أكد النائب العام المصري يوم الأربعاء 12 فبراير/شباط عدم وجود معتقلين سياسيين في مصر، وأن جميع المسجونين إما من المحبوسين إحتياطياً بقرارات من النيابة العامة أو قاضي التحقيق أو بقرارات من المحكمة وإما لعقوبات جرى الحكم فيها بالمحاكم المختصة. جاء ذلك خلال استقباله لمبعوث الإتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان ستافروس لامبر ينيدس والوفد المرافق له الذى يزور القاهرة حاليًا. وأوضح النائب العام المستشار هشام بركات أن جميع تلك القرارات صادرة وفقاً لقانون الإجراءات الجنائية لجرائم منصوص عليها فى قانون العقوبات أمام القضاء العادي، ولم يخضع أحد لتطبيق أيه قوانين استثنائية. من جهته طلب المبعوث الاوروبي من النائب العام السماح لهم بالتأكد من حصول قيادات جماعة اﻹخوان علي كامل حقوقهم في السجن، والسماح لذويهم بالزيارة ﻷن منعها يعتبر عملا مخالفا للقانون. بينما أوضح بركات ان زيارة قيادات الإخوان منعت بناء على طلب من وزارة الداخلية لدواع امنية لسلامة المتهمين والنيابة العامة استجابت. وأحال النائب العام الأربعاء 143 شخصا إلى محكمة الجنايات في اتهامات بالتورط في هجوم على قسم شرطة في كرداسة في شهر أغسطس/اب الماضي وهو هجوم أسفر عن مقتل 11 من رجال الشرطة. وجاء الهجوم بعد ساعات من فض القوات المصرية لاعتصامات رابعة العدوية وميدان النهضة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. صباحي يدعو الى الى الإفراج عن "سجناء الرأي" دعا السياسي اليساري المصري حمدين صباحي المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة الأربعاء إلى الإفراج عمن سماهم "سجناء الرأي". وقال صباحي خلال حديثه فى برنامج "آخر كلام" على قناة "أون تي في" الخاصة: "الآن في مصر سجناء رأي حقيقيون. شباب بالغ الإخلاص لهذا الوطن كان في الطليعة الأولى في 25 يناير و30 يونيو هتف للحرية ولحلمه. هذا الشباب موجود في السجون الآن لا هو من الإخوان ولا هو من أصحاب العنف ولا هو مؤيد للإرهاب. لماذا يودع هؤلاء في السجون؟ هذا لا يقبله عقل ولا منطق". وأردف قائلا إنه تتردد "معلومات مؤكدة عن تعذيب، ولن أقبل ولن يقبل مصري أن يكتشف أن هناك عودة لهذه الأساليب التي رفضها الشعب واسقطها تحت أي حجة". واعتبر صباحي إن ما سماه "مقاومة الإرهاب" قد تؤدي إلي "أخطاء نتيجة تنفيذ جهاز الشرطة لواجبه الثقيل." وانتقد حملات الاعتقالات الواسعة التي قال إنها شملت الآن المئات "بعضهم اعرفهم شخصيا واثق بهم." وكان صباحي الذي جاء في المرتبة الثالثة في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها مرسي في عام 2012، قد أعلن قبل أيام نية ترشحه للرئاسة. وأثار هذا القرار انقاساما في حركة "تمرد" التي اعلنت قيادتها عن دعمها لترشح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وهددت بعزل أعضاء الحركة الداعمين لصباحي. المصدر: RT + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق