أي الإقليم الجنوبي يُمثل بست ولايات والإقليم الشمالي يتمثل بعدد 14 ولاية كما تتمتع كل ولاية بحكم مالي وإداري وتنموي وتمتلك الولاية كامل السيطرة بالإدارة سوى الجوانب الاقتصادية أو الاستثمارات أو التمنية، عندها تنصلت المكونات الشمالية عن هذه الاتفاقات وأحضروا رؤية جديدة وهي الخمسة الأقاليم التي أسقطت بالسابق ورفضنا ذلك رفضا مطلقا مما جعلهم يقومون بالإعلان عن الجلسة العامة الختامية وترحيل القضايا المختلف عليها إلى ما بعد الحوار الشامل وتشكيل هيئة سياسية تستكمل القضايا والمخرجات المتبقية وبإعلانهم ذلك يعد تجاوزا واختراق للوائح والأسس لنظام داخلي لمؤتمر الحوار الشامل. وقال أن المؤسف والمثير للدهشة أن تكون الأمانة العامة لمؤتمر الحوار اليمني طرفا رئيسيا في التدخلات السافرة لأحداث الشق في وحدة مكون الحراك الجنوبي والجميع لاحظ عملية شراء الذمم لإقناع الأعضاء بالمشاركة في الجلسة الثالثة الختامية والموافقة على مخرجات الحوار وكذا تفريخ قيادة جديدة لمكون جديد يعلن عنه لاحقا وكان للأمانة العامة دور أساسي في الاتصال والتواصل بالأعضاء وإقناعهم في الحضور والمشاركة على الرغم من تعليق قيادة المكون المشاركة لأسباب أعلنت بوضوح. وتابع "إن هذه الممارسات تنسف الاتفاق المبرم بيننا وبين الدول الراعية والتي تعهدت التعامل معنا كمكون مستقل لا يجري التدخل في شؤونه الداخلية ويعامل أسوة ببقية المكونات السياسية المشاركة في أعمال مؤتمر الحوار. مضيفا : إن انسحابنا جاء التزاما منا بتلك المسئولية التاريخية تجاه شعب الجنوب.. فن نسمح مجددا باستمرار ثقافة الوصاية والإقصاء وممارسات التآمر تجاه مكون الحراك المشارك في مؤتمر الحوار بصنعاء وهو أمر مرفوض بالمطلق. وشهدت الدورة الاستثنائية حضورا مميزا من أعضاء المكون من جميع المحافظات الجنوبية، وتلت المناضلة رضية شمشير التقرير التقييم لمؤتمر شعب الجنوب منذ مشاركته في مؤتمر الحوار اليمني من 18 من شهر مارس وحتى شهر ديسمبر الجاري، بعد حضور النصاب الكامل لعدد الأعضاء البالغين 500 عضوا بمشاركة نسائية. ومن ثم قام الاستاذ محمود ام ذيبقام باستعراض وبقراءة مشروع النظام الاساسي للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب المتضمن في ابوابه منها الخمسة والمواد المتضمنه بوثيقته التي تم اطلاعها على الحاضرون خلال الدورة الاستثنائية لاعمال المجلس الوطني للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب . وأقر البيان الصادر عن الدورة الاستثنائية عددا من التوصيات جاءت على النحو التالي:
اخبار ذات صلة
الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013
مؤتمر شعب الجنوب في ذكرى تأسيسه الأولى يعقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني ويفصل 12 من أعضاءالمنشقين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق