اخبار ذات صلة

الاثنين، 9 مارس 2015

التحديات المفروضة على واقع ارض اليمن

صابر الحضرمى :

بما إن التحديات اصبحت هي المحرك الأساسي في تقسيم الصراعات السياسية على ارض الواقع في المنطقة العربية.


وما تمر به البلاد العربية من تضارب بين المذاهب التي ظهرت قريباً او بالاخص اشتدت عصبتها في الآونة الأخيرة.


اجد بأن اليمن اخذ نصيبة الكافي من تلك التحديات والصراعات

وما يشاهده العالم اليوم في الساحة اليمنية .

ليس إلا اختلاف بين الفكر السياسي والفكر الإسلامي. 

مع مرفق بسيط مختلف يختلف تماماً بين المذاهب الفكرية المعاصرة في ضوء الصراع السني و الشيعي.


ولا اجد باان هذه هي المشكلة الأساسية التي قامت عليها ثورة الربيع العربي في بداية عام 2011.

وانما هي اختلاف جذري بين القوى السياسية اليمنية 

حول الزعامة وتبني الموقف !


وهذا مما يؤدي إلى نزاع عرقي طائفي مذهبي بين فئتين سياسية واقامة دولة همجية متطرفة من حيث استخدام الدين كاوسلية للوصول إلى غاية او مراد كانت تقصده هذه الطائفه

اسميها طائفه لاانها لم تستقر كاحزب من اجل هدف ديني او سياسي وانما خلطة الاوراق بين الدين والسياسة


وبالفعل ماجرى سابقاً هي توليد تيار سياسي مضاد لهذه الجماعة من حيث الشكل والمبادئ

وبنموذج متدني حقير يجرف باابناء الوطن الى أحضان الشيعة المرتزقة ..


ولا اجد الميزة التي يمتاز بها اليمن عن غيرة والتي تعطيه انطباعات ايجابية للمطالبة بالرجوع الى ماقبل ثورة الربيع العربي. من حيث الامن والامان وليس السلطة التي كانت في السابق .


لاان التضاربات بين اوساط الشعب اليمني توسعت بشكل فضيع جداً

منها خلق نزاعات على مستوى افراد الاسرة والمجتمع المدني بحد ذاتة وليس بين قوتين متضاربتين وحسب 

وهذه الركيزة تعتبر من اهم الاحداث الكافية الى التشرد والتفكك الاسري والمحلي على مستوى الجمهورية اليمنية


كما نلاحظ الان من تداعيات المشهد السياسي الجديد الذي انشأت حركته في جنوب اليمن 

وما تم انشائها على يد الرئيس / عبدربه منصور هادي


وهي حركة قومية تمتاز بالمغالطة واستحداث العاطفة مع ابناء الجنوب تاره  واستخدام الذكى مع القوى التابعة لشمال تاره  اخرى .


كما ان عبدربه منصور هادي  انشأ صراعات خفية ربما تضهر مع الايام القادمة في الجنوب .

في حال تم الانقلاب علية من نشطاء وقادات الحراك الجنوبي

للمطالبة بحقوقهم في استقلال الجنوب


ومع تكرر مشهد الهروب من صنعاء اجد ريحه غريبه تؤشر الى مسارين اثنين 

الاول : الاعتراف بالحوثي وتقسيم اليمن الى اقليمين اقليم جنوبي واقليم شمالي وربما اقليم ثالث يضم المناطق الوسطى  وهذا سيتم تحت رعاية دولية.

المسار الثاني : ترتيبات استقلال الجنوب عن الشمال في حال الفشل في استخراج الحوثي من صنعاء مع رجوع احمد علي عبدالله صالح رئيس لليمن وهذا مستحيل لاان انصار الله لن توافق على التنازل عن مشروعها اضافة الى ابناء الجنوب الذين يطالبون بعودت وطنهم وفك الارتباط مع الشمال..


ولكنني أدعو كل القيادات الجنوبية الى  التمسك بحقهم الشرعي في استعادة دولتهم الجنوبية .

وعدم التفريط بها مهما واجهتهم من تحديات وصعوبات كبيرة 

اضافة الى توحيد الصف الجنوبي تحت راية واحدة وعدم الانجرار الى مخطط عبدربه منصور هادي الا في حال ان كان ذلك لمصلحة الجنوب والجنوبين تحت راية جنوبية وفي ظل دولة جنوبية .


وحتى لا نندم في الاخير على تصرفاتنا معه ودعمنا له كارجال مقاتلين ومدافعين عن مشروعه مجهول الملامح لحد الان


وفي الاخير .

لا يسعني الا ان اقول اللهم احفظ الجنوب وابعد عنه كيد الكائدين 

وحفظ الشمال وابعد عنه الشله الهمجية الشيعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق