اخبار ذات صلة

الأربعاء، 29 مايو 2013

هانم طوبار تكتب :المخطط الاسرائيلى الامريكى لتدمير مصر ...سد اثيوبيا






مصر التى فى خاطرى وفى دمى ...وكأنك يابلادى مكتوب عليك الشقا واحنا معاك شقيانيين ...اذاكان الحب عذاب فأنت يابلدى اكبر حب فى حياتى واكبر عذاب عاشه قلبى ...وكل ما نقول خلاص ازمه وعدت تيجى ازمه تانيه اكبر ...الازمه بتجرى ورا الازمه عايزة تطولها ...ياصبرنا يابلدى .... ياصبرنا ... الاسبوع ال فات كانت ازمه الجنود ...والدنيا ولعت وقلت وقتها ابحثوا عن اسرائيل وتصعيد لازمه داخليه تشعل الشارع قبل ميعاد 30/6 والحمد لله انتهت على خير من غير دم ولا ضحايا لكن وقتها ال بيقرالى حيفتكر انى قلت انتظروا ازمه جديده تشعل الداخل لن ترضى اسرائيل بانتهاء ازمه الجنود كل تفكيرى ان الموساد كان حيعمل عمل ارهابى فى مكان ما فى مصر بعيدا عن سيناء ....لكن الموساد المر هدى اختار مصر كلها بعد عده ضربات داخليه موجعه ...المره دى جاى من بره الحدود يولع جوه الحدود
اسرائيل ...هى اليد الخفيه وراء سد اثيوبيا مش كلام ولكنها حقيقيه ...حقيقه بدأت منذ سنوات طويلة وكانت تنتظر لحظه الصفر لاعلانها لحظه ان تشعر ان مصر لن تكون قادره على المواجهه اسرائيل وجهاز موسادها يدركون جيدا من يتحكم في نهر النيل يتحكم في مصر وقراراتها ومصيرها"، للضغط على مصر في شريان الحياة، بالإضافة إلى قيامها بالعبث "الديموجرافي" عن طريق تكوين جبهة من دول حوض المنبع ضد مصر والسودان لخلق الأزمات، ولم تكتف بذلك بل تقوم بإنشاء قواعد عسكرية بهذه الدول بالاشتراك مع قوى غربية بالإضافة إلى تسليحها.....
ليس مجرد استنتاجا ولكن اسرائيل تملك مشروعات زراعيه ضخمه فى اثيوبيا الان وليس هذا فقط ولكن تم رفع نسبه التمثيل الدبلوماسى بين البلد وعينت فى فبراير الماضى سفيره اسرائيليه فى اثيوبيا .
اثيوبيا التى لاتملك مالا للتنميه بداخلها تبنى سدا يكلفها مليارات الدولارات ...لابد ان يكون لديها ممولا ضخما لتأخذ هذه الخطوة....فليست ال 50 مليون دولار التى قامت بها اثيوبيا بمشروع الصكوك من ستبنى السد ....
وهناك ايضا الدور المعلن للصين بتمويل محطات الكهرباء بمقدار 1,4 مليار دولار ...ولنا ان نتساءل كيف تقدم الصين على هذا التمويل اضرارا بمصر ...ولنا ايضا ان نعود بذاكرتنا للوراء بضعه اشهر منذ زياره نتنياهو للصين وهل كانت فى هذه الزياره ترتيبات صفقه اثيوبيا خاصه وان هناك تاريخ مشترك فى كل هذا هو تعيين السفيره الاسرائيليه فى اثيوبيا فى فبراير الماضى ...ثم اعلان الصين تمويل مشروعات الكهرباء فى سد النهضه فى الوقت الذى ستقوم به اسرائيل ببيع الكهرباء الناجمه عن المشروع ...حيث كان الاعلان عن الزياره هو تقويه العلاقات الاقتصاديه بين البلدين ...واى منفعه اكبر من تلك المنفعه السياسيه والاقتصاديه فى حجز المياه عن مصر لقتها وبيع الكهرباء الناجمه عن السد لمصر والسودان ودول اخرى .
من يترقب الحاله لايمكن ان ينسى مصلحه اسرائيل القائمه فى تحطيم مصر السند الاول للقضيه الفلسطينيه وافشال جهود مصر فى المصالحه بين الاخوة المتخاصمين فى فلسطين ...ولايمكن ان ننسى دور مصر فى الاعتداء الصهيونى على غزة فى نهايه نوفمبر 2011 والذى فرضت فيه مصر شروط حماس على اسرائيل وامريكا ...وعلينا ان نربط ذلك بتعيين سفيرة لاسرائيل فى اثيوبيا فى فبراير بعد المفاوضات بشهرين فقط ثم زياره نتنياهو للصين ...فى اوائل هذا الشهر ثم موافقه الصين على تمويل كهرباء السد وان تقوم اسرائيل بتوزيعها
نحن نتحرك فى احد دوائر الموساد الدائريه التى مركزها مصر ....فماذا سيفعل هذا الشعب المنقسم ايسلم بانقسامه وبعناده البلد الى اسرائيل تخنقها وتمزقها ثم تحتلها ...ماذا سيفعل الشعب المصرى الرافض لبعضه البعض فى هذا الوقت الحرج ..ايقتل نفسه بنفسه بتخطيط اسرائيلى امريكى ويذيد الطين بله ويسلم مصر الى اسرائيل على طبق من ذهب ...
ايها الساده ان لم ننسى خلافاتنا ونزاعاتنا فى مواجهة هذه الكارثه الموساديه فمتى سننساها اذا ؟؟؟ هل سنظل داخل بيتنا نضرب بعضنا البعض وحول البيت نارا تحاصرنا ...نختلف على تقسيم داخلى لبلدنا وهى بالكامل الان تحت يد الصهاينه يتحكمون بها
متى يدرك الجميع خطورة الامر ويتوحدون فى مواجهة الخطر الصهيونى القاتل القادم من اثيوبيا
صورة: بقلم هانم طوبار المخطط الاسرائيلى الامريكى لتدمير مصر ...سد اثيوبيا مصر التى فى خاطرى وفى دمى ...وكأنك يابلادى مكتوب عليك الشقا واحنا معاك شقيانيين ...اذاكان الحب عذاب فأنت يابلدى اكبر حب فى حياتى واكبر عذاب عاشه قلبى ...وكل ما نقول خلاص ازمه وعدت تيجى ازمه تانيه اكبر ...الازمه بتجرى ورا الازمه عايزة تطولها ...ياصبرنا يابلدى .... ياصبرنا ... الاسبوع ال فات كانت ازمه الجنود ...والدنيا ولعت وقلت وقتها ابحثوا عن اسرائيل وتصعيد لازمه داخليه تشعل الشارع قبل ميعاد 30/6 والحمد لله انتهت على خير من غير دم ولا ضحايا لكن وقتها ال بيقرالى حيفتكر انى قلت انتظروا ازمه جديده تشعل الداخل لن ترضى اسرائيل بانتهاء ازمه الجنود كل تفكيرى ان الموساد كان حيعمل عمل ارهابى فى مكان ما فى مصر بعيدا عن سيناء ....لكن الموساد المر هدى اختار مصر كلها بعد عده ضربات داخليه موجعه ...المره دى جاى من بره الحدود يولع جوه الحدود اسرائيل ...هى اليد الخفيه وراء سد اثيوبيا مش كلام ولكنها حقيقيه ...حقيقه بدأت منذ سنوات طويلة وكانت تنتظر لحظه الصفر لاعلانها لحظه ان تشعر ان مصر لن تكون قادره على المواجهه اسرائيل وجهاز موسادها يدركون جيدا من يتحكم في نهر النيل يتحكم في مصر وقراراتها ومصيرها"، للضغط على مصر في شريان الحياة، بالإضافة إلى قيامها بالعبث "الديموجرافي" عن طريق تكوين جبهة من دول حوض المنبع ضد مصر والسودان لخلق الأزمات، ولم تكتف بذلك بل تقوم بإنشاء قواعد عسكرية بهذه الدول بالاشتراك مع قوى غربية بالإضافة إلى تسليحها..... ليس مجرد استنتاجا ولكن اسرائيل تملك مشروعات زراعيه ضخمه فى اثيوبيا الان وليس هذا فقط ولكن تم رفع نسبه التمثيل الدبلوماسى بين البلد وعينت فى فبراير الماضى سفيره اسرائيليه فى اثيوبيا . اثيوبيا التى لاتملك مالا للتنميه بداخلها تبنى سدا يكلفها مليارات الدولارات ...لابد ان يكون لديها ممولا ضخما لتأخذ هذه الخطوة....فليست ال 50 مليون دولار التى قامت بها اثيوبيا بمشروع الصكوك من ستبنى السد .... وهناك ايضا الدور المعلن للصين بتمويل محطات الكهرباء بمقدار 1,4 مليار دولار ...ولنا ان نتساءل كيف تقدم الصين على هذا التمويل اضرارا بمصر ...ولنا ايضا ان نعود بذاكرتنا للوراء بضعه اشهر منذ زياره نتنياهو للصين وهل كانت فى هذه الزياره ترتيبات صفقه اثيوبيا خاصه وان هناك تاريخ مشترك فى كل هذا هو تعيين السفيره الاسرائيليه فى اثيوبيا فى فبراير الماضى ...ثم اعلان الصين تمويل مشروعات الكهرباء فى سد النهضه فى الوقت الذى ستقوم به اسرائيل ببيع الكهرباء الناجمه عن المشروع ...حيث كان الاعلان عن الزياره هو تقويه العلاقات الاقتصاديه بين البلدين ...واى منفعه اكبر من تلك المنفعه السياسيه والاقتصاديه فى حجز المياه عن مصر لقتها وبيع الكهرباء الناجمه عن السد لمصر والسودان ودول اخرى . من يترقب الحاله لايمكن ان ينسى مصلحه اسرائيل القائمه فى تحطيم مصر السند الاول للقضيه الفلسطينيه وافشال جهود مصر فى المصالحه بين الاخوة المتخاصمين فى فلسطين ...ولايمكن ان ننسى دور مصر فى الاعتداء الصهيونى على غزة فى نهايه نوفمبر 2011 والذى فرضت فيه مصر شروط حماس على اسرائيل وامريكا ...وعلينا ان نربط ذلك بتعيين سفيرة لاسرائيل فى اثيوبيا فى فبراير بعد المفاوضات بشهرين فقط ثم زياره نتنياهو للصين ...فى اوائل هذا الشهر ثم موافقه الصين على تمويل كهرباء السد وان تقوم اسرائيل بتوزيعها نحن نتحرك فى احد دوائر الموساد الدائريه التى مركزها مصر ....فماذا سيفعل هذا الشعب المنقسم ايسلم بانقسامه وبعناده البلد الى اسرائيل تخنقها وتمزقها ثم تحتلها ...ماذا سيفعل الشعب المصرى الرافض لبعضه البعض فى هذا الوقت الحرج ..ايقتل نفسه بنفسه بتخطيط اسرائيلى امريكى ويذيد الطين بله ويسلم مصر الى اسرائيل على طبق من ذهب ... ايها الساده ان لم ننسى خلافاتنا ونزاعاتنا فى مواجهة هذه الكارثه الموساديه فمتى سننساها اذا ؟؟؟ هل سنظل داخل بيتنا نضرب بعضنا البعض وحول البيت نارا تحاصرنا ...نختلف على تقسيم داخلى لبلدنا وهى بالكامل الان تحت يد الصهاينه يتحكمون بها متى يدرك الجميع خطورة الامر ويتوحدون فى مواجهة الخطر الصهيونى القاتل القادم من اثيوبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق