تهمت حركة حماس الفلسطينية الجهات الأمنية في مصر بـ"فبركة" لائحة اتهامات بحق فلسطينيين متهمين باقتحام السجون المصرية خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وقال الحركة إن الأسماء الواردة في لائحة الاتهام تضمنت أشخاص ماتوا قبل إندلاع الثورة، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية في حكومة حماس.
ويحاكم القضاء المصري الرئيس المعزول محمد مرسي و130 آخرين - بينهم أعضاء في حركةحماسوحزب الله اللبناني - بتهمة اقتحام السجون في مصر خلال ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وتعرضت سجون مصرية للاقتحام في 29 يناير 2011، وهو مما أدى لهروب مرسي وأعضاء قياديين آخرين في جماعة الإخوان وأعضاء في حماسوحزب الله بجانب آلاف السجناء المصريين.
وتقول حماس إن الاتهامات الموجهة لـ70 فلسطينيا في هذه القضية "لم تستند إلى معلومات صحيحة"، وإنها كشفت عن "مستوى متدن لأداء الجهات الأمنية المصرية متمثل في عشوائية الاتهام"، بحسب البيان.
وأوضحت أنه لم يسجل لـ33 اسما ممن ذكروا في لائحة الاتهام أي حركة سفر عبر معابر قطاع غزة، مشيرة إلى أن من بين الأسماء معتقل موجود في السجون الإسرائيلية منذ 1996.
حملة إعلامية
وذكر البيان أن الاتهامات "تأتي في سياق حملة تحريض ظالمة تشنها وسائل الإعلام المصر ية ضد الفلسطينيين، وخاصة من في قطاع غزة."
وأكدت الحركة على أن "أمن مصر القومي هو من أولوياتها ولا تسمح لأحد العبث به."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق