في رحاب متحف شبوة

 

تاريخ عريق للإنسان 

من عهد حضرموت وأوسان

 إلى ذي يزن وقتبان 

زرتُ اليوم متحق شبوة التاريخي في عاصمة المحافظة عتق بصحبة الأستاذ الخلوق وكيل محافظة شبوة أحمد صالح الدغاري وقد تعرفت على ماحتواه هذا المتحف من أرث تاريخي يحكي قصة تعود لأكثر من أربعة الأف عام إذ ترجح المصادر التاريخية لحضارة هذه المناطق التي تعود لما قبل الميلاد بألف وتسعمئة عام.

أوسأن التي أنطلقت من مرخة

وقتبان في بيحان وحضرموت في قرية شبوة بوادي عرمه

وذي يزن في منطقة عبدان..

ممالك وتاريخ يحكي عراقة

الإنسان في هذه المحافظة وشبه جنوب الجزيرة العربية.

سعدنا بما أستمعناه من شرح

مميز من المشرف خيران الزُبيدي الحارثي لمحتويات

المتحف والاثار المهمة التي

تتنوع بين النقوش القديمة والصور والتحف والأحجار والأواني وكذلك جناج التراث

والملوباسات الشعبية.

شد انتباهنا تلك القوانين التي

نقشت في اعمدة حجرية تنظم

التجارة أو الإقامة في بعض

الممالك بطريقة نفتقد لها في هذا الزمان من تنظيم ونظام

سأرفق لكم صورة لواحدة منها.

نتمنى أن يتم الاهتمام بهذا التاريخ وأن يتم ترميم المتاحف

لتكون في متناول الأجيال الصغيرة والشابة ممن لايعرفون

شيئا عن ماضي وطنهم.

تحية لشبوة التاريخ والعراقة

والإنسان المتمسك بعاداته وتقاليده واعتزازه بالزي الشعبي

والعرف العروبي في لهجتهم

وفي زيهم وفي كرم الضيف.

كما نحيي محافظ المحافظة

الشيخ عوض بن الوزير في ذكرى تعينه الثالثة وماتشهده شبوة وما لا حظناه من أستقرار

ونرجو له الشفاء والعودة بسلام.

عميد/ باحث سياسي

 علي بن شنظور أبوخالد

عضو فريق التواصل السياسي