اخبار ذات صلة

الجمعة، 14 مارس 2014

علاقة الجماعة المحظورة بالناشطة اليمنية توكل كرمان


كشفت أوراق التحقيقات فى قضية «غرف عمليات الإخوان» أن جماعة الإخوان وجهت دعوة عبر أحد عناصرها إلى الناشطة اليمنية توكل كرمان، ودعاها إلى الحضور للقاهرة لمساندة جماعة الإخوان والتظاهر معهم فى ميدان رابعة وبث روح جديدة بين المعتصمين.. أوراق التحقيق تقول إن القيادى ياسر محفوظ ومن خلال مراجعة اتصالاته تبين تواصله مع توكل كرمان.. يطلب منها الحضور لدعم جماعة الإخوان فى مصر ومظاهراتهم.. وقال لها: «أنا حصلت على تليفونك من مراسل قناة الجزيرة فى مصر»، وردد هذه الجملة ليطمئن «كرمان» ولا تشعر بقلق من الاتصال والدعوة.

وقال مصدر أمنى لـ«الوطن»: إن منع توكل كرمان من دخول مصر فى الرابع من أغسطس الماضى كان لهذا السبب، وإن الأجهزة الأمنية رصدت فى هذا التوقيت اتصالات بين جماعة الإخوان والناشطة اليمنية توكل كرمان ودعوتها للحضور إلى مصر. وأضاف المصدر أن المنع كان بناء على رصد التحركات والمعلومات التى تتلقاها الأجهزة الأمنية عن تحركات عناصر الإخوان.

وأكد المصدر أن الإخوان كانوا ينوون تدويل قضيتهم فى هذا التوقيت واستعانوا ببعض المنتمين لهم والمتعاطفين معهم خارج البلاد ومن بينهم كرمان التى ظهرت كفاعل رئيسى فى ثورة اليمن التى انتهت إلى تقسيم بلادها وحرب أهلية تدور رحاها حتى الآن.
  الجماعة كانت تنوى «تدويل القضية».. واستنساخ «الحرب الأهلية» فى اليمن

وقال مصدر أمنى سيادى إن سلطات الأمن فى مطار القاهرة منعت الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل فى السلام، من دخول الأراضى المصرية فى أغسطس الماضى بسبب إدراجها على قوائم الممنوعين من دخول البلاد، بناءً على طلب جهات أمنية عليا وقررت السلطات إعادتها على نفس الطائرة التى أقلعت إلى اليمن فى نفس اليوم.

وكانت توكل كرمان قد أعلنت تأييدها لحركات احتجاجية نفذتها المعارضة فى مصر ضد نظام الرئيس المعزول محمد مرسى، قبل أن تتراجع عن تصريحاتها وتقول إنها وقعت «ضحية مؤامرة كبيرة» بعد تنفيذ الجيش انقلاباً على «مرسى»، وهو أول رئيس منتخب فى تاريخ مصر، وعزله عن السلطة. وقالت فى تدوينات عبر صفحتها الشخصية فى الـ«فيس بوك» إن ما حدث ويحدث فى مصر ما هو إلا انقلاب على الديمقراطية، قائلة: «أعترف أننى وقعت ضحية لمؤامرة كبيرة لم أكن أعرف أبعادها وأعتذر لكل أحرار العالم عن مشاركتى فى المطالبة باستقالة أول رئيس انتخب ديمقراطياً فى مصر».




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق