اخبار ذات صلة

الخميس، 15 أغسطس 2013

الاخوان المسلمين مشروع تدميري بغطاء اسلامي

صورة: ‏حرق مسجد رابعة من قِبل انصار المعزول قبل تسليم انفسهم لقوات الامن لاخفاء جرائمهم ... سيذكر التاريخ ان المتأسلمين احرقوا بيوت الله
سونيا جمال‏ الاخوان المسلمين حركات ظهرت وانتشرت باسم الغطاء الاسلامي وتحت شعارات متعددة منها نهضت الاسلام والنهوض بالامة الاسلامية والشعوب ونشر الدين الى كل انحاء العالم الحب والتالف بين المسلمين لكسب الثقة والتعاطف والحب من قبل الشعوب العربية والاسلامية وكانت البدايات التي اعتمدتها الحركات الاسلامية الاخوانية هي الانطلاق من المساجد من خلال تعليم القران واقامة الندوات والمحاضرات الدينية وتحفيز صغار السن للانضمام اليهم والى مجالسهم...وبعد ان نالوا تعاطف الشعوب ووصل الدعم المادي الى صناديقها بدئت هذة الحركات بتاسيس الجمعيات الخيرية التي كانت تقوم بتوزيع المعونات المادية على الاسر المحتاجة والمعدومة وخاصة خلال شهر رمضان والمناسبات الدينية مثل الاعياد مما زاد من قوت انتشارها ودخولها الى الاماكن والمناطق الفقيرة بحجة تقديم الدعم والهدف هو كسب هؤلا الفقراء بانضمامهم الى هذة الحركات التي بدورها انتشلت الكثير من الفقراء وضمتهم الى صفوفها مما زاد من عدد المنطويين في اطار الحركات الاسلامية الاخوانية. ولكن عندما تقوة شوكة هذة الحركات وامتد ذراعها الى الكثير من دول العالم والعربي بشكل خاص بدئت تنكشف الحقائق وبدئت تبرز انياب التكشير الاسلامي الاخواني فدخلت المعترك السياسي وشكلت الاحزاب والتنظيمات السياسبة للمنافسة على حكم البلدان تحت شعار تطبيق شرع الله وسنة نبية محمد صلى الله علية وسلم وتغيير الانظمة التي تخضع لامريكاء والغرب وتحرير الشعوب العربية والمسلمة من الحكام المتسلطين والدكتاتوريين ممازاد شعبية الحركات الاسلامية وخاصة في الوطن العربي.. بعد ان حصلت حركات الاخوان المسلمين على كل هذة المزاياء اشرق الوجة الاخر لهذة الحركات وهو الوجة التدميري للشعوب والدول العربية والاسلامية وكانت البداية لهذا المشروع التدمير هو ماقام بة حزب الاصلاح الاسلامي اليمني الذي لة علاقات وطيدة المصلحة الواحدة والشعار والهدف الواحد بالحركات الاخوانية وذلك بالتحالف من نظام العربية اليمنية وتجهيز مقاتلي القاعدة الذين كان هذا الحزب يرسلهم لمقاتلة النظام الشيوعي في افغانستان بقيادة بن لادن واستعادتهم الى صنعاء والانظمام الى جانب اعضاء الحزب والجيش في العربية اليمنية وكل هذا الحشد كان لاحتلال وتدمير واستباحة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام1994م بنفس الشعار الذي تحملة هذة الجماعات وكان انذاك باسم فتح الجنوب ونشر الاسلام والقضاء على الفكر الشيوعي في الجنوب ...فاصدرت الفتاوي لذالك من كبار قادت الجماعات الاسلامية التي تحلل قتل ونهب واستباحة كلما يوجد على ارض الجنوب المحتل من البشر والحجر وكل شي حلال لهم..فتم ذلك وارتكبت ابشع المجازر بشعب الجنوب ابان الحرب والى الان وشعب الجنوب يتعرض لابادة جماعية تحت مسميات وشعارات اسلامية تارة تصفية الاشتراكيين وتارة تصفية الارهابيين القاعديين الذي تعتبر الجنوب بريئة منهم ...اي شعارات متضادة ومتعاكسة...ان اقاموا شعائر الله تم اتهامهم بالاسلاميين المتشددين او القاعدة والعكس صحيح....وكل التسميات والمسميات هي صناعة الاحتلال اليمني والجماعات الاسلامية التي تتبعة وكل هذا تم وانتهى بتدمير الجنوب واحتلالة ونهب واستباحة كل شي فية.. وبعد ان تطورة هذة الجماعات وشاركة بالحياة السياسية للدول وبعد ان مدت علاقتها الى الدول الغربية والدول الغنية وحصلت على الدعم امتدت نشاطاتها لتشمل تدمير دول اخرى وقدنشطت في دعم الامريكان باحتلال العراق وتدميرها.... وتطورت الجماعات الاسلامية الاخوانية وزادت من نشاطها وزاد عدد اعضائها والمنظمين والداعمين اليها فكانت سوريا الهدف الثالث لها فنشطة وحشدت انصارها بمختلف انواعهم وتعبئاتهم الدينية والارهابية للتخل في سوريا لقلب النظام وتدمير سورياء التي كانت احد اهم اركان المقاومة للاحتلال الاسرائيلي الذي يحتل فلسطين وبادرت هذة الجماعات بالدعم بالمقاتلين من كل البلدان فالاصلاح اليمني جمع الارهابيين من انصار الشريعة والقاعدة الذين ينظمون تحت لوائة وارسالهم الى سوريا لقتل الشعب السوري وتدمير سورياء وكانت هذة الجماعات تحشد وترسل اعضائها من كل البلدان التي تتواجد فيها مثل اليمن وتونس وليبيا ومصر ودول. وكذاء الاسلاميين من اورباء ودول القوقاز الى سوريا عبر الوسيط العثماني تركياء وبالرغم من الصمود الاسطوي للجيش والشعب السوري الا ان تدمير سوريا دخل حيز التنفيذ وقد تم تدمير جزاء كبير منها ... واليوم نشاهد نفس المشروع التدميري وبايادي الاخوان المسلمين وباسم الاسلام والدين يتم تنفيذة في مصر لتدميرها وتنفيذ مخطط تدمير سوريا فيها لما تحملة مصر من اهمية تاريخية بالنسبة للعرب والمسلمين ولما لهذا المخطط من اهمية في خدمة مشاريع توسعية خارجية ... ومن هذا كلة يتضح لنا ان الحركات والجماعات المنبثقة من الاخوان المسلمين ليس لهم اي هدف اسلامي او وطني لشعوبهم ودولهم ولكن كل اهدافهم ومشاريعهم عبارة عن مشاريع تدميرية للدول والشعوب العربية والاسلامية واخضاعها فريسة سهلة للدول الاستعمارية والتوسعية ...وكآئن هذة الجماعات فروع امنية استخباراتية تتبع دول غربية تسهل لها التوسع والانتشار في بلدان العرب والمسلمين ....وبافعال هذة الجماعات والحركات نستطيع القول بانها تمثل خطر حقيقي على الاسلام والمسلمين تستهدف بالدرجة الاولى الدين الاسلامي قبل الدول والشعوب الاسلامية...
بقلم عباس السفياني كاتب وناشط في الثورة التحررية الجنوبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق