اخبار ذات صلة

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

الحريرى :الاحتلال اليمنى يمارس سياسة التجهيل والتجويع ضد الجنوب المحتل

‏انيس الحريري‏
بقلم الناشط انيس الحريري
منذ احتلال الجنوب في عام 1994 م من قبل قوات الاحتلال اليمني وممارسته لسياسة التجهيل والتجويع التي تمارسها هذه السلطة القمعية ضد ابنا الجنوب نلاحظ بأن هناك نسبة كبير من ابنا الجنوب الذي أصبحوا يعانوا من الفقر.. وليس باستطاعة البعض توفير لقمة العيش أو توفير لهم محتاجا تهم الضرورية حتى وصل الكثير من الشباب والأطفال إلى ترك التعليم والاستسلام للأمر الواقع إلى فرض عليهم لان أسرهم ليس بإمكانهم وباستطاعتهم أن يتحمل مصاريفهم فبسبب هذه الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية المفروضة على شعب الجنوب وخاصة ما نلاحظه ونتابعه من خلال الأوضاع الدائرة في الضالع .ومن خلال هذه الأوضاع نجد الكثير من الشباب والأطفال قد غادروا مدارسهم وتركوا تعليمهم منهم من ذهب للبحث عن عمل لمساعدة أسرهم في أعمال خاصة ومنها الأعمال الشاقة التي ليس باستطاعة البعض أن يقوم بها والبعض وللأسف لا يجد أي نوع من الأعمال التي يمكن أن يقوم بها وضل الكثير منهم يعاني من وجود ذلك الفراغ الذي أصبح يقتلهم مما اضطر البعض منهم إلى ممارسة الرياضة والألعاب المختلفة مثل لعبة التكواندو والألعاب البهلوانية الأخرى والتي كسبوها وتعلموها دون أن يتعلمها في مدارس أو دورات تعليمية ولكن هذه هي نتيجة الممارسات اليومية وقضاء معظم وقتهم وفراغهم في هذه الممارسات الرياضية وهروبا منهم أيضا من الانجرار وراء الممنوعات مثل المخدرات وغيرها والتي تحاول عناصر الاحتلال نشرها بين صفوف الشباب لإفساد الجيل الشاب الجنوبي الذي أصبح اليوم شوكة في حلق المحتل اليمني .. ولهذا كسب الأطفال والشباب بعض الهوايات والمهارات التي كسبوها نتيجة هذا الفراغ الذي كان يحاول المحتل فيه تدمير الجيل الجنوبي الجديد وهوا جيل دولة الجنوب القادمة .وهنا نجد مجموعه من الشباب والأطفال منهم أيضا ممن يسميهم الغزاة من المهمشين وهذه هي سياسة التفرقة العنصرية التي تمارسها وتستخدمها سلطة الاحتلال اليمني إلى يومنا هذا .. وهنا التقطت عدسة كاميرا قناة عدن لايف بعض المشاهد لهم ثم التقينا بأحد وكان بجانبه ما يقارب الثلاثة من الأطفال أي اصغر منه سنا يمارسون بعض التمارين الرياضية والحركات الرياضية المتنوعة والذي تحدثوا وحكوا لنا حكايتهم والتي تميزت بالسيرة الذاتية لحياتهم منذ ميلادهم والذي اتضح لنا بأن الشاب الأكبر هوا محمد سعيد جابر من مواليد 1994 م أي ولد بعد احتلال الجنوب من قبل العربية اليمنية وهوا الجيل الأكثر تأثرا بهذا الوضع الذي يعيشه الجنوب اليوم – مستواه التعليمي الصف الرابع ابتدائي – وهوا من أسرة تتكون من ثمانية أفراد – محل الإقامة حبيل الجباري مدينة الضالع .. ويعاني من ظروف معيشية صعبة وتأتي هذه الظروف نتيجة تلك الحرب الإجرامية التي شنها الاحتلال اليمني على الجنوب وهذه ليست الحالة الأولى بل واحدة من عشرات الآلاف من الحالات في الجنوب المحتل وأغلب شعب الجنوب يعيش في ضل هذه الظروف والأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة وكذا الأمنية وهذا واقع فرضه الاحتلال اليمني على ابنا الجنوب إذا هذه الحالات وغيرها كثيرة وهناك مواهب أيضا أوجدتها هذه الظروف ولكنها بعيدة عن الأنظار ولكن كاميرا قناة عدن لايف كلما تجولت في منطقة كلما اكتشفت الجديد وأظهرت الجديد لتظهر معاناة شعب الجنوب من ناحية ومن ناحية أخرى مهارات وقدرات ابنا الجنوب المتنوعة والمتعددة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق