أصدرت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان بألمانيا بيانا شديد اللهجة متهمة فيه جماعة الإخوان المسلمين بحرق الكنائس والتحرش بالراهبات ووصفت الجمعية الإخوان المسلمين بالإرهابيين.
ويعد وصف الإخوان المسلمين بالإهاربيين هى السابقة الأولى من نوعها فى تطوير غير مسبوق بالتعاون مع اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا ومنظمة حقوق الإنسان فى الشرق الأوسط فى سويسرا ومع نشطاء أخري نفى أوروبا .
وقال تقرير الجمعية ما تقوم به جماعة الإخوان فى مصر هو إرهاب عنيف ضد المسيحيين وأشارت إلى أنه تم تدمير 56 كنيسة جزئيا أو بالكامل من أنصار حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف التقرير أن الإخوان قاموا بإلقاء قنابل حارقة وزجاجات مولوتوف على كنائس مسيحية وهاجمت المصليين أثناء الصلاة واغتصاب ثلاث راهبات بمحافظة بنى سويف .
وأكد التقرير أن الرئيس التنفيذى للجمعية الدولية لحقوق الإنسان مارتن ليسنثين يرى أن الاقباط فى مصر هم كبش الفداء وفريسة سهلة بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسى وطالب الجيش والشرطة بحماية الأقباط والتعامل بكل قوة ضد هجمات الإخوان العنيفة وذكر أن الجيش نجح فى الدفاع عن بعض الكنائس .
كما ذكر مدحت قلادة رئيس منظمة الاتحاد الاوروبى للمنظمات القبطية لحقوق الانسان أن الكنائس دمرت نهائيا من قبل الاعمال الارهابية لجماعة الاخوان المسملين وهى كنائس من التراث الثقافى منذ قرون، وأشار إلى أن وزير الدفاع المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وعد بإعادة بناء الكنائس التى دمرت .
وقال قلادة إن أسباب العنف فى الأسبوع الماضى هو فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لاتباع الرئيس المعزول على أيدى قوات الامن مما نتج عنه حالات وفاة وإصابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق