اخبار ذات صلة

الخميس، 19 يونيو 2014

فضيحة أخرى تضاف في تسريب امتحانات الثانوية باليمن

فضيحة أخرى تضاف في تسريب امتحانات الثانوية !!!!!! سياسة التجهيل وكيف يزرعها الاحتلال اليمني في ارض الجنوب!!!! بقلم الناشط في الحراك الجنوبي / شلال الدرويش العاصمة عدن هكذا شاهدنا وأدركنا كيف جرت امتحانات الثانوية خلال الأعوام الماضية وكيف تعثر سيرها في العام الحالي !!!! للمره الثانية في الأسبوع الأول في سير الامتحانات وزاره التربية التعليم تعمل على تأجيل الامتحانات الثانوية العامة ففي كل عام حيث كان يحصل هناك غش في الامتحانات لكن هذا العام حصل تسريبات للنماذج الأسئلة قبل موعدها !!!! جريمةً تدمر الطلاب ويدفع ثمنها الجيل الصاعد هذا لم نشهدة في الماضي ولم نشاهده في العالم حيث لم تكتفي سياسة صنعاء بالتلاعب في المنح الدراسة خلال الأعوام السابقة وحرمان أغلبية العظمى من أبناء الجنوب منها ..... صنعاء وزخم التسريبات حيث اكتضت الأخبار حول التسريب للنماذج الأسئلة ولم نسمع هناك بأي إدانة،، بل لم نشاهد هناك أي إحالة المتسببين إلى القضاء ممن تسببوا في أعمال التسريب .... وحسب المصادر موكده حيث أشارت الدلائل إلى وجود أكثر من 300 كادر يعملون في المجال التربوي حيث انهم يشغلون مناصب رفيعة في الوزارة التربية والتعليم هي من تقف وراء تلك التسريبات للنماذج الامتحان..... وزاره التربية والتعليم التي اكتفت بتأجيل الامتحان إلى يوم آخر وإلغاء عده امتحانات أخرى ولم توجد هناك أي استقالات من المناصب التي يهمها شان الطالب في المرحلة الثانوية .... ان تسريب الامتحانات هذه المره لم تكن من قبل قطاعين الطرق أو من قبل مسلحين قاموا باقتحام الجدران والأسوار للوزاره التربية والتعليم بل كانت من قبل بلاطجة النظام يمتلكون منظومة متكاملة من المسولين الذين يشغلون مناصب رفيعة المستوى في العاصمة صنعاء الأمر الذي دفعهم إلى ارتكاب تلك جريمة التسريب للامتحان هو طمعاً في نيل المنح الدراسية لأبنائهم وان كان على حساب تدمير جيلاً باكملة !!!!! هذه المنضومة التي اكتوينا بطغيانها في ارض الجنوب فساداً وتدميراً لكل ماهو جميل في أرضنا ،، ها هم اليوم كيف يكتشفون في قعر ديارهم ،، ها هم اليوم كيف يتاجرون بمنح الدراسية وكيف يحرموا طلاب الجنوب من نيلها... شعب الجنوب يعد تلك جريمة عظمى جريمة لايغتفر لها بالتقادم ولكنها تضاف إلى ملف الجرائم الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في أبناءه طيلة أكثر من عقدين من الزمن .. ١٨ يونيو ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق