اخبار ذات صلة

الأحد، 21 أبريل 2019

رسائل من خلف القضبان لعميد الأسرى الجنوبيين يكشف بها أسرار اعتقاله

سها البغدادى: 
 قهر وظلم  وحرمان وتنكيل  وتعذيب نفسى وجسدى تعرض له الأسير المرقشى 
نتعرف بمن يقف خلف قضبان صنعاء منذ سنوات  انه عميد الأسرى الجنوبيين كما اطلقوا عليه 

 حارس صحيفة الايام أقدم صحيفة فى قارة أسيا ونزيح معه الستار عن أسرار يكشفها لأول مرة 
إنه الأسير  أحمد عمر العبادي المرقشى من مواليد 15/1/1963قرية زاره حاضنة سلطنة العواذل بمديرية لودر الصمود محافظة أبين
ترعرع أثناء ثورة زعيم الأمتين العربية والإسلامية جمال عبد الناصر 
أبوخالد  رحمة الله عليه وطيب الله ثراه
ويقول المرقشى كانت للزعيم جمال عبد الناصر صورة كبيرة على جدران  بيتنا في غرفة الاستقبال 
وكان لي الشرف المشاركة في معركة الشرف والكرامة ضد العدو الصهيوني أثناء اجتياح العدو الصهيوني لجنوب لبنان مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح العاصفة كتيبة الجليل قوات الكرامة والقوى المشتركة اللبنانية عام 82 
وقد تكرمت  بعدة شهادات خطية من قيادة كتيبة الجليل قوات الكرامة بعمليات العسكري التي نفذتها على مواقع العدو الصهيوني 

وبعد عودتي تم منحي أسم طرزان اليمن من قبل أبو عمار ياسر عرفات رحمة الله عليه وطيب الله ثراه
ويؤكد قائلا :شاركت في حلم بناءا  الوحدة اليمنية كوني أؤمن بمدى اهمية تحقيق حلم  الوحدة العربية التى ضحى من أجلها الزعيم جمال عبد الناصر رحمة الله عليه وطيب الله ثراه ولكن لم تؤتى الوحدة بالآمال المنشودة وللأسف الشديد لم يتحقق الحلم العربى بسبب عملاء إسرائيل في اليمن وهذا الثمن الذي ادفعه هنا خلف القضبان 
أما عن سر أطلاق لقب عميد الأسرى الجنوبيين عليه فقد قال : 
أطلقوا اسم عميد الأسرى الجنوبيين علياكوني أحد صناع قيام الحراك السلمي الجنوبي 
منذ حرب  94
فقد كان اول مواجهة مسلحة مع قوات الاحتلال اليمنى وبقول احتلال لانهم استحوذوا على ارضنا بقوة السلاح وأستغلوا مظلة الوحدة العربية فى ظل صمت العرب و كانت هذه المواجهة  أثناء هجوم مسلح من قبل طقم أمن مركزي بتاريخ 13/6/1995على منزلي بمنطقة العريش بخورمكسر عدن ،
وتم اعتقالي في سجن المنصورة المركزي ،ثم تم إطلاق سراحي دون تقديمي للمحاكمة العادلة 
حتى لا يتم سطو  قوات الاحتلال اليمنى على منازل وأعراض الناس بالجنوب وحتى لا يتم قمع وتهديد الابرياء 
فقد أقسمت على نفسي ان أقاوم  الباطل وانصف كل مظلوم
وكان لي شرف تحمل المسؤولية القانونية كرئيس اللجنة النقابية بمؤسسة العامة للنقل البري بعدن
هنا كانت لي مواقف مشرفة في الحفاظ على حقوق العمال والعاملات 
والحفاظ على ممتلكات المؤسسة الثابتة والمتحركة من أصول الباصات والشاحنات 
وكنت أحد صناع التسامح والتسامح بين أبناء الجنوب
ومشاركتي في رفض نبش مقبرة معسكر طارق
وقدتعرضت للاعتقال أكثر من مرة ومحاولات اغتيال فاشلة في محطة الهاشمي بشيخ عثمان بعدن في أحد فعاليات الحراك السلمي الجنوبي
وكنت رئيس اللجنة النقابية لعمال وعاملات المؤسسة العامة للنقل البري 
 إلى أن تم تصفية المؤسسة وتحويل العمال والعاملات إلى قوى فائضه 
ثم عملت حارس في صحيفة الأيام الجنوبية وحارس خاص لرئيس التحرير الأستاذ الشهيد
هشام محمد علي باشراحيل رحمة الله عليه وطيب الله ثراه في المقر الرئيسي بصنعاء 
حتى تم الاعتداء المسلح علي وعلى مبنى ومسكن ال باشراحيل ومقر صحيفة الأيام الجنوبية من قبل 13 فرد فوق 3سيارات يوم الثلاثاء الأسود 12/2/2008
وقد حضر كبار رجال الدولة إلى المنزل للتضامن مع رئيس تحرير صحيفة الأيام الجنوبية هشام باشراحيل ومنهم عبدالقادر هلال آمين العاصمة 
رحمة الله عليه وطيب الله ثراه وعلي الشاطر حي يرزق ومدير الأمن العام 
 وطلب مني الذهاب مع مدير الأمن لكي يأخذ اقوالي بأني شاهد على الإعتداء فقط
وهناك لم أجد نفسي الا في زنزانة مظلمة وتحقيق وتعذيب نفسي وجسدي 
ومن ضمن التحقيق فتحوا ملف  ذهابي إلى فلسطين ومشاركتي في معركة الشرف والكرامة ضد العدو الصهيوني وهنا عرفت اني ادفع ثمن محاربتى للصهاينة وان من يحقق معى هو الموساد الإسرائيلي في صنعاء 
ووجهت لي تهمة القتل والشروع بالقتل وتقديم زعيم العصابة المسلحة بتهمه  ( فرعون )في صحيفة الاتهام 
ولم يتم تقديمه في تشكيل عصابة مسلحة وإطلاق النار وقتل كل هذا لم يسجل في صحيفة الاتهام لرئيس العصابةاوحتى أحد أفراد العصابة 
تدخل الرئيس السابق الطاغية على عبد الله صالح  المثلج حاليا بشكل شخصى  في شئون القضاء 
في قضية كيدية سياسية بدرجة عالية من الامتياز الذي يعلم بها القاصي والداني وخاصة القوى السياسية المتصارعة في اليمن لاتهام  حارس صحيفة الأيام الجنوبية 
حسبنا الله ونعم الوكيل 

أما عن دور القيادات الجنوبية فى محاولة الإفراج عنه فقد قال : 
بخصوص  القيادات الجنوبيه ,حاولوا في عملية تبادل أسرى الحرب في 4/7/2016
مقابل 33 أسير حوثي
وتم الاتفاق بأن يتم التبادل في منطقة الحدود بمحافظة الضالع حيث  وجه محافظة عدن عيدروس الزبيدي  اللواء شلال علي شايع في نقل الأسرى الحوثيين من عدن إلى الضالع 
إلا أن الحوثيين نقضوا الإتفاق و لم يتم نقلي حتى من زنزانتي إلى الضالع حسب الاتفاق هنا تم عودة الأسرى الحوثيين من منطقة الحبيلين إلى عدن 
وكان هذا أحد سبب فشل المفاوضات بين المقاومة الجنوبية  والحوثيين
وتدخل الطاغية المثلج على عبد الله صالح عفاش وأزلامة 
وقد أصدر ضدي حكم إعدام ابتدائي واستئنافي 
غيابيا الإبتدائي في 11/7/2010والاستنئافي في 26/6/2011
غيابيا وتم اشعاري به في 31/10/2011أي بعد أربعة اشهر في 19/12/2013
تم نقض الحكم من المحكمة العلیا وعاد إلى محكمة الاستئناف الأمانة حتى 7/5/218 
حكم غيابيا 15 سنه ومليون ريال غرامة ومصاريف واتعاب التقاضي زورا وبهتانا 
وفي 20/2/2019م تم تعديل الحكم من 15 سنه إلى 10 سنوات ودفع المبلغ 21 مليون غرامة ومصاريف واتعاب التقاضي زورا وبهتانا حسبنا الله ونعم الوكيل 

وأستأنف كلامه فقال في 9/12/2018
فجأة  علمت من وسائل الإعلام المختلفة في صنعاء قرار العفو والإفراج عني 
وتم نقلي من السجن الى السجن عنبري إلى قسم الترحيل المعمل ومكان احتجاز الأسرى الجنوبيين سابقا
وتم زيارتي من قبل كبار رجال الدولة في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء وعلى رأسهم دولة رئيس مجلس الوزراء ا د /عبدالعزيز بن حبتور ورئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي وبعض الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى وبعض مشائخ مجلس التلاحم القبلي شمالا وجنوبا ومنذ ذلك اليوم والتاريخ حتي مرور شهر طلبت عودتي إلى عنبري4 قسم الاصلاح

في الأخير انكشف المستور يريدون تنفيذ صفقة تبادل الأسري 33 حوثي
التي تم الاتفاق بها عام 2016لا أحكام اعترفوا بها ولا قانون ولانظام يطبق
كلها ظلم في ظلم أمس معتقل مع نظام الطاغية المثلج عفاش 
واليوم اسير لدى الحوثيين
وأشار الأسير المرقشى فقال :تم منحي كرت طبي من منظمة الصليب الأحمر الدولي طبي رقم 30_10_20.  بسبب أصابتى  بمرض القلب 

حسبنا الله ونعم الوكيل لاحول ولا قوة الا بالله قدر الله وما شاء فعل 
وكانت كلمته التى وجهها للقيادات الجنوبية 
تتلخص في توحيد الصف والكلمة وعقد مؤتمر جنوبي جامع لكل الفصائل الجنوبية  
في أسرع وقت ممكن لما فيه مصلحة القضية الجنوبية 
وانهى كلامه بكلمة شكر لكل من يحاول أن يوصل صوت المظلومين 

الشهيد الحي بإذن الله عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي من خلف قضبان الظلم وطغيان الاحتلال الثلاثي الاحمري
























هناك تعليق واحد:

  1. الله يفرج همك ويفك اسرك ...ولا نامت اعين الجبناء

    ردحذف