اخبار ذات صلة

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

أنيس الشعيبى :لقد ولا زمن دغدغة العواطف الجنوبية..!



على الرغم أن ثورة (الجنوب العربي)، هي الشعلة التي أوقدت عيدان الربيع العربي، ومهما قيل _هنا وهناك_ من مغالطات وفبركة وخلط الأوراق، ستظل ثورة الجنوب شعلة لن تنطفي.

وكما لاحظنا بالأمس نلاحظه اليوم من دغدغة العواطف، ومحاولة الإلتفاف وقتل المشاعر الجنوبية الجياشة،والمفعمة بروح الحرية والاستقلال، من قبل بعض أخواننا المتسلطين الشماليين، سوآء من لصوص ثورة التغيير في العربية اليمنية، أو ثورة الحوثيين في ٢١ سبتمبر.

فكلاهما يراوده الحنين والبكاء على(ليلى)،ولكن نقول لأحبتنا وأهلنا في الجنوب: إلى هنا كفاية،وما نلاحظة اليوم من بعض إخواننا الجنوبيين سوآء قادة أو نشطاء، ممن غلبت عليهم عواطفهم بالاستجدى بالحوثيين، وهم كالمستجير من الرمضاء(آل الأحمر) بالنار(الحوث)،فهاهي الأيام تكشف المستور والحقد الدفين لكل منتصر في العربية اليمنية.

ولا أعتقد أن الجميع في الجنوب اليوم، كلهم في سبات عميق، فهاهو اليوم (البخيتي) عضو المجلس السياسي لأنصار الله، يرددها بأعلى صوت أمام الرأي العام، وعلى شاشة البي بي سي، ويقول لكم: مشروعنا مشروع ديني مشروع توحيد الأمة، ولم نأتي لنقسم اليمن،فأخواننا الجنوبيين أكثر وحدوية من غيرنا.

وكمان قالها: الجنرال الفار ( علي محسن الأحمر) بعد أن سرق وتعلق على أكتاف شهداء ثورة التغيير اليمنية، قالها: بالفم المليان، الجنوب تحت احتلال، فهل ينفع أويشفي الغليل بأقوال وكلام يردد على الألسن لا تجدي نفعآ ولا ضرآ.

أين أولئك الذين كانوا يروجون ويهرجون ويمرجون، ويقولون أن (البخيتي) يناصر قضيتهم أكثر من القيادة الجنوبية..؟

إلى متى ستظل عواطفنا تترحم على أعداءنا..؟

ألم يحن الأوان واستغلالل الظروف الراهنة لإستعادة المجد الجنوبي..؟

اليوم وقبل الغد، عيون الخارج تنظر إليكم ياشعب الجنوب التواق للحرية، اليوم قبل الغد ياعشاق الحرية، اليوم قبل الغد أيها المتعطشون لنيل الحرية والاستقلال، افعلوها، الكل يعول عليكم، يامن تفترشون ساحات الشرف بصدور عارية.

أما إذا لم نستطيع اليوم أن نصنع العجة، ونكسر البيضة، فبعدها لن تقوم لنا بعدها قائمة.

عاش الجنوب حرآ أبيآ منتصرآ 
العز والخلود لشهداء الجنوب الميامين
الحرية للمعتقلين في سجون صنعاء
الشفاء العاجل لجرحانا التواقين
النصر والمجد (للجنوب العربي) الأبي.

أنيس الشعيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق