اخبار ذات صلة

الأربعاء، 18 يونيو 2014

أزمة الخبز المدعم وساعتين من الانتظار لكل مواطن " ترصدها عيون صقر صوت العرب "


باتت أزمة الحصول على رغيف الخبر المدعم من أهم مشكلات المواطن المصرى البسيط فأصبح أمام المواطن المصرى خيارين وهو أن يضحى بوقته من أجل الحصول على رغيف الخبز المدعم او أنه يضحى بمعظم ميزانيته من اجل سرعة الحصول على رغيف الخبر ب50 قرشاً فنجد المواطن يدفع 5 جنيه للحصول على عشرة ارغفة لكى يوفر ساعتين من أجل ان يستطيع القيام بمهامه الخاصة وفى المقابل يستطيع الحصول على نفس العدد من الارغفة ولكن ب50 قرش فقط فى مقابل تعطيله ساعتين عن عمله 
وعندما ننظر نظرة واقعية الى كشك توريد الخبز المدعم للمواطنين نجد ان الخبز يأتى كل ساعتين او ثلاثة ساعات ومن هنا نلاحظ ان غياب الخبز وتأخره يدل على عدم توافر حصة  الدقيق اللازمة لاكتفاء حاجة المواطنين وحصولهم على الدعم 
ومن خلال جولة عيون صقر صوت العرب علمنا ان معظم مفتشين التموين بالافران يرجعون الى منازلهم بشنطة الخبز ومعها مبلغ 100 جنيه فيتساوى المفتش المرتشى بعامل الفرن وعندما يصبح صاحب الفرن ولى نعمة المراقب عليه اذا ماذا ننتظر الا هذه النتيجة الطبيعية والتى من شأنها تجويع المواطن والان اصبحت مخابز مصر تنتج الخبز من أجل اطعام الطيور والحيوانات لا من اجل اطعام البشر وذالك لغياب الرقابة على مقياس وشكل رغيف الخبز ولو عودنا بالزمن 30 عاما سنجد ان المراقبين كانوا يأخذون عينات عشوائية يقومون بوزنها قبل وبعد الخبيز ويقومون بقياس قطر الرغيف بالاضافة الى ان الرغيف الذى يتأثر شكله بسبب عيوب فى طريقة خبزه يسمى بالرجوع بمعنى انه لا يتم بيعه للمواطن والان اصبح كل خبز المواطن ارغفة رجوع ويصبح خبز المواطن طعام للطيور والحيوانات 
ولذالك تطالب عيون صقر صوت العرب جهاز خدمة  المواطن بالقوات المسلحة بالاشراف الكلى على توفير الخبز المدعم للمواطن المصرى وذالك لان الجهاز يملك العاملين به المهارات اللازمة للقيام بهذه العملية التى من شأنها توفير اموال المواطنين وتوفير وقت المواطنين لمساعدتهم على القيام بمهام اعمالهم والتى من شانها بناء الدولة الحديثة 
وبهذه الطريقة نجد المواطن المصرى ينجو من التهام فكى الوقت والمال له وتعود طيور المنازل والحيوانات  الى التغذية على بقايا اطعمة البشر وليس التغذية بأطعمة البشر 

عيون صقر العرب ترصد من أجل استجابة المسئولين بالدولة الحديثة حتى لا نقع فى نفس فخ أيام الفساد الماضية 
خالد ابراهيم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق