اخبار ذات صلة

الخميس، 9 يوليو 2020

قيادى حراكى : الزعيم باعوم قاد الثورة من المكلا واوصلها لكل بقاع الجنوب ومن المكلا سيثلح مسارها الذى يحاول البعض حرفه


    • قال القيادي البارز في الحراك الثوري الجنوبي محمد دمبع النخعي أن الزعيم باعوم فجر الثورة وقادها من المكلا حتى اوصلها لكل بقاع الجنوب ومن المكلا سيصلح مسارها الذي يحاول البعض حرفه.

    • جاء ذلك في منشور للقيادي  محمددمبع النخعي على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية عنونه ب(في ٩٤ هربو وعاد باعوم إلى الجنوب ليفجرها ثورة) والذي قال في مطلعه أنه بعد احتلال الجنوب من قبل عفاش عام ٩٤ وهروب القيادات الجنوبية إلى عمان واجتمعو ليناقشو مصيرهم وإلى أين سيكون الإتجاه من عواصم الدول
    • حتى أن أحدهم قال أنا انتهيت سياسيآ ولا استطيع أعمل لكم شيء اتصرفو.

    • واضاف : وبينما كانو يناقشون إلى اين سيذهبون نهض الأسد الجنوبي حسن باعوم وقال لهم أما أنا فساعود إلى المكلا وعدن وأكون بجانب شعبنا ومن هناك سنوعي الشعب وسنناضل من الداخل وسنثور .

    • وتابع : فقال له أحد القيادات أنت مجنون كيف تعود ياباعوم سيقتلوك فقال له أبو فادي يفعلو مايشاؤن لن نترك شعبنا يعاني ويلاقي مصيره .

    • وأضاف: رغم أنه يعاني من إصابة الذي أصيب بها في المعركة فعلأ عاد الزعيم ولم يلزم بيته بل وقاد أول تحرك ونشاط وهو إصلاح مسار الوحدة عام ٩٦ مع زملائه الدكتور عبدالرحمن الوالي والدكتور محمد حيدره مسدوس اطال الله اعمارهم ..وعندها رفض عفاش هذا المشروع.

    • وأشار محمد دمبع الى ان الزعيم باعوم أستمر في نشاطه وأخرجها مدويه في ٢٤ ابريل ١٩٩٧ كأول مظاهرة تخرج ضد الاحتلال وفي تلك الأيام الكثير من المزايدين اليوم ليس لهم ذكر ومرعوبين من الخوف من آلة عفاش والبعض منهم في أحضان عفاش..وسقط في تلك المظاهرة شهيدان (بارجاش وبن همام) كأول شهداء الثورة السلمية وتم اعتقال باعوم واخفاءه مايقارب السنة.

    • وأضاف: أستمر باعوم ولم تهزه السجون ومن هنا من حضرموت الثورة كسر الزعيم باعوم حاجز الخوف وفجرها ثوره توالت بعدها النشاطات وتشكلت الحركات المسلحة إلى أن أعلن مشروع الاستقلال عام ٢٠٠٨.

    • ولفت الى انه تم خطفه وتم الزج به في السجون وتشريده ولكنه لم يساوم لم يركع قهر السجن والسجان.

    • وأضاف: اعتقلو أولاده فحكموا على فواز ثمان سنين وفادي خمس سنين اعتقلوا أولاده الأصغر عمر وسالم داهموه ولكن الزعيم لم يهتز وكان صخره صلبة وقائد قوي لايساوم ولايركع.. حسن باعوم الفدائي الأكتوبري رفيق سالمين المخلص وقائد الثورة الجنوبية الحالية والذي أعترف بصلابته عدوه قبل صديقه.

    • وأشار دمبع ان من أهم صفات القيادة عند الزعيم باعوم أنه يكون في المقدمه هو وأولاده وأنه أحب شعبه وأحبه ولازال على العهد مستميت .

    • وختم قائلا : ومن هنا من المكلا فجر الثورة وقادها إلى أن وصلت إلى كل بقاع الجنوب ومن هنا سيصلح مسارها الذي يحاول البعض حرفه ..فلاخوف على ثورة قائدها حسن باعوم ..عاش الجنوب حرآ ابي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق