اخبار ذات صلة

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

العالم بحاجة إليك بقلم إسراء صلاح الدين




كم مرة شعرت فيها بإنك ضعيف و كل ما تريده هو حبس نفسك في غرفتك و النوم على السرير بدون حركة ,,, ليس لديك رغبة في التحدث إلى أحد و ليس لديك رغبة بأن تفعل شيئا ....
كم مرة شعرت بأنك لست مفيدا و بالعكس أنت تجعل كل شئ سيئا بمجرد دخولك في أي موضوع لذلك اكتفيت بحبس نفسك و إذا قام أحد بإخراجك من غرفتك ترفض و تقول و ما الفائدة أنا لا أنتمى إلى الخارج و هكذا تبدأ بالذبول من الداخل و يختفى الأمل داخلك ,, هل شعرت بهذا ؟!!
إذا استمع إلى جيدا ,,, قم فالعالم بحاجة إليك ... العالم ؟؟!! نعم العالم بأكمله يحتاج إليك ,, و ماذا سأفعل أنا للعالم ؟؟!!
دعني أخبرك بشئ يا عزيزي أنت لم تٌخلق عبثا و مهمتك في الحياة بأن تكتشف من أنت و ما دورك فبالتأكيد دورك ليس النوم في السرير بائسا قم و ابحث عن نفسك انظر حولك و اتبع الإشارات الإلاهية التي سترشدك إلى بداية الطريق و حتما ستعلم وقتها من أنت و ما أهميتك ,, لا يهم اين كان ما الذي مررت به و ماأدى بك إلى هذه الحالة بل شعورك بالخذلان هو منبع الطاقة و منبع القوة و سيعلمك بأنك قوي أنت وحدك فأنت مازلت تتنفس و قلبك يدق أليس كذلك ؟!! إذا هذه ليست نهاية الطريق و ليمكنك أن تبدأ من جديد... هيا قم و ابدأ المشي في الطريق فأنت حتما ستكون يوما ما احد المشاهير و العلماء لما لا .. لا تقلل من قيمة نفسك و أحب نفسك كما ينبغي واعلم أن الله معك ,,حسنا هل أدركت ما أتحدث عنه الآن ؟؟!! ... جيد الآن حان دورك لتُرينا من أنت ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق