اخبار ذات صلة

السبت، 9 سبتمبر 2017

أهم التنظيمات الإرهابية حول العالم

تختلف مسميات المنظمات الارهابية حول العالم ولكنها تتفق على الهدف الذى أنشئت من أجل تحقيقه 


وأليكم أسماء التنظيمات الإرهابية الشهيرة 

1-تنظيم القاعدة في افغانستان (جماعة طالبان)

2-تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا (داعش) ويأخذ نهج القاعدة المتشدد

3-تنظيم القاعدة في اليمن

4-تنظيم ولاية سيناء في شبة جزيرة سيناء المصرية

5-تنظيم بوكو حرام المتطرف في نيجيريا

اسباب نشأة هذة التنظيمات :

تريد هذة التنظيمات جميعا بلا استثناء إسترجاع خلافة النبي محمد في جميع الدول باستخدام الدين الاسلامي ستارا لها في استخدام اي شكل من اشكال التطرف، وباستخدام تفاسير مؤوله علي القران والسنة الصحيحين، علي عكس الدين الاسلامي القائم علي العقل والاقتناع و السماحه، ويظهر ذلك في تكفير كل من يعارضهم في الرأي او ذبح وقتل كل من لا يبايعهم.

– ان بعض الدول بعينها والمصفنة من المجتمع الدولي والادارة الامريكية وبعض الدول العربية كدولة راعية للارهاب

– محاوله بعض الشركات التلاعب في راس مال ومؤشرات البلدان وترسل بجزء من ذلك المال لتلك الجماعات المتطرفة في الشرق الاوسط وخاصة تنظيم الدولة الاسلامية لحماية شركاتها سواء في الداخل السوري او العراقي بالتحديد

-محاولة التنظيمات الارهابية السيطرة داخل البلدان الاقتصادية للسيطرة علي الثراء النفطي الموجود علي الارض مثل العراق

-ويأتي الدعم العسكري لتلك التنظيمات عبر الاستيلاء علي الات العسكرية التي توجد في الاماكن التي تسيطر عليها “الغنائم”

تنظيم ولاية سيناء في مصر

جاء هذا التنظيم وهو تابع للدولة الاسلامية محاولاً ان يؤسس موطئ قدم في مدينة الشيخ زويد بسمال سيناء، ولكن لابد من استرجاع سويا تحذير القيادات الاخوانية في اعتصامي رابعة والنهضة للرئيس عبد الفتاح السيسي، “انا بحذرك رجع الرئيس مرسي والا  كل الجموع دي هتكون جماعات استشهادية وهتفجر مصر” ومن هنا انطلقت هذة الجموع التي تحدث عنها في سيناء وكونت مجموعات ارهابية وتمت مبايعتها لداعش في العراق وسوريا بقيادة ابو بكر البغدادي وتمت مهاجمة الكمائن الامنية في شبة جزيرة سيناء في توقيت متزامن في عام 2013 بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة بالتحديد، ولكن الجيش المصري افشل تلك المخططات الارهابية، وكان لافتا للنظر وقتها ان اطراف اقليمية ودولية كثيرة سارعت للاعلان ان التنظيم اقام ولايته في الجديدة في مصر وكأنها كانت تنتظر وقوع هذا الامر ولكن فشل التنظيم في هذا المخطط، وفشلة في عدم اقامة ولاية لة في سيناء مثل الرقة السورية.

لابد ان نذكر تنظيم داعش في ليبيا وعلاقتة بسيناء حيث يمد لة اسلحة خفيفة عبر جماعات خاصة او يتم تمويلة بالمال ثم يتم شراء الاسلحة بهذا المال داخل مصر وخاصة في سيناء حيث تنشط  بعض القبائل التي تقوم ببيع السلاح في سيناء، وهنا يأكد بعض الباحثين في القاهرة ان هذا التنظيم مع الوقت ومع ضربات الجيش المصري هناك سيتقلص نفوذة وسيطرته علي الارض والامر ينطبق علي باقي التنظيمات الارهابية في الوطن العربي

جماعة بوكو حرام في نيجيريا

تأسس عام 2002 بقيادة مصعب البرناوي وهذا التنظيم هو احد التنظيمات الارهابية المتشددة حيث استغل الوضع في البلاد من فقر وجوع وتشريد وفساد الحكومة وقلة المال والاقتصاد في البلد لينطلق بمشروعة الاسلامي المتطرف، وبدأت نشأته من حركة اهل السنة للدعوة والجهاد بسبب الصراع بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي والذي يشكل 75% من السكان، وفي 12/3/2015 قبلت الدول الدول الاسلامية داعش مبايعة التنظيم لة، ومن المؤكد سبب تاسيس هذة الجماعة في نيجيريا ان قائدها الاساسي هوا “محمد يوسف” مؤسس جماعة طالبان في افغانستان وبالتالي هناك علاقة وثيقة بين هذا التنظيم وذاك.

ياتي تمويل بوكو حرام بالاساس عن طريق بيع المواشي ونهب القري الغنية بالمواد الغذائية والمالية ثم اعادة بيعها باسعار مرتفعة عبر وسطاء وتذهب تلك الاموال الي شراء الاسلحة الخفيفة ومن ثم مرتبات التنظيم الذي يتعدي الالف دولار في الشهر الواحد وهذا رقم مغري لبعض الافراد في تلك البلد الفقير حيث اغلقت الحكومة مؤخرا اسواق الماشية في مدن مثل غامبورو ودوسوفان وسواريت لعدم بيع هذا التنظيم في لتلك المواشي والاستفادة منة وذلك يمكنهم من السيطرة اكثر علي البلاد واطلاق عملياتهم من نيجيريا الي باقي الدول الافريقية المجاورة ونري السودان والصومال نموذج لذلك

تنظيم الدولة الاسلامية في العراق

نشأ هذا التنظيم عام 2002 تحت قيادة مجلس شوري المجاهدين يضم دولة اسلامية في العراق بعد فكرة تقسيم العراق الي ثلاث دول السنية والشيعية والكردية وذلك قبل واثناء الغزو الامريكي للعراق حيث انضم لة بعض الكوادر في الجيش العراقي المتقاعدين حاملين فكرة مواجهة ضد امريكا وتدخلها في العراق ولكن تطور هذا التنظيم الارهابي وضم افراد من اوروبا واسيا وبلدان العالم واتخذ من مدن في العراق معقلا لهم مثل الموصل ومدينة الفلوجة لمحاربة الجيش العراقي ومهاجمة كل من لا يبايعهم في العراق معتبرينهم مرتدين عن الدين الاسلامي وكفرة، منتهزين الفتنة في العراق بين السنة والشيعة والانقسام بين الكرد والعراقيين فرصة لهم للتمدد في العراق وفي عام 2014 ظهر التنظيم بشكل ملحوظ واتخذ من التميز الاقتصادي في العراق دعما مقبولا لهم.

وهنا يأخذ هذا التنظيم من الاراضي العراقية الدعم الكافي من السيطرة علي بعض محطات البترول وخاصة المواني النفطية وسرقة السيارات وبيعها من المدن المجاورة ولكن يكن الدعم الاكبر من بعض دول الجوار حيث يتم التلاعب في الاقتصاد العراقي. والسوق العراقية واخراج لهم نسبة من المال  لشراء السلاح من تلك الاموال ومن هنا اتخذ هذا التنظيم الاساليب الوحشية من قتل جماعي وتعذيب وذبح لبعض الافراد المعارضة المسماة بالخونة وفرض الضرائب علي مناطق سيطرتة

تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا داعش

هذا التنظيم الارهابي الموجود في سوريا هوا ايضا الموجود في العراق وتمدد واتخذ من مدينة الرقة السورية معقلا لة للانطلاق لباقي المحافظات السورية وايضا اتخذ من الصراع في سوريا للتمدد علي ارض الواقع

ويتلقي هذا التنظيم الارهابي اموالا باهظة من الاراضي السورية وخاصة البترول السوري والصهاريج حيث يتم بيعة لبعض دول الجوار حيث ظهر تصوير جوي مؤخرا تؤكد وجود بعض الصهاريج البترولية القادمة من سوريا والعراق في طريقها الي الحدود السورية ولكن تم قصفها اكثر من مرة من القوات الروسية الموجودة في سوريا، ويأتي ايضا هذا التنظيم علي اموالة ودعمة من بعض الدول التي لها مصلحة في سوريا مثل ايران، وهناك ايضا دعم من نوع اخر حيث تتدخل بعض الاشخاص المنضمة بالفعل في تنظيم داعش ويتم الدخول في  الشركات واخذ اسهم في بعض الدول وعمل ربح ضخم ثم ارسالها لهذا التنظيم عبر مقراتة في سوريا والعراق وليبيا ومصر

تنظيم الدول الاسلامية في ليبيا

منذ ان اعلنت جماعات ارهابية الانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية في البلاد متخذة مدينة درنة المعقل الاساسي لهم ولكن اجبرتهم حكومة ليبيا المعترف بها دوليا بتوجية الضربات العسكرية ضدهم، وايضا مدينة سرت التي تعتبر من المقرات الاساسية للتنظيم ولديه عدة عناصر في المنطقة، وفي عام 2014 تم مبايعة تنظيم داعش ليبيا لقائده داعش العراق وسوريا متمثلا في رئيسة ابو بكر البغدادي.

يدعم هذا التنظيم بالمال والسلاح وخاصة في ظل التطورات الليبيبة الصعبة والتدهور الامني هناك من خلال سيطرته علي مواني النفط الليبية وخاصة منطقة الهلال النفطي وراس لانوف حيث كان يتم استخراج البترول من تلك المنطقة ومن ثم بيعها باموال باهظة ليكون له ذراع مالي لتعويض خسارته في العراق وسوريا وايضا مدهم بالسلاح والمال، الا ان التنظيم يلاقي اقبال من بعض افراد الدول الاوروبية لقربة من سواحل ايطاليا، كما يعتبر موقع استراتيجي لهم لشن هجمات منفردة علي الدول الاوروبية ومن هنا يحاول التنظيم فرض سيطرتة علي المزيد من الاراضي الليبية في ظل انقسام وحرب اهلية بين الفرقاء الليبيين

تنظيم طالبان في افغانستان

نشأ ذلك التنظيم عام 1994 ويطلق علية تنظيم القاعدة في افغانستان حيث اتخذ من مدينة قندهار معقلا لة لكي يتفرع في باقي المدن الافغانية، حيث نشأ التنظيم  بسبب الحروب الاهلية علي السلطة في الدولة والنزاع علي الرئاسه منذ انفصال افغانستان عن الاتحاد السوفيتي وايضا ظهور الفساد والتدهور الامني في افغانستان، ولكن سعت اطراف دولية عدة لوقف هذا التنظيم مثل الولايات المتحدة الامريكية عبر ارسال جنود امريكية لافغانسان من الوحدات الامريكية الخاصة وايضا تنفيذ ضدهم اهداف جوية بغارات بدون طيار امريكية لوقوع اكبر خسارة بهم بعد تهديدهم للولايات المتحدة الامريكية والمدن الامريكية بعدد من الهجمات عليهم، والجدير بالذكر ان ساعدت دولة باكستان التنظيم عبر نفقات مالية ضخمة ومن هنا اكدت بعض التحليلات عبر باحثين في شئون الجماعات الارهابية ان هذا التنظيم مكون من قبل المخابرات الباكستانية والبعض الاخر يقول ان الولايات المتحدة وراء هذا التنظيم اثناء الحرب الافغانية لمواجهة لاتحاد السوفيتي.

يتلقي هذا التنظيم علي تبرعات داخليه واموال وزراعات بالغة القوة في الايراد المالي وخاصة زراعة الافيون والحشيش حيث اكدت وزارة الدفاع الامريكي ووكالة الاستخبارات الامريكية ان نفقات التنظيم من زراعة الحشيش بلغ 106 خلال العام الجاري حيث اقامت الولايات المتحدة الامريكية بتأسيس وحدة تحقيق خاصة يطلق عليها سحق التمويل لطالبان في افغانستان وهي تأتي علي غرار وحدة امريكية مشابهة في العراق لوقف التمويل الداعشي وتقوم هذة الوحدة علي جمع معلومات عن حركة طالبان وللاهداف المطلوبة لمواقع طالبان كما حدث منذ اسابيع والضربة الامريكية بإلقاء اكبر قنبلة غير نووية التي سميت ب “ام القنابل” التي قتلت 100 من كوادر التنظيم ومن هنا تؤكد الحكومة الافغانية ان من الصعب وقف تمويل هذا التنظيم.

اعداد: محمد نبيل الغريب البنداري

اشراف: ثروت عز الدين الباحث بالمركز المصري للدراسات والابحاث الاستراتيجية