اخبار ذات صلة

الخميس، 13 فبراير 2014

هيومن رايتس ووتش تنتقد الوضع القانوني والصحي لنجل القذافي ومسؤولي النظام السابق المحتجزين

تأجيل محاكمة سيف الإسلام القذافي إلى 19 سبتمبر/أيلول المقبل
قالت هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس 13 فبراير/شباط إن ليبيا أخفقت في توفير الحقوق الأساسية في سلامة الإجراءات القضائية بحق سيف الإسلام القذافي وغيره من المسؤولين الليبيين السابقين. ونشرت هيومن رايتس ووتش تقريرا مفصلا حول وضعية المعتقلين من نظام القذافي في السجون الليبية ودعت الحكومة الليبية بذل جهد أكبر لضمان حصول هؤلاء المسؤولين السابقين المحتجزين على "حقوقهم الأساسية". وقالت المنظمة الحقوقية إنها أجرت مقابلة مع نجل القذافي(سيف الاسلام) في 23 يناير/كانون الثاني في مكتب داخل قاعدة ببلدة الزنتان وتخضع هذه القاعدة لسيطرة قوة حراسة تعمل تحت سلطة وزارة الدفاع. كما زارت هيومن رايتس ووتش رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، ورئيسي الوزراء السابقين البغدادي المحمودي وأبو زيد دوردة، بمؤسسة الإصلاح والتأهيل بطرابلس التي تشرف على إدارتها الشرطة القضائية الليبية. قال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "على الحكومة الليبية بذل جهد أكبر لضمان حصول هؤلاء المسؤولين السابقين المحتجزين على استشارات قانونية كافية، وفرصة الدفاع عن أنفسهم بنزاهة أمام قاض". وأضاف  "إن محاكمة هؤلاء الرجال لن تزيد عن كونها شكلية، إذا أخفقت السلطات في توفير حقوقهم الأساسية في سلامة الإجراءات".  وذكر حوري ان نجل القذافي والسنوسي قالا إنه ليس لديهما محامون، بينما قال دوردة والمحمودي إنهما لم يحصلا على تواصل كاف مع مستشارهما القانوني. وقال:" ان سيف الإسلام لم يحصل على فرصة المثول أمام قاض في كافة القضايا المنسوبة إليه وإنه لم يحضر أياً من الجلسات" لكنه ستدرك قائلا: "إن سيف الاسلام كان يعرف بعض التهم الجنائية الموجهة إليه". ودعت هيومن رايتس ووتش السلطات الليبية إلى "إجراء تحقيق فوري ودقيق في مزاعم دوردة الخطيرة بالتعرض لإساءة المعاملة" حيث أبدى اثنان من المحتجزين القلق من عدم كفاية الرعاية الطبية التخصصية للتعامل مع أمراضهما المزمنة. ونقلت المنظمة الدولية عن نجل القذافي قوله إنه "لم يعاني من أية مشاكل صحية"، لكن إحدى أسنانه الأمامية كانت مفقودة، كما فقد اثنتين من أصابع يده اليمنى، التي بدا أن جروحها قد التأمت. كما قال السنوسي "إنه أصيب بالسرطان من قبل، ورغم عدم حصوله على رعاية تخصصية في مؤسسة الهضبة إلا أنه يتمتع بحق الوصول إلى رعاية طبية منتظمة". بينما صرح البغدادي المحمودي إنه يعاني من عدة أمراض مزمنة تشمل الربو والسكري وارتفاع ضغط الدم، أما دوردة فكان يسير على "عكاز" بسبب إصابة في وقت اعتقاله، كما كان يعاني من صعوبة واضحة في الحركة. المصدر: RT + هيومن رايتس ووتش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق