- أذكريني
كلما هبت رياح البعد نحوك
تحمل عشق سنين عذابك
تولد النسمة من رحم شجونك
يوم في تاريخ سوي صوتك
رحل يصدح وسط نخيلك
أروع ماعندي في وجد وصالك
أعذريني أنني محبوس أسيرك
كل ماهميت أرحل عنك
تعتذر مني كل دبيب خطواتك
رملة تتحول في بساطك
قطعة من حرير عشقك
هي خريطة تتشكل من أحاسيسك
كثير يمحو ندب السنين
في تجلي واضح رهيب
عند ديمة مسلاتي العظيمة
يستجيب الحب نداءآت الحنين
كل ساعة تمضي من دونك
محال لي العيش بدونك
أستقر الخوف جليد من ذكريات
في خلايانا البعيدة
كل ما تشرق شمسك تذوب
وسط حضن أكتمل بوجودك
ومطر يرش ذرات التر اب
وأعاصير تلتف حولي ثوب
من أماني تحتضر فيها النفوس
عاد ممكن نلتقي
تبقى مشروع حياة
بعد ما كنا سوى
عيشة دائم فرح
تنتهي عندي ببعد النجوم
حتى صارت بقايا ذكريات حولي تحوم
شئ عاد لي فيك رجاء
نلتقي عما قريب
أم على مشوار ي تحتجب عني السنين
تندفن روحي تذوب في خيالك
حتى بعد ما أحط رحالي
ينتهي آخر وصال
بسقوط أوراق الخريف
وعروج أشجارك نديم
ما أجمعة دوبك خلاص
تنتهي فيها النقاط
تختفي عني الحروف
يصعب الكاتب عليه الحصاد
مدينة كانت هنا
كم رجل فيها عاش
ورحل في منتهى دون حدود.
لندن في 5 يناير 2014
ســـــــــها البــــــغدادى
الخميس، 9 يناير 2014
أذكريني م. علي نعمان المصفري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق