اخبار ذات صلة

الجمعة، 22 مايو 2015

دواعش الاعلام المصرى

أحمد مدين : لا أرى فرقا بين ما يفعله داعش وما يفعله الاعلام المصرى فكلاهما يمارس الارهاب بطريقته الخاصه وان كنت أرى ان الارهاب الاعلامى هو اشد خطرا على الدوله المصرية الاعلامين احتكروا لانفسهم كل شىء احتكروا حق المعرفه فى شتى المجالات والآن يريدون احتكار الوطن بشعبه العظيم فأما ان ندور فى فلكهم ونسبح بحمدهم والا فالويل والثبور وعظائم الامور فقد امتلاؤا غرورا ومالا ونفوذا وتوهموا أنهم من صنعوا ثورة 30/6 العظيمة التى أطاحت بأسوء حكم فى تاريخ مصر وكأن الملايين التى نزلت الى شوارع مصر هم اصحاب الفضل فى ذلك ليس هذا فحسب بل الآن يريدون ان يتقاسموا السلطة مع الرئيس وان يكونوا من صناع القرار نصبوا انفسهم رقباء على كل شىء يعدون انفاس المسؤلين فى الدوله فحذارى ان يخطىء أى مسؤل تجدهم يطلون علينا من فضائياتهم أوصحفهم المموله كا الذئاب الجائعه التى تنقض على الفريسه لتنهش لحمها وتطفىء نار جوعها . ونسوا أو تناسوا حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام كل بنى آدم خطاء الخ اليس هذا ارهابا كيف لمسؤل أن يبدع فى موقعه وهو يعرف أن هناك اعلام يتربص به وان أى قرار يتخذه لايعجب الاعلام فسوف يتعرض لموجه اعلامية ارهابية مثلما حدث مع وزير العدل السابق محفوظ صابر عندما قال ان ابن عامل النظافه لايصلح ان يكون قاضيا ماذا حدث ؟ تعرض الرجل لابشع موجات الاعلام الارهابية لمجرد ان قال رأيه بوضوح وواقعية اليس هذا ارهاب تعرض الرجل للتصفية النفسية والمعنوية فتقدم الرجل بأستقالته لكى يريح ويستريح وأخطأت الدوله حين قبلت استقالة الوزير لم يعجب الاعلام الاستقاله فحرضوا الناس ان يتقدموا ببلاغات الى النائب العام ضد الوزير وكأن الرجل أنشق عن اسلامه هل هذا اعلام دوله تحارب فى كل اتجاه وتحاك لها المؤامرات أشعر بالغثيان والتقيىء عندما اشاهد وجوه الاعلاميين والاعلاميات التى تتلون كالحرباء مع كل نظام شعارهم الوحيد عاش الملك مات الملك دواعش الاعلام دورهم مهاجمة الدوله أناء الليل وأطراف النهار فهم ساخطون ناقمون على أى قرارات تتخذها الدوله هم العلماء ونحن الجهلاء هم الاذكياء وغيرهم الاغبياء .أنتقدوا الرئيس قبل ان يحكم انتقدوا الحجر والشجر هدفهم اسقاط الدوله المصرية هذا هو الفكر الداعشى ليس لهم شأن بمصلحة الوطن أو المواطن فعلوا مثل فرعون عندما قال ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد يريدون ان نسير خلفهم معصوبين العينين مغيبين العقول حتى ندخل جنتهم توهموا بأن صكوك الغفران هم من يملكونها وان طريق الخلاص هو طريقهم فأنا لااريد جنتهم واحلم بيوم تختفى فيه هذه الوجوه الكريهه والسؤال الذى كاد يفجر رأسى هو من يحاسب الاعلام فى مصر ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق