اخبار ذات صلة

الجمعة، 15 أغسطس 2014

الفروق الفرديَّة في النمو اللغوي او التأخر فى الكلام


الفروق الفرديَّة في النمو اللغوي او التاخر فى الكلام:
ويرجع ذلك إلى العوامل التَّالية:

1 - العلاقات الأسرية:
تشير الدراسات إلى أنَّ الطفل الوحيد أو الأوَّل في الأسرة يتمتَّع بمستوى لغوي أعلى منَ الطفل الذي يعيش مع عدد من الإخوة، والسبب في ذلك أنَّ اهتمام الأم والأب قد يؤدي إلى تنبيه الطفل إلى استخدام الألفاظ، وربطها مع ما يناسبها من معاني. و الاسر الاكثر توتر تودى الى تاخر فى الكلام عند الاطفال

كما أنَّ نمط العَلاقات السَّائد في الأسرة يلعب دورًا كبيرًا في تحديد المستوى اللغوي للأطفال، فإذا كانت العلاقات الأسريَّة يغلب عليها الانسجام والود، فإنَّ الفرد فيها يستطيع أن يعبر عن أفكاره متى يشاء، فتنمو مداركه العقليَّة واللغويَّة نموًّا سويًّا، وبالعكس إذا كانت العلاقات مبنيَّة على التَّسلط والتَّحكم، فإنَّ الطفل يحاول أن يتجنَّب المواقف، ويبتعد عن التَّعبير عن آرائه خوفًا من اللَّوم والتَّأنيب.

2 - سلامة الأعضاء المتعلقة بالنمو اللغوي:
وهي: الحنجرة، واللسان، والشفتان، وأعضاء السمع، والبصر، والمراكز المخية المسؤولة عن اللغة.

3 - الصحَّة العامَّة للطفل:
إنَّ الصحَّة الجيدة وخاصَّة في السنوات الأولى من حياة الطفل مصحوبة بحب الاستطلاع السَّليم تدفع الطفل إلى تطوير الاهتمام بما يحيط به من ناس وأشياء إلى الرَّغبة في التَّعبير عن ردود فعله نحوهم، وأمَّا المرض فيؤدي بالطفل إلى قلَّة النَّشاط والحيويَّة، والتَّفاعل مع الآخرين، وهذا يعطل نموه اللغوي، ويؤثر التَّعطيل في مرحلة من المراحل الأولى على المراحل المبنيَّة عليها.

4 - الذكاء:
تحدد القدرة العقليَّة للطفل درجة إتقانه للغة، فالأكثر ذكاءً يستعملون اللغة في وقت أبكر [مبكر] وبمهارة أعلى، وهم أعلى في مستواهم اللغوي منَ الآخرين سواء كان ذلك في عدد المفردات، أو في صحة بناء الجمل وطولها ودقة معانيها، أمَّا قليلو الذكاء فهم أضعف من غيرهم في قدرتهم اللغويَّة.

5 - جنس الطفل:
تتفوَّق البنات على الأولاد في النمو اللغوي إذا تساوت الظروف الأخرى (الذكاء، الحالة الصحية...)، ويظهر هذا التَّفوق في وفرة المحصول اللغوي من المفردات، وفي تعلم القراءة، وصحَّة النطق، وتركيب الجملة، وسوف نوضح ذلك عند الكتابة عن الفروق بين الجنسين.

6 - المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للأسرة:
يساعِد ارتفاع المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للأسرة في تدعيم النمو اللغوي من خلال إتاحته لمجال أوسع من الاتصالات والتَّعرض للمثيرات المناسبة من رحلات وموسيقا وكتب وما شابه ذلك، ويدرك الآباء المثقَّفون ضرورة تدريب الطفل على مدارسة اللغة في الحياة منذ البداية، ويدركون كذلك أنَّ الاتكال عليها في تحقيق كل متطلباته قبل أن يطالب بها، وقبل أن يعبر عنها تعطيل لقدراته اللغويَّة، ونموه الفكري.

7 - الخلط بين العامية والفصحى:
يؤدي الخلط بين العاميَّة والفصحى عند الكلام مع الطفل إلى ارتباكه في انتقاء اللفظ المناسب؛ لأنَّ اللغة تحدث عن طريق الاقتران بين الشَّيء ولفظ اسمه.
8 - وسائل الإعلام:
إنَّ لوسائل الإعلام دورًا كبيرًا في إكساب الطفل المفردات والتَّراكيب اللغويَّة من خلال البرامج الموجهة إلى الأطفال.

9 - الحكايات والقصص:
إنَّ سماع الأطفال للحكايات والقصص يزيد من ثروتهم اللغويَّة.

حسام عز الدين

أسباب خوف الأطفال وكيفية علاجه


أحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً،
والأشياء التي تبدو لنا ككبار طبيعية وآمنة تماماً،
قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة.
يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعور إنساني طبيعي
وأن كل الأطفال يشعرون بالخوف في أوقات معينة في حياتهم
وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم.
بمساعدة ورعاية الأبوين،
يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها.
اسباب الخوف الزائد عند الاطفال
1- قد يكون ناتجا إما عن التدليل الزائد أو النقد الكثير أو القسوة المفرطة ، فالنقد الزائد للطفل يولد شعورا قوياً لديه بالخوف من الوقوع في الخطأ ، مما يؤدي في النهاية لفقد الطفل لثقته في نفسه. والتدليل يجعله واهن العزيمة غير قادر على تحمل مشاق الحياة ، مما يشعره بالخوف من كل تجربة أو خبرة جديدة يمر بها ، فالأمر يحتاج إلى توازن بين الإفراط والتفريط ( التدليل والقسوة ).
2 - الصراعات الأسرية ، فجو المشاحنات المستمرة تولد خوف لدي الأطفال من المستقبل.
3- التأثير على الأخرين ، فقد يستخدم الطفل ذلك الخوف للسيطرة على الوالدين وجذب الانتباه له ، وهذه الطريقة تعزز بشكل مباشر وجود المخاوف لدى الطفل ، فيصبح الخوف تجربة مريحة و مؤلمة في آن واحد.
4- الضعف الجسمي أو النفسي للطفل ، فالضعف الجسمي أو النفسي يقلل الدفاعات السيكولوجية للطفل ، مما يكون لديه مخاوف من الاحتكاك بالناس أو المواقف المختلفة.
5- تخويف الطفل : فالطفل في المراحل العمرية المبكرة يعتمد تفكيره على الخيال الخصب ، والبعد عن الواقع ، لذا فهو يخضع في تفكيره للعوامل الخارجية أكثر من اعتماده على المنطق والعقل والتدبر في الأمور.
6- رد فعل الوالدين المبالغ فيه ، فالارتباك والهلع التي تصيب الأمهات عند تعرض الطفل لأي معاناة ، تعزز ذلك السلوك لدى
علاج الخوف
وعن علاج الخوف تقول د. عبير العمراوي : علاج الخوف أولاً: يجب على الوالدين أن يكونا مثالاً للهدوء والاستقرار في تصرفاتهما أمام طفلهما الخائف، فيمارسان حياتهما بصورة طبيعية، بحيث يكون الجو الأسري المحيط بالطفل باعثاً على الطمأنينة والأمان، وحتى في وقت شعوره بالخوف، يهدئانه ويتكلمان معه بهدوء وثقة، فيسألانه لماذا أنت خائف؟ أنا أريد مساعدتك أنا بجوارك..
انياً: محاولة تقديم نماذج جيدة في التعامل مع مخاوف الطفل فالأب الذي يخاف من الفأر مثلاً، يحاول أن يكتم تلك المخاوف ولا يظهرها أمام طفله.
ثالثاً: يحاول الوالدان تقليل نسبة الخوف لدى الطفل باتباع إستراتيجيات للتعايش، في حالة خوف الطفل من الظلام يحاول الأب الجلوس مع الطفل، ثم يخفض النور قليلاً، ويشعره بأنه معه في أمان أو ينام الأب مع الطفل في حجرته والباب مفتوح ثم يغلق الباب قليلاً قليلاً كل يوم وهكذا حتى يتعود على الظلام ولا يخافه.
رابعاً: لا يحاول إجبار الطفل على عمل شيء لا يريده كالجلوس بمفرده في الظلام فقد يصيبه هذا بنوبات رعب تؤدي إلى زيادة الخوف لا تقليله.
خامساً: ليحذر الوالدان من الاستهزاء والتقليل من حالة الخوف التي يتعرض لها ابنهما فذلك سيجعله يخفي مخاوفه مستقبلاً، ما يؤدي إلى تفاقم الأمر من الناحية النفسية.
سادساً: يجب أن نربي أطفالنا على الشجاعة وألا نخجل من مخاوف أطفالنا ومن المهم تعليم الطفل عن طريق الكلام والأفعال، وأن القلق والخوف مشاعر طبيعية، وتحفيز الطفل وتشجيعه على مواجهة مخاوفه وذلك بتخصيص جوائز وحوافز عينية ومادية له.
ختاماًوفي الأخير تقول د. عبير العمراوي: يجب ألا يشعر الطفل بأن والديه قد يئسا من تكرار مظاهر الخوف لديه وأنهما غاضبان من تصرفاته تلك، بل يجب أن يعملا على غرس مشاعر الأمن في نفسه بتعاطفهما معه، وإظهار ذلك في تصرفاتهما، وأذكر الوالدين بأن الأمان إن لم يجده الطفل داخل الأسرة فلن يجده في أي مكان آخر.

محلات الإخوان والسلفيين تقوم بتمويل كتائب حلوان المسلحة ورقم محول الكهرباء يكشف مكان تواجدهم



ذكر أحد اعضاء صفحات التواصل الاجتماعى بيانات تكشف الستار عن هوية أعضاء كتائب حلوان المسلحة التى شغلت الرأى العام أمس من خلال الفيديو التى اطلقته عبر مواقع الانترنت 
حيث ذكر ان محلات عطور خاصة بالاخوان وامحلات موبيلات خاصة بالسلفين هى من تقوم بتمويل هؤلاء الارهابين واضاف ان هؤلاء المسجلين خطر هم أيضا من شاركوا فى احداث قسم حلوان 

كما اشار ناشط اخر ان رقم محول الكهرباء الذى ظهر بخلفية الفيديو يكشف عن موقع تواجد الارهاب المسلح 

الإرهابية خططت لقصف طائرة «السيسي» في سماء تركيا


كشف مصدر عربي رفيع المستوى، أن أجهزة أمنية بالمنطقة رصدت مخططا لاستهداف طائرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فوق المجال الجوي التركي، خلال عودته من روسيا إلى القاهرة.
وأكد المصدر لـ"فيتو"، أن الأجهزة الأمنية العربية التي رفض تسميتها، تمكنت من رصد مخطط للتنظيم الدولي للإخوان، باستهداف طائرة الرئاسة المصرية، حال عبورها المجال الجوي التركي، أثناء زياة "السيسي" إلى روسيا، وقد تم وضع الخطة بالتنسيق مع عناصر جهادية متواجدة على تخوم الحدود بين تركيا والعراق من جهة؛ والحدود مع سوريا من جهة أخرى.
ولفت المصدر، إلى أن تكتم القاهرة حول تحديد موعد الزيارة، هدف إلى تفويت الفرصة على التنظيم "الإرهابي" في التمكن من قصف طائرة الرئيس المصري، مشددا على أن الخطة تم وضعها لرحلة الذهاب ورحلة العودة، لتجنب الإخفاق أو الفشل.
وعزز هذه المعلومات، ما كشفته صحيفة "ديلي صباح" التركية اليوم؛ حيث أكدت الصحيفة أن طائرة الرئاسة المصرية تجنبت العبور فوق المجال الجوي التركي، خلال رحلة عودة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من مدينة "سوتشي" الروسية، إلى القاهرة يوم أمس الأربعاء، واضطرت الطائرة الرئاسية إلى اتخاذ منعطف جوي طويل فوق أجواء روسيا البيضاء وبولندا ورومانيا وبلغاريا واليونان، تجنبا للعبور في المجال التركي، على الرغم من أن العودة خلال المجال الجوي التركي، يقلص وقت رحلة العودة من "سوتشي" إلى القاهرة في مدة زمنية لا تتجاوز 3.20 دقائق فقط.
يشار إلى أن الرئيس المصري، قد أجرى زيارة دامت ليومين إلى روسيا، تمت بمدينة "سوتشي"، التقى نظيره فلاديمير بوتين، للتباحث في سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع "غزة"، والصراعات التي تشهدها سوريا وليبيا والعراق.

الخميس، 14 أغسطس 2014

السبب الحقيقي وراء استماتة داعش للسيطرة على ’’دابق‘‘ بريف حلب

لازلت داعش تعتمد على مقولات وتفسيرات تقول أن مرجعها ديني، وهو أن الملاحم الكبرى في الشام التي تسبق قيام الساعة ومبشراتها لاتقوم حتى تنزل "الروم بالأعماق" أو بـ "دابق"..
مصادر موثوقة قالت للمرصد السوري إن تنظيم داعش قام بشحذ همم مقاتليه وعناصره لـلمشاركة في "معركة دينية فاصلة" في دابق، وطلب منهم "الثبات والإقدام" في الاشتباكات، مذكرا بأن معركة دابق سوف تكون منطلقا للجيوش "الإسلامية" للسيطرة على العالم وقتال الروم..
ومن معتقدات داعش  أنه بعد انتصار "أهل الجهاد والإسلام" في بلاد الشام.. فإن ذلك سيؤدي إلى تحالف "الغرب الكافر" ومن يؤيدهم من أهل "الملل الكافرة" كالشيعة ومن باتو يسمونهم الصحوات!
يقول الناشطون أن تجارب داعش في التوغل بريف حلب الشمالي كان نتيجتها الفشل، والتنظيم يعرف ذلك لكن يريد بأي شكل من الأشكال إحكام السيطرة على بلدة دابق بريف اعزاز، وهو مادفعه مراراً للهجوم على بلدة أخترين المجاورة لدابق في محاولة للسيطرة على الأخيرة التي تحتل عند عناصر داعش ملحمة فاصلة ستحدد الرابح من الخاسر.
داعش كان قد سيطر على بلدة اخترين بعد اشتباكات عنيفة قتل خلالها عدد كبير من عناصر التنظيم وكذلك من الجيش الحر. وتؤكد المعلومات أن داعش كان هدفه السيطرة على هذه المدينة دون بناء استراتيجية للتقدم في ريف حلب الشمالي، وأنه أرسل تعزيزات كبيرة الى جبهة أخترين  لتحقيق هذا الهدف دون غيره.

ودلالات الأهمية التي تحتلها دابق عند داعش تأتي من الصحيفة التي أطلقها التنظيم كأول صحيفة خاصة به تحت ذات الاسم "دابق" حيث كان هدفها التوجه للغرب.. فيما تؤكد معلومات أن الصحيفة توزع في مناطق كثيرة من العراق بما فيها المناطق الشيعية، كون بلدة دابق لها أهمية في المعتقد الشيعي أيضاً كمعركة حاسمة قبل "قيام الساعة".
تاريخياً، مرج دابق هو اسم معركة قامت في 8/ أغسطس عام 1516 بين العثمانيين والمماليك قرب مدينة حلب، كان نتيجتها تمزق المماليك وانتصار العثمانيين.. الذين تمكنوا بعدها ، الدخول لدمشق بسهولة ومن ثم بدأ التجهيز لغزو مصر والقضاء على الدولة المملوكية.
المصدر/ قناة الان 

السعودية والبحرين توقفان سيارات بشعارات داعش


كشفت وزارة الداخلية البحرينية إيقاف سبع مركبات ، تضع ملصقات تنظيمات إرهابية، منها تنظيم «داعش». إلا أن المتحدث باسم وزارة الداخلية البحرينية العقيد محمد بن دينة أوضح  أن أصحاب المركبات لم يكونوا يعلمون أن الشعار يعود إلى «داعش». 
وأُخضعت أسرة خليجية للتحقيق في أحد الأجهزة الأمنية بالمنطقة الشرقية، بعد أن شاهدت إحدى الدوريات شعار «داعش» على خلفية مركبتها، التي كانت متوقفة في كورنيش الخبر، واستغرق التحقيق مع قائد المركبة ساعات، قبل أن يسمح له بالمغادرة إلى وطنه، بعد نزع الشعار، الذي كان مثبتاً على السيارة أثناء مروره على الجمارك السعودية عند دخوله البلاد.
وأكد السفير السعودي في البحرين الدكتور عبدالله آل الشيخ لـ«الحياة» أن الإجراءات الوقائية من «صميم عمل الأجهزة الأمنية في البحرين، التي قد تبادر إلى فرض رقابة على المحال التجاريّة التي تصنع الشعارات الإرهابية لأصحاب المركبات، إضافة إلى متابعة طبيعة عملها ونشاطاتها، للتأكد من وجود سعوديين ضمن أصحابها، أو زبائن يترددون عليها، إضافة إلى متعاونين معها للترويج لها، مع بداية انتشارها السريع»، موضحاً أنه لم يتم التوصل بعدُ إلى هويات أصحاب محال أو مركبات أو جنسياتهم، على رغم جزمه بعدم وجود سعوديين بينهم حتى الآن.
المصدر قناة الان 

بالصور :ملك الحديد بمصر يزور مصنع السخنة لأول مرة ويؤكد أنه بداية لعهد جديد من الانجازات


عز عاد لمزيد من الإنجازات 


المهندس احمد عز يزور للمرة الأولي مصنع الدرفلة بالسخنة منذ انشاءه ويؤكد انها  ستكون  بداية لعهد جديد من الإنجازات ورفع معدلات الإنتاج واضافة جديدة لـ مجموعه عز

وهذه مجموعة من الصور لرجل الأعمال أحمد عز رئيس مجلس إدارة شركة "عز الدخيلة" السابق،والملقب بملك الحديد بمصر  وهو يزرو مصنعيه بالسويس عقب الافراج عنه على ذمة إحدى القضايا الموجهه له عقب أحداث الخامس والعشرون من يناير.
وتتناول الصور تفقد أحمد عز مصنعيه بالسويس ومتابعة عمليات الانتاج ، كما تتناول كيفية استقبال العاملين بالمصنع له فى أول زيارة له عقب خروجة من السجن.وهناك أنباء عن رغبة أعضاء مجلس ادارة شركة "عز الدخيلة "الى رئاسة الادارة مرة ثانية 






تايمز: روسيا ستجعل مصر الأقوى عسكرياً


سلطت صحيفة (تايمز) البريطانية الضوء على تقديم روسيا المساعدات العسكرية ورفع مستوى الصواريخ في مصر

، حيث أنها وافقت على رفع نظام الصواريخ الباليستية في مصر كجزء من صفقة أسلحة تقدر بحوالي 1.2 مليار دولار التي من شأنها أن تحول القدرة العسكرية في القاهرة وتجعلها الأقوى في منطقة الشرق الأوسط.
وسوف يتم تطوير جيل جديد من الصواريخ بمساعدة كل من الصين وكوريا الشمالية، وفقا لتقارير الصحافة الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر دبلوماسية روسية، فقد تم التفاوض والوصول لاتفاق مع "سيرجي شويجو"، وزير الدفاع الروسي الذي قام بزيارة إلى القاهرة هذا الشهر.
بالإضافة إلى ذلك، وعد "شويجو" ببيع المقاتلات النفاثة المتقدمة من طراز ميج وصواريخ مضادة للطائرات الحديثة، وجميعها يتم تمويله من قبل المملكة العربية السعودية ودول الخليج.

ورأت الصحيفة أن الصفقة تعد علامة أخرى على ازدهار التعاون بين موسكو والقاهرة منذ تخفيض الرئيس "باراك أوباما" المساعدات العسكرية لمصر احتجاجا على الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي" ومحاكمته.

الحسينى يكتب :مازال هناك علي الأرض المصرية شباب يتباكون علي ضياع 25 يناير

محمد الحسينى يكتب :
مازال هناك علي الأرض المصرية شباب يتباكون علي ضياع 25 يناير في ال30 من يونيه ويقولون بأن مهرجان البراءة الذي سيحصل عليه النظام الأسبق ( مبارك ورجاله ) يوحي بعودة البلاد مرة أخري الي عصر الفساد 

المشكلة انه النظام الأسبق قد انتهي وخرج من دائرة التاريخ وللأبد ولن يعود للحياة السياسية في مصر من جديد ولكن مازال الخونة والمتأمرون الذين أرادوا السقوط لمصر ينصبون شباكهم حول العقول المغيبة فتارة تري بعضهم يهاجم الجيش المصري كاملا , وتارة تري بعضهم يقول نحن نحب الجيش ولكن نختلف مع قياداته , وتارة تري بعضهم يمدح في داعش وما تفعله من قتل وتخريب للبلاد في سوريا والعراق وليبيا ,, وتارة تري البعض يختزل القضية الفلسطينية في غزة وتناسوا أن القضية الحقيقة هي فلسطين والمسجد الأقصي وتناسوا أيضا أن حماس التي تدير الحرب مع اسرائيل هي نفسها التي اقتحمت البلاد في مصر وكسرت شوكة الداخلية المصرية واقتحمت السجون وهربت رجالها هي وحزب الله الشيعي وقتلوا شباب مصر في التحرير وفعلوا الكثير والكثير لقد تناسي هؤلاء وراحوا يدافعون عن حماس رغم ان ما حدث في غزة كان مسلسل تم الاتفاق عليه بينها وبين اسرائيل , وتارة تري البعض يترحم علي أيام مرسي التي لم نري فيها يوما مشرقا موحيا بالأمل او موحيا بأن ثورة 25 يناير تؤتي أو ستؤتي ثمارها فجماعة الاخوان ما رأينا منها الا الغدر والخديعة باسم الدين , لقد خالفوا كل قوانين الشريعة الإسلامية وعاثوا في الأرض الفساد واستباحوا دماء المخالفين لهم ولو بالكلمة وقتلوا ودمروا وخربوا مصر وتناسي المدافعون عنهم اليوم أنهم كانوا يسبونهم ليلا ونهارا ويعلنون ندمهم علي اختيارهم لهؤلاء الفاسدين , وتارة تري البعض يروج الشائعات المغرضة التي تؤجج الفتنة بين المسلمين والمسيحين في مصر وتارة تري البعض ينشر الشائعات او الأراء الشاذة في فتوي علماء المسلمين أو يحرفونها عن المقصود ليخرج الشباب الغير مدرك تدفعه الحمية دون وعي او إدارك لحقيقة ما يُحاك له ينزع فتيل الأزمة ويسب هذا وهذا ويلعن هؤلاء وهؤلاء والهدف هو خروج كل هؤلاء الي الشوارع ليتحول التناحر بينهم علي صفحات التواصل الاجتماعي الي حرب طائفية تكون نهايتها تدمير ما تبقي وإحراق الأخضر واليابس .

وبكل تأكيد كل هذا يصب في صالح العدو الصهيوني ونحن لا نري الي من زوايا خاطئة ولا نحاول استيعاب الدرس ولا نريد أن نستوعبه 

فهل الي خروج من سبيـــــــــــــــــــــــــــــــــل ؟؟؟؟؟؟

بالوثائق /التحقيقات مع شاب من القاعدة تكشف طرق تجنيدهم وإرسالهم الى أفغانستان

وثيقة تحقيقات مع احد افراد القاعدة تكشف عن مركز تجنيد الشباب في القاعدة وطريقة ارسالهم الى افغانستان








صحف روسية: «مصر تنقذ روسيا من العقوبات»

«مصر تنقذ روسيا من العقوبات».. تحت هذا العنوان، علّقت الصحافة الروسية على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا، في إشارة للعقوبات التي فرضها الغرب على روسيا وامتناع الأخيرة عن استيراد السلع الغذائية من أوروبا والولايات المتحدة.
قالت صحيفة "كومسمولسكايا برافد"، إن الرئيسين بوتين والسيسي اتفقا على زيادة تصدير المنتجات الزراعية لروسيا، مشيرة إلى المفاجأة التي كانت تنتظر الرئيس السيسي بالقرب من ممر هبوط طائرته، وهي مجموعة من مضادات الطائرات من طراز "توب"، ومجموعة من المدفعية الصاروخية من طراز "بانتسير"، والسيارات المُدرّعة من طراز "تيجر"، وسيارات مدرعة ـ 82، وعدد من الدبابات الأخرى.
ووصفت الصحيفة المشهد - مازحة - بأن الهدف منه لم يكن إخافة المشير السيسي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع منذ فترة قصيرة، وإنما للترحيب، وعرض المنتجات بشكل مباشر.
ونوّهت الصحيفة بأن المدرعة ـ 82 و"تيجر" أثارتا اهتمام المشير السيسي، خاصة أنهما من المنتجات الجديدة غير المعروفة لدى الجيش المصري.
وتناولت الصحيفة زيارة الرئيس السيسي إلى بعض الأماكن في روسيا، بينها منشآت رياضية من تلك التي أجريت عليها دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، وتعليقه عليها، بقوله: "إنها جميلة جداً"، مشيرة إلى أنه في ختام المباحثات عقد الرئيسان مؤتمراً صحيفاً أعلنا فيه النتائج التي توصلا إليها، وتتمثل في تزويد مصر بالقمح بكميات قد تصل إلى 5.5 مليون طن، وحسب كلام الرئيس الروسي، ستقوم مصر بزيادة صادراتها من الخضروات والفواكه بنسبة 30% مرشحة للزيادة 30% أخرى، مشيراً إلى أن المنتجات الزراعية المصرية من الممكن أن تغطي 40-50% من احتياجات روسيا.
وتحت عنوان «سنشترى كل شيء من مصر»، علّقت صحيفة «موسكوفسكي كومسمولتس» على زيارة الرئيس، قائلة: "بوتين والسيسي اتفقا على توريد البطاطس" (تقصد بها كل المحاصيل الزراعية)، مشيرة إلى أن روسيا ستزيد من وارداتها الزراعية من مصر 30%، وقد تضاعف هذه الزيادة. لكن الأهم من ذلك أن الحديث يدور عن دراسة لإلغاء الحواجز الجمركية تماما على غرار الاتفاقية الموقعة بين روسيا وحلفائها في كازاخستان وروسيا البيضاء.
وقالت الصحيفة إن الرئيسين ناقشا إنشاء مركز لوجستي مصري على شواطئ البحر الأسود، مؤكدة أن الحديث دار عن إقامة منطقة تجارة حرة، لكن وزير الزراعة الروسي "فيودروف" تحدث عن أن مباحثات تجري مع كل من إيران، وتركيا، وإسرائيل، والمغرب، وبيرو، والبرازيل، والأرجنتين، والإكوادور، مؤكدا أن الواردات الروسية من البرتقال والبصل والثوم والبطاطس من مصر من الممكن أن تغطي 50% من الكميات التي نقصت بسبب العقوبات.
وعلّقت الصحيفة على وعد الرئيس الروسي بأن يكون السياح الروس في هذا العام أكثر من العام الماضي، بقولها إنها لا تعرف على أي أساس توقع الرئيس الروسي هذا.
ونختتم تعليق الصحافة الروسية على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمباحثات التي عقدها مع فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، بصحيفة «الإزفيستيا»، والتي صدّرت عنوانها «مصر ستساعد روسيا في تعويض النقص في الفواكه والخضروات»، وتناولت الصحيفة خطة روسيا لاستيراد الخضروات والفواكه المصرية، كبديل للمنتجات التي منعتها روسيا ردا على العقوبات الغربية المفروضة عليها.

الأحد، 10 أغسطس 2014

حبيب العادلى ومرافعته عن نفسه فى محاكمة القرن



حبيب العادلي
اللواء حبيب العادلي (مواليد 1 مارس 1938) وزير الداخلية في مصر من عام 1997 حتى عام 2011 . تولى المنصب خلفًاً للواء حسن الألفي إثر مذبحة الأقصر في عام 1997 .
وتمت إقالته في يوم 31 يناير 2011 بعد أحداث 25 يناير و التي اتهمت فيها الشرطة بمحاولة تفريق المتظاهرين بالقوة ، مما أسفر عن سقوط ضحايا و جرحى بين المتظاهرين .
سيرة
ولد حبيب إبراهيم العادلي في مدينة القاهرة في 1 مارس 1938 . حصل على ليسانس الحقوق و دبلوم المواد الشرطية من كلية الشرطة عام 1961 .
تلقى عددا من الدورات التدريبية منها فرقة البحث الجنائي في 1963 ، و فرقة البحث عن الجريمة "المركز القومي للبحوث الجنائية" و فرقة تخصصية في مجال مباحث أمن الدولة في 1966 ، و فرقة إدارة الأزمة من الولايات المتحدة الأمريكية في 1985 .
التحق بالعمل في الأمن العام ، إدارة مكافحة المخدرات ، ثم جهاز مباحث أمن الدولة في 1965، و تدرج حتى عين نائبا لرئيس الجهاز . انتدب للعمل بوزارة الخارجية بين عامي 1982 و 1984 . مُنح نوط الامتياز من رئيس الجمهورية في عامي 1986 و 1997 . حكم عليه بالمؤبد يوم السبت 02 يونيو 2012 .
مناصب
رُقي إلى رتبة مساعد وزير الداخلية في 1992. عين مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القناة و سيناء ، ثم مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة ، مساعد أول وزير الداخلية للأمن و المنطقة المركزية .
عُين مساعداً أول لوزير الداخلية لجهاز مباحث أمن الدولة ( الامن الوطني حالياً ) في 5 فبراير 1995. و في 18 نوفمبر 1997 عين وزير للداخلية في مصر خلفا لحسن الألفي . وظل في منصبه حتى إقالة الحكومة المصرية في 29 يناير 2011 .
إقالته
في يوم 31 يناير 2011 تمت إقالة اللواء حبيب العادلي إثر مطالبات الشعب بتغييره و ذلك على إثر أحداث 25 يناير و التي سميت ثورة الغضب و تم تعيين اللواء محمود وجدي وزيرا للداخلية بدلا منه .
و في 3 فبراير 2011 صدر أمر النائب العام في مصر المستشار عبد المجيد محمود بمنعه من السفر خارج البلاد و تجميد أرصدته ضمن قائمة طويلة تضم بعض الوزراء في الحكومة المقالة .
و في يوم 7 فبراير 2011 تم تحويله إلى نيابة أمن الدولة العليا على إثر بلاغ للنيابة بضلوعه في جريمة تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية ، و التي حدثت قبل أسابيع من تفجر أحداث 25 يناير 2011 .
و في يوم 18 فبراير قام النائب العام عبد المجيد محمود بحبس الوزير السابق ومجموعة من الوزراء السابقين منهم : أحمد عز ، أحمد المغربي، زهير جرانة و غيرهم...
و في 2 يونيو 2012 تم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عام هو و الرئيس السابق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث 25 يناير .
مرافعة حبيب العادلي عن نفسه أمام "محكمة القرن"
أبدأ بقول الله تعالى: "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"، سيادة الرئيس، لقد سبقني في الحديث الدفاع، فيما يسمى بـ"قضية القرن"، وأفاضوا بدفاع شامل لجوانب القضية وتفنيدًا لأدلة الاتهام، تفنيدًا قانونيًا واقعيًا وبأدلة دامغة، وجاءت مرافعتهم في سيمفونية قانونية رائعة مظهرة للحق، دامغة بالدليل، بنغمة مختلفة تميزت عن مرافعاتهم في المرة السابقة أمام الهيئة السابقة، رغم أن المتهمين هم ذاتهم ونفس الأدلة والقانون الذي استقوا منه دفاعهم هو ذات القانون، إلا أن ما جعل الدفاع يتميز هو أن الله سبحانه وتعالى كشف الحق والأمور التي كانت غائبة عن ملايين المواطنين، وأراد سبحانه نصرة المظلومين.
جاءت مرافعاتهم وكأنها سلاسل مضيئة بنور الرحمن، وجاءت وقد أثلجت قلوب وأذهبت الشك والريبة من نفوس من أن يكون موكليهم قد ارتكبوا أي من هذه الجرائم، وأخذ كل منهم يدافع عن موكله لأن الله أظهر براءته، وجاء يوم الأربعاء 18 يوليو الماضي، حيث سمحت المحكمة بإذاعة شريط مسجل لمدة ساعتين موجز لأحداث ما تعرض له رجال الشرطة من مآسي، وبتعليق رائع من علي الجمل، أظهر فيها الحقائق وبين كيف تعرضت الشرطة ومشآتها للتدمير، وأظهر هو وزملاءه المحامون، الحقيقة عن المؤامرة الخسيسة التي تعرضت له البلاد وتعرض لها جهاز الشرطة.
وكان رد فعل هذه التسجيلات أن عرف المواطنون أنهم كانوا في غفلة، وقدمت مذكرة بتعليقي عن الأحداث في شهر فبراير 2012 عما حدث، وأنا على يقين أنكم قرأتهم كل ما بها، وقلت فيها أن ما حدث في 25 يناير كان حلقة من حلقات مؤامرة خارجية، مخطط له أهداف استراتيجية كانت تستهدف مصر، وليست مصر فقط بل والوطن العربي تحت ما سمي بالربيع العربي، ويا ليته كان ربيعًا أو خريفًا، بل كان انهيارًا للدول العربية، وإذا كان الله أنقذ مصر في وقت مناسب، إلا اننا نشاهد ما يحدث في العراق وسوريا واليمن وليبيا، وهو ما يؤكد أن هذا المخطط يستهدف الأمة العربية كلها، مخطط نفذه متسللون تسللوا يوم 27 يناير، وتنفيذه بدأ يومي 27 يناير و28 يناير، وشوهد هؤلاء الأجانب في كافة مسارح الأحداث إلا أنه للأسف الشديد لم ينصت لي أحد، ومن أنصت لم يرغب في أن يعلم أحد بما قلت، ومن أنصت وصدق، إلا أنه لم يُفعّل قناعته لقول الحق، أما ملايين المصريين فلا يعلموا عما قلت شيئًا، لأن المرافعات والجلسات لم تكن مذاعة وقتها.
سيادة الرئيس، لن أتحدث عن النقاط القانونية إلا أنني سأتحدث عن نقطتين، الأول هو الاتهام الذي وجه لي أني تلقيت تكليفًا من الرئيس الأسبق بالقتل وأني قمت بنقل هذا التكليف لمساعديّ لتنفيذه، والثانية هي إجابة وإيضاح لسؤال طُرح وتردد بين المواطنين يوم 28 يناير عصرًا، "هو إيه اللي حصل.. هي إيه الحكاية؟"، ولأن من حق المواطنين أن يعرفوا الحقيقة فالمسؤولية تحتم، ونحن أمامكم في محاكمة تاريخية يتابعها العالم كله، على كل من كان له الدور وشارك في صنع قرار في حكم مصر أن يقول الحق، ويعلم أن الحق يعلوا، وويل لكاتم الشهادة، "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه".
وعن نفسي، فقد شاركت في خدمة بلدنا العظيم منذ عام 1961 وحتى 29 يناير 2011 بعد دراسة العلوم الشرطية والقانونية في كلية الشرطة، وخدمت 50 عامًا لأمن هذا البلد، وعاصرت بعد ثورة 1952 وقت أن كنت طالبًا، وعاصرت الرؤساء نجيب وعبدالناصر وأنور السادات والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، شفاه الله وعافاه، وبتوفيق من المولى عز وجل، تقلدت عدة مناصب بوزارة الداخلية، بدأت حياتي بضابط في الأقسام ثم المباحث الجنائية، ثم رُشّحت بعد 3 سنوات في المباحث الجنائية للعمل في المباحث العامة، الأمن الوطني حاليًا واستمريت في هذا الجهاز في 1964 حتى عينت نائبًا لهذا الجهاز، ثم مساعد الوزير لمنطقة سيناء والقناة، ثم للقاهرة، ثم مساعد أول الوزير للمنطقة المركزية، ثم مساعد الوزير للأمن ثم مساعد أول الوزير لمباحث أمن الدولة.
اكتسبت العديد من الخبرات الفنية حتى أصبحت وزيرًا للداخلية في 17 نوفمبر 1997 وتبوّأت هذا المنصب لمدة 14 عامًا، ولم يسبق لوزير داخلية في مصر أن تولى هذه المسؤولية بهذه الوزارة التي تعتبر من أخطر وأصعب الوزارات، لأنها من أصعب المهام، وبفضل الله شهدت البلاد في هذه الفترة استقرارًا أمنيًا تحدث عنه العالم، وكانت هناك الكثير من الإمدادات، وما بذلناه ورجال الشرطة من جهود كانت مضنية، وكان شاغلنا الأول في ظل الظروف التي عينت فيها كوزير، وكان الإرهاب الأسود يطل على البلاد في منتصف السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، ثم بعض الأحداث بعدها استشهد فيها العديد من المواطنين، وبعد فترة وجيزة انحسر الإرهاب، واستطعنا مقاومته، لأن الإرهاب شر لا بد من مواجهته.
واعتمدت خطتنا في مواجهة الإرهاب ليس فقط في مطاردة قادة الإرهاب، الذين كانوا يختبئون في السفوح الجبلية، لكن كانت هناك مواجهة فكرية لنبذ العنف، وهو ما أسميناه "المصالحة الفكرية"، والتي اعتمدت على تصحيح الأفكار الخاطئة التي تبنتها الجماعات الإسلامية المتطرف، وقامت قيادات تلك الجماعات بمقابلة المساجين وأقنعوهم بخطأ فكرهم، ونجحت الفكرة، وأدى إلى أن نسبة كبير جدًا من المعتقلين تم إخلاء سبيلهم، وتم بالتنسيق مع رجال الأعمال والمحافظين والوزراء حتى يستطيع أن يعود هؤلاء إلى المجتمع بفكر جديد يجعلهم مطمئنين على مستقبلهم، و"ما اتخميناش غير في 2 أو 3 رجعوا لنشاطهم تاني"، وكانت هناك متابعة لهم.
وشهدت وزارة الداخلية، تطورًا علميًا في كافة المجالات التأمينية، وقام هذا الصرح العظيم الذي نحن على أرضه، "أكاديمية الشرطة"، التي ليس لها نظير في مختلف أنحاء العالم، وحقق قطاع الأمن العام معدلات عالمية في مواجهة الجريمة الجنائية والاقتصادية والاجتماعية، وكان هناك اهتمام كبير بالجريمة الاجتماعية لانتشار جريمة الإتجار في المخدرات، وانتشر التعاطي وأصبحت الأسر تلجأ للوزارة لإنقاذ أبناءهم، ورغم العمليات المستمرة لملاحقة زراعات تلك المخدرات في الجبال وسيناء، والتنسيق مع أجهزة الأمن العالمية للاشتراك في منع الاتجار عبر الحدود، إلا أن ظاهرة التعاطي كانت في منتهى الخطورة، وبفضل من الله، نجح الأمن العام والإدارة العامة للمخدرات بالقضاء على قضية المخدرات في مصر في مدة لا تزيد عن شهر ونصف، حتى أصبح من النادر أن تجد قطعة مخدرات، وكل المساعدين سيتحدثون كل في مجاله.
وأنا اليوم، لن أتحدث دفاعات عن نفسي فقط، ولكني أتحدث دفاعًا عن وزارة الداخلية وجهاز الشرطة لأن ما تعرض له رجال هذا الجهاز كان قاسي جدًا وفي غاية العنف، ولم أكن أتصور وأنا في نهايات خدمتي التي تركتها منذ يناير 2011 أني كنت سأشاهد منظر من المناظر التي رأيتها، وأقسم بالله بعدما رأيت تلك المشاهد على الفيديوهات التي عرضت بالمحكمة، وصدمتي كانت لأن وزير الداخلية يعلم أنه يجلس على كرسي تحته قنبلة موقوتة وسيمشي في أي لحظة، وللأمانة أنا كنت أنوي بعد احتفالات عيد الشرطة 2011 وفي الانتخابات الرئاسية، إني أقول لسيادة الرئيس "كفاية عليا كدة عاوز أشوف أسرتي وحياتي زي باقي الناس"، فقد كنت أحاسب على كل كلمة، وتلك كانت نيتي، لكن ربنا أراد أن "يوديني حتة تانية"، وأنا لم أكمل التسجيلات لأنني لم أتمكن رؤية الإذلال والحقد مع العسكري والضابط، لأني كنت حريصًا على أن أنشئ رجل الشرطة محترم ويحترم وله هيبته، والناس تخشاه ولا تخافه، ولذا كنت أتابع الطلبة منذ التحاقهم بأكاديمية الشرطة، وأي لواء الآن كان لسه مولود وأنا في الخدمة.
في الدول المتحضرة، نجد أن العسكري يحترم، والناس تحيي رجل لشرطة وهو يحيي المواطن، إنها حضارة، أما عندنا للأسف فلا، وقد يكون من بيننا من كان يسيئ، ومنا من هو سيئ، فهي شريحة كأي شريحة في المجتمع، فيها الشرس والطيب، "وما فيش شريحة كلها أنبياء"، وأقول إن أنا "وأعوذ بالله من كلمة أنا"، كنت حريصًا على تدريب الضباط واعاشتهم "فايف ستارز"، والنوادي وغيرها، وكل منهم كان يعمل 48 ساعة في 24 ساعة.
لم أشاهد التسجيلات وخرجت خارج القفص، لما تعرض له الضباط والعساكر، وتعرضنا جميعا لاتهامات شديدة جدًا، واتهموني إني سفاح، وإني كنت أعذب المساجين ولا أحترم حقوق الإنسان، وفي عهده عدد المعتقلين أصبح 50 ألف، وغيرها من الاتهامات، وهي أوصاف لا تتفق مع نهجي ولا تركيبتي، فأنا عندما توليت الوزارة كان همي الأول مواجهة الإرهاب واستطعت سريعًا تحديد القيادات والتعامل معهم، وهم قتلة فكنا نتعامل معهم بالطرق المطلوبة لأنهم كانوا يقتلون الضباط والمجندين، وأنا لم أميل للعنف، وكان عندنا 4 من القيادات صدر عليهم أحكام عسكرية بالإعدام، ومنهم من تمكن من الهرب وتمكنا من ضبطه بالتنسيق مع الشرطة الدولية، والإخوة في أمن الدولة عرضوا تنفيذ الحكم، ورأيت أنا أنهم قيادات ثقيلة، ومنهم شقيق قائد تنظيم القاعدة، ولم أرد أن أفتح على نفسي النار، فاتصلت بالرئيس وأخبرته أنني لن أنفذ.
عندما دخلت الوزارة كان المعتقلين 23 ألفًا وعندما خرجت كانوا لا يزيدون على 800 شخص، لأنه في 2003 خرج 13 ألف معتقل نتاج المصالحات الفكرية، وهؤلاء الـ800 عندما كانوا يجلسون مع الضباط يقولون لهم أنهم لو خرجوا سيقتلوهم باكر، وللأسف تم الإفراج عنهم في العهد الماضي، وذهبوا لسيناء وجبل الحلال.
كان من بين أوائل القرارات التي اتخذتها وأنا وزير، تعديل النظام الغذائي للمساجين، كانوا بياكلوا بـ40 مليون خليتها 80 مليون، لأنهم كانوا بياكلوا أكل لا يصلح للحيوانات، ونزل جدول بالمساجين والطعام الخاص بهم، وكان المسجون عندما يعاقب إداريا، كان من سلطة السجن جلده، وتعليقه في "العروسة" ويتم جلده، وأنا ألغيت عقوبة الجلد والعروسة، وهذا هو السفاح الذين يقولون عليه، ولم يطلب مسجون زيارة أمه أو أبوه المريض أو ابنته تتزوج ورفضت، أبدا، وأقسم بالله أن كل كلمة حاليًا هي الحق والصدق وأقولها للتاريخ، إني مثلما قلت، أن كل من شارك في حكم مصر إن لم يكن الحق فربنا سيحاسبه.
وللأسف كان من بين من أطلقوا على هذا الوصف ضباط وأفراد، ولو نتذكر بعد الأحداث في يناير تجمعوا أمام الوزارة واعتصموا وهتفوا ضد حبيب العادلي، وهم شريحة أنا كنت طهرت الشرطة منهم، لأنهم كانوا يتعاطون المخدرات وغيرها، ولم أكن أتخذ تلك الإجراءات لعداء شخصي، إلا أني كنت مسؤول وسأحاسب أمام الله، وبالتالي كنت أريد جعل صورتهم نظيفة، وكان دولاب العمل في الوزارة وجهاتها كلها في الثامنة صباحًا، رغم أن أغلبهم يعمل 24 ساعة، وكان ذلك لسببين، الأول: أنها كانت وزارة مسؤولة عن الأمن وبها خدمات للمواطنين، مثل شهادات الميلاد والجواز، وغيرها، والثانية: إني كنت في الشارع عقب صلاة الفجر، وكنت أمشي في الشوارع وأمر على الخدمات.
ووزارة الداخلية كانت الهدف الأساسي للمؤامرة التي تعرضت لها مصر، بضربها وضرب رجالها ومنشآتها، وأريد الحديث عن الأوضاع داخل البلاد ما قبل يناير 2011، والأحداث التي وقعت في تلك الفترة، والابتلاءات التي أبتي بها رجال الشرطة، والآثار المترتبة على ذلك، وتعليق على تعقيب النيابة.
وعن الأوضاع التي كانت داخل مصر قبل 25 يناير، في 2004 الولايات المتحدة الأمريكية تبنت مشروع سمي بمشروع الشرق الأوسط الجديد، والذي سمي لاحقًا بالربيع العربي، والذي يهدف إلى تجديد شكل العالم الإسلامي بالقرن الواحد والعشرين لفرض نفط الحياة الغربية على المسلمين، ما يؤدي إلى إفراغ المنطقة من حضارتها وثقافتها، ووضع لهذا ا لمشروع برنامج سري يطبق تدريجيًا على محورين، الأول يتعلق بالقيادات والرؤساء، على أساس إقناع تلك القيادات بتطبيق الديمقراطية المدعومة بتقديم إغراءات مادية، والنظام الذي يرفض يسمى ديكتاتوري ويجب أن يتغير.
المحور الثاني، كان في أوساط الشباب في تلك الدول، ودعوات لتعليمهم الديمقراطية والمطالبة بحقوقهم، ويساهموا معهم في تحقيق المزيد من الحريات ببرنامج يطبق تدريجيًا بدءًا من التدريب وانتهاء لتغيير النظام، وفي مصر الولايات المتحدة في سبيل تنفيذ مخططها تحركت التحركات التالية، عملت على استقطاب الشباب من كيانات كثيرة منها كفاية و6 أبريل، "والكيانات إياها دي"، وبعض الشباب من الأحزاب الشرعية مثل الوفد وغيره، والأحزاب غير الشرعية مثل الإخوان المسلمين، وكانوا يدربوهم في الولايات المتحدة وقطر ودول عربية، وتحركوا في إطار جماعة الإخوان المسلمين، وكنا نسأل سفراء أمريكا لماذا يقابلوا عناصر الإخوان لأنهم تنظيم غير شرعي، وأننا في التنسيق لمواجهة الإرهاب نعلم أن كافة التنظيمات الإرهابية خرجت من تحت عباءتهم، فكانوا يردون أنهم يريدون معرفة رأي الآخر تطبيقًا للديموقراطية.
وفي الفترة تلك كانت التوجه السياسي للدولة إتاحة مساحة أكبر للتطبيق الديمقراطي "بس الديموقراطي بتاعنا"، بما يتماشى مع ظروف وقانون وثقافات وديانات البلد، ولذا كنا نرى في المظاهرات ناس تشتم الرئيس ووزير الداخلية ولم يتم القبض على أي منهم.
في 2005 بدأت الساحة السياسية في الشارع المصري تشهد حراكًا، وبدأت المظاهرات والتنديد بسياسة الحكومة وممارسات الشرطة مع المواطنين، والبطالة وارتفاع الأسعار، وبعض المطالب ومنها تعيين نائب رئيس جمهورية وتصاعد الطلبات بتغيير الحكومة، وكانت هناك شريحة من الشباب في تلك الفترة كانوا خريجي جامعات لم يجدوا وظائف مناسبة، لكنهم متعلمين ويتعاملون مع التكنولوجيا الحديثة، وهم كانوا يشكلوا عامودًا أساسيًا جدًا في إطار حركة الشارع وتنظم الاتصالات وغيرها.
بدأ التصعيد للاحتجاجات والدعوة للاعتصامات والدعوة لوقف الإنتاج مثلما حدث في المحلة، وكثرت المظاهرات بدرجة عالية لتصل إلى مئات المظاهرات، وكل عبئها كان يقع على رجال الشرطة، ورغم ضعف الإمكانيات، مقابل 90 مليون مواطن، وكنا نتعامل مع المعلومات بعمل اجتماع للقيادات لمناقشة دواعيها ووضع خطة لمناقشة أي حدث، وكنا نخطر رئيس الجمهورية وكان علينا إخطار الرئاسة والحكومة بما سنفعل وكان هناك تنسيق على أعلى مستوى، وأحيانا ترتقي الجلسة إلى اجتماع ثلاثي بيني وبين المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان، وكنا نقر الخطة ونخطر بها الرئيس.
وعن التعامل الأمني للمظاهرات، كان قاصر فقط على عملية التأمين، وكنا ننسق مع الجميع وحذرنا منظمي المظاهرات من اختراق الخطوط الحمراء، ونسقنا مع الإخوان المسلمين، لأنهم كانوا تنظيم قائم، ولم نكن نقلق منهم لأننا نعرف أعدادهم وكل تحركاتهم، وأي شيء كان يحدث كنا نحضر الشاطر وبديع وغيرهم ونسألهم، وكانوا بيلتزموا لما نقولهم "لو عملتوا كده هنكسر رقبتكم"، وفي 2002 و2003 بعد غزو أمريكا للعراق وكان رد فعل الشارع في استياء شديد، وعبرنا عن رفضنا للعراق والغزو، والإخوان تقدموا وقالوا إنهم يريدون تنظيم مسيرة كبيرة فرفضت وقتها، وكان نفس المطلب للحزب الوطني ورفضته أيضًا، وقال عناصر الإخوان إنهم أكثر من 200 ألف، فقلت لهم اذهبوا للاستاد والساعة 2 "ما فيش نفر يكون هناك"، وفعلًا حدث ذلك، والحزب الوطني عملنا له مكان خلف قاعة المؤتمرات للمؤتمر بتاعه، وأنا أقول ذلك كأمثلة للحريات والتعبير عن الرأي.
وأنا كنت أرفض مقابلتهم لأني وزير، ولو التقيتهم كان بمثابة اعتراف بهم، لكن أمن الدولة كانوا يجلسون معهم لأنهم كانوا يجلسون مع الشياطين والجن الازرق "ولو ما قعدوش معاهم هنعرف أخبار الشياطين منين؟"، وعندما أتت لنا أنباء عن مظاهرات في 25 يناير في مناسبة احتفالات الشرطة، تحت دعوى أن الشرطة لا تحترم المواطنين، وكان يسبق هذا الكلام حملات إعلامية مصطنعة بلا داعي، مثل أن يكون ضابط عمل واقعة فتصبح تلاقي الصبح الدنيا مقلوبة، وكانت تلك الحملات تسيئ لجهاز الشرطة وشحن المواطن، وكنا نحاول معالجة هذه الأمور من خلال العلاقات العامة، وفي ظل الأحداث وفي يوم 28 يناير، كنت أصدر بيانات وأحذر فيها الإخوان بعدم التجاوز بما يضر بأمن البلاد، "رغم أننا كنا أصلًا نازلين نأمّن".
و الشعب اتهمني اتهام نسيت النيابة توجيهه لي و هي أني مهندس التوريث و الشعب يريد معرفة ما جرى .
و عن الأحداث فأنا عرضت على الرئيس المعلومات و عمر سليمان التقى به في شرم الشيخ و أخبره بوجود متسللين و طلب مبارك منه الجلوس مع أحمد نظيف و تم عمل الاجتماع في القرية الذكية 25 يناير حضره المشير و أنا و الوزراء و قبل تلك الأحداث كان الاجتماعات و أذكر فيها الوضع الأمني و كنت تكلمت من قبل أكثر من مرة و وقت الاجتماع قلت إن الجيش هينزل و المشير قام بدوره لأنه شخصية وطنية وكان التنسيق بيني و بينه في الحكومة على أعلى مستوى و كل ما أطالب به كان يؤيده لأنه كان للشعب و للبلد .
اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق كان يجلس في الشارع و يتحدث مع منظمي المظاهرات الذين كانوا يسبون الرئيس و وزير الداخلية و رغم ذلك كان الشباب يخشوه و عمر سليمان قال في اجتماع القرية الذكية "لازم الجيش يستعد"، و"الولد عمر عفيفي اللي قاعد بره ده قالب الدنيا و علم الناس إزاي يعملوا المولوتوف والاتصالات كانت تتم عن طريق النت و قلت أني أرى ضرورة قطع التليفونات و وافق الجميع على قطعها و لم يحدث تصويت لكن المعترض في مثل تلك المواقف كان يقول"، والقرار الأمني يكون مسبقًا للحدث ولم يعترض أحد وقتها بل تشكلت لجنة تضم مساعد الوزير للمساعدات الفنية ومندوبين من وزارات الدفاع والاتصالات والإعلام، وقمنا بقطعها.
اللطيف جدًا، إن من اشتكى من قطع الاتصالات، كانت السفيرة الأمريكية، والتي اتصلت الجمعة 28 يناير بمكتبي، وقالت إنها لا تستطيع العمل بسبب انقطاع الإنترنت، "الدولة العظمى معتمدة على النت اللي العيال بتلعب عليه هنا.. وهما لو عاوزين يراقبوا حبيب العادلي لابس إيه هيعرفوا".
و في اجتماع 27 يناير كانت هناك أمور جديدة تطلبت وضع خطة جديدة بعد أن علمنا أن هناك متسللين و مخطط و قررنا زيادة أعداد القوات بالقاهرة قليلا لتأمين التحرير و قال أنه أحمد رمزي و إسماعيل الشاعر أخبراني أنهم سيفضون المظاهرات فقلت لهم فضوا بالغاز و الماء و ربع ساعة و الميدان فضي و قلت لإسماعيل اتصل بالمحافظة ينظفوا الميدان و الشارع لأن الناس هتنزل تاني يوم الصبح أي يوم 26 يناير إلا انه حدثت "شعللة" في السويس و كانت أول محافظة بدأ فيها التعدي على قوات الشرطة في مواقعها و أصيب 3 أو 4 بالرش و في 27 يناير أصبحت السويس جحيمًا في الميادين وقسم الأربعين و المعسكرات .
و أمن الدولة و المخابرات العامة و الحربية رصدوا أن هناك اتصالات بين الإخوان و حماس و البدو لتدبير خروج و دخول العناصر و يوم 27 يناير بدأ التسلل عبر الأنفاق و دخلوا القاهرة عبر طريق العريش ثم السويس و قاموا بالتعامل مع القوات في الطريق ليعبر المتسللون و وصلوا القاهرة يوم 28 يناير و كان الفضل في ذلك للأنفاق التي بدأت في الثمانينات بأحبال لتهريب البضائع ثم انتهت لأنفاق كبيرة تهرب السيارات الكبيرة و كانت صعبة و ليس سهلًا معرفتها .
لم يكن هناك قصورًا أمنيًا من أجهزة المعلومات الثلات و لا نستطيع أن جهاز لديه معلومة تتعلق بالوضع الداخلي لمصر و لا يعرفه الباقون و إلا فإنه سيكون يعمل ضد مصر .
المصدر /الانترنت 

رسالة "مرسى "لــــهنية يصف فيها مصر بأنها دولة الكفر والإلحاد