اخبار ذات صلة

الاثنين، 10 فبراير 2014

اقاليم المخضرية والملوج وعصير الليمون تصدير

صلاح الطفي
تبت يدا أبي "" وتب , وتبت يدا كل من تجرءا ووقع باسم ابناء الجنوب على مخرجاتهم وخُرًاجهم المسرطن حبنا العذري الطاهر للجنوب يملئ قلوبنا حتى الثمالة لم يبق للآخر قدر قلامة ظفر في صدورنا ناهيكم عن كرهنا وبغضنا له , وعليه استحضر لكم أجمل أربعة أبيات لجميل بن معمر الملقب ( بجميل بثينة ) وهو يقطع طريق الوصال عمن تحاول التقرب منه ويصف حبه لبثينة أنه لم يترك في صدره قدر قلامة ظفر لغيرها :- أبثينَ، إنكِ قد ملكتِ فأسجحي، وخُذي بحظّكِ من كريمٍ واصلِ فلربّ عارضة علينا وصلَها ، بالجدِ تخلطهُ بقولِ الهازلِ فأجبتها بالقولِ ، بعدَ تستّرٍ: حُبّي بُثينة َ عن وصالكِ شاغلي لو كان في قلبي، كقَدْرِ قُلامَة ٍ، فضلاً ، وصلتكِ أو أتتكِ ، رسائلي . وبمناسبة قلامة الأظافر التي تمخضه عن مخرجات الحمار أولا اقول لأولئك المتشدقين باسم شعب الجنوب : - تبت يدا أبي "" وتب , وتبت يدا كل من تجرءا ووقع باسم ابناء الجنوب على مخرجاتهم وخُراجهم المسرطن انكم تؤدون دور منحط ووضيع انه دور ذلك الد ,, الذي يزف أبنته لغاصبها ويبيت في الغرفة المجاورة يدق الطبل ومعه فرقة المزمرين حتى لا يسمع الآخرون صراخ أبنته وكلما زاد صراخها زادوا الطبول ضرب الطبول ونفخ المزمرين . ثانيا / نقول لمن بقي في قلوبهم مرض من أبناء الجنوب : كل شعوب العالم الحرة تتطلع إلى الرقي والحضارة وإلى الاقتداء بمن سبقهم من الامم إلى بناء الإنسان وإرساء دعائم العدالة الاجتماعية والنهوض العلمي والاجتماعي بكل جوانبه والغريب العجيب : ان مازال بعض الجنوبيين من يتطلع إلى مكب الجهالة الكائن في اسفل مزبلة التاريخ . علق الزميل ( عيدروس إبن الجنوب) في صفحته على الفيس بوك على قول المبعوث القبلي بنعمر بأن الجنوبيين حققوا مكاسب كبيرة ( وقال صحيح ان الجنوبيين حققوا ارصده مالية كبيرة ) نعم وزادة اوزانهم وانتجعوا في منتجع ( مو يا عيدروس) موفمبيك !! حتى اسمه دحباشي . لكن مخرجاتهم النتنة تفوح منها روائح الغدر والمكر والخيانة والعمى والعار و التواطؤ والسمسرة باسم شعب الجنوب و أرضه روائح كريهة هي خليط من مخرجات السلته والحلبة التي أدمنوا عليها فخرجت مخرجاتهم الخضراء مثل مخضرية حمار صنعاء الشهيرة وتم تدريب كبيرهم و زبانيته على طبخها طعمية للأغبياء الذين يجهلون مكوناتها القذرة ولمن يستسيغها من المتأقلمين مع كل وضع يريحهم وينفس عليهم التخمة التي تنفخ بطونهم والتي حتما تشعل أحشائهم بنار السحت الحرام . انقشعت وتكشفت أقنعة شيوخ مطلع وانكشفت معها عورات الممثلين والممثلات في مسلسل (موفمبيك) لتسويق الجنوب وعرضه على مسرح الجهالة والتجارب اليمنية للمرة الثالثة فإذا كان القوميين الذين كان شعارهم (كل الشعب قومية) هم أول من (يمنن الجنوب) عندما جردوه من هوية الجنوب العربي , والشيوعيون باعوا الجنوب ووقعوا عام تسعين وباعوه بثمن بخس عندما كان الوطن في نظرهم صغير أمام حلم الأممية الاشتراكية ومنهجها الذي يفضي إلى المجتمع الشيوعي كما كانوا يحلمون والنتيجة أوصلونا عبر نفقهم المظلم إلى مستنقع الجهالة الآسن في أرض الظلمات . واليوم يقف بنا آخر حثالات البيعتين الأولى والثانية أمام البيعة الثالثة وهي إذا ما تهيئ لها الوسط الدنس سوف تكون ثالثة الأثاثي والقاصمة والماحقة لكل أثر وتاريخ جنوبي بعد عين . ما افضع شتاتنا وما اسرع تجمعهم علينا . مشايخ الجهالة اليمنية يتوحدون في لحظات و يحتفلون بمخرجات حمار صنعاء وأوضحوا لنا ما تخفيه أجندة حوار الطرشان الجنوبيين مع مطبخ الخدع والمكر وأصحابه المحترفين , وأكدوا لنا شيوخ مطلع وعصاباته أن المخرجات تؤكد أن الأرض أرضهم والبحر بحرهم والسماء سمائهم وهم ملاكها وأصحاب السيادة المطلقة على ثرواتها من نفط وغاز وبحار وثروات سمكية وحتى الأكسجين . . فما نحن في نظرهم إلى هنود و أحباش وغثاء بحر . نحن اليوم أمام أقاليم جند مولانا الأمام الذي إذا ما تمت خطتهم قريب وقريب جدا يأتون عماله على خيولهم المطهمة يعتصرون جنابيهم وعسيبهم حتى يأخذوا (عشير) حليب البقرة وسمنها من كل تابع (خضعي) ويذبح لهم اللقلقي دجاجة حبلى وتيس أبو أربع . . . اليوم يستطيع مطبخ الطهاة ومن عاونهم ووالاهم و هيئ لهم طريق التقسيم والتقليم الذي إذا تحققت فعلا فإنهم سينفردون بكل إقليم ويقلمونه بقلا مات الأظافر ليس إلا . نحن اليوم أمام قلامات المخضرية والملوج وعصير الليمون . السيادة على كل الخيرات والمقدرات لأهل مطلع . . كيف لا وهم سبق وأن تملكوا أرض الجنوب غنيمة حرب أخذوها من (الماركسيين) عام 1994 م بعد أن أفتوا بذبحهم وتحليل دمائهم و أرضهم ووفقا للغنيمة تملكوا قطاعات البترول وأصبحت أملاك لمشايخ مطلع وقبائله وقسموا البحر ومصائد الأسماك إلى قطاعات بينهم ومن ثم أجروها للشركات الناهبة إيجار مقطوع يدفع مقدما لهم حتى يضل ظلمهم وتضل سيادتهم على القبيلة والهبيلة ويبيحون لتلك الشركات نهب ثروات الجنوب بدون حسيب ولا رقيب . وهم جند الوحدة أو الموت ووفق المخرجات ستضل جحافلهم جاثمة على صدورنا . آخر إحصائية من حضرموت أكبر محافظات اليوم يوجد من أبنائها 327 فرد في الألوية الحمراء والصفراء والسوداء وفي الأمن القومي القاتل وفي الأمن السياسي الدنس ومعروف لكل أبناء الجنوب الذين أخرجوهم قتلا من كل ما له علاقة بدولة (علي بابا و الأربعة مليون حرامي على أقل تقدير) . فنحن أبناء الجنوب مدن وقرى وهجر لا يوجد أحد منا اليوم خريج من كليات . . . العسكرية كلها سيادية للأسياد أهل المهدي المنتظر وعلي سرجيها . وعليه العار ثم العار أولا على ما يسمى بالقيادة الجنوبية المنحطة والمحطمة الفاشلة تاريخيا التي يستحي كل من عنده ذرة كرامة أن ينطق بأسمائهم وهم في مضاجع المشردين الجبناء الذين لا يثقون حتى بأنفسهم ولم يتفقوا حتى على خزيهم فلو كان عندهم ذرة من كرامة وثقة بشعب الجنوب العربي الحر الأبي والذي لا زال بعض أبنائه يذكرهم لعادوا إلى ميادين الشرف مع أبناء الشعب الجنوبي الصابر فاللعنة عليهم كل ساعة وحين وهم الذين أوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم . ثانيا ألف عار على ألف انتماء جنوبي مشتت أرعن أعمى لا يملك رؤية إلى بعد يومين من خروجه لساعة من زمان إلى مسيرة والعودة إلى أدراج الشتات الذي يمخره الاختراق ويتربع على رؤوسه ما يسمى قياداته الانتهازيين والأنانيين . ثالثا علينا العار جميعا إن سلمنا الأمر واستسلمنا لواقع مخرجات حمار صنعاء ولم نحول الهبة الشعبية إلى إعصار يقتلع أشجار السيسبان واللبلاب ويقتفيهم بسيل العرم الذي نطهر به كل دنس من دنس القبيلة وذيولها . رابعا على أصحاب المخرجات من الجنوبيين أن يستمتعوا بمخرجاتهم ويكملوا من تبقى لهم من روث مخرجات حمار صنعاء باب اليمن وليعلموا أن شعب الجنوب لن يغفر لهم . خامسا يا عبد ربه هل يشرفك ما تقوم به اليوم في حق الجنوب التاريخي وأنت من أبنائه ويا ترى هل يقبل أبناء الجنوب بإقليم عصير الليمون والزعفران في عدن والحنظل واللخم في حضرموت ؟
بقلم / صلاح الطفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق