اخبار ذات صلة

الأحد، 26 يناير 2014

صحفي جنوبي يدعو الاتحاد العربي للإعلام ونقابات الصحفيين العرب الى العمل بدورهم والضغط على وسائل الاعلام العربية الى نقل الاحداث التي يشهدها الجنوب.

ارسلان السليمانى صوت العرب المصريه .خاص. دعا الصحفي الجنوبي عبدالرحمن النقيب رئيس نقابة الصحفيين والاعلاميين ورئيس الدائرة الاعلامية بالهيئة التنسيقة للهبة الشعبية بمحافظة الضالع جنوب اليمن الاتحاد العربي للإعلام واتحاد نقابات الصحفيين العرب الى العمل بدورهم والضغط على وسائل الاعلام العربية والعالمية بنقل كل ما يجري في الضالع وبقية المحافظات الجنوبية ومواكبة الاحداث التي يشهدها الجنوب هذه الايام من تصاعد الهبة الشعبية لقوى الثورة الجنوبية في الشارع الجنوبي الذي يؤكد للعالم اجمع ان ما يجري في صنعاء من إقرار لوثيقة ما تسمى بمخرجات الحوار اليمني لا يعني شعب الجنوب ولا قضيته العادلة لكون كافة قوى الحراك الجنوبي ومكوناته الثورية ليس مشاركاً فيه وانما يخص القوى المتصارعة بين اقطاب النظام واحزابه اليمنية في صنعاء وان شعب الجنوب اليوم ينتفض بهبة شعبية عارمة في عموم مدن محافظات الجنوب للمطالبة بالحرية والاستقلال واستعادة دولته المستقلة والى ضرورة إنشاء فكرة قيمة هامة تتمثل في إبراز الهوية العربية دون تعصب، والمحافظة عليها والوقوف مع القضايا العالقة و الشعوب التي تطلع الى الحرية والاستقلال والتي في مقدمتها القضية الجنوبية التي يسعى شعبنا الجنوبي العربي الى انتزاع ارضه واستعادة دولته المستقلة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، مؤكداً ان التطورات المتسارعة على الارض اليوم تأتي في ظل عالم متغير يحاول أقطابه طمس هذه الهوية تحت مسميات مستحدثة مثل الشرق الأوسط الكبير أو الشرق الأوسط الجديد أو العولمة.. التي استطاعت اليوم الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها من السيطرة على الدول الصغرى العربية والهيمنة عليها و التي اصبحت اليوم هذه الدول العربية تنفذ سياسات واجندة الدول الغربية والاجنبية من خلال السيطرة عليها اعلامياً و اقتصاديا وسياسياً واصبح الاعلام العربي اداه ومنظومة متكاملة بيد الغرب يتحكم فيه على ما يريد لخدمة مصالحه وسياسته المتآمرة على قضية شعبنا الجنوبي الذي قدم وما زال يقدم قوافل من الشهداء والجرحى وعشرات الالاف من المعتقلين منذ انطلاق ثورة شعب الجنوب التحررية في عام 2007م وحتى اليوم الذي يتعرض اهلنا في الضالع لأبشع الجرائم والابادة الجماعية التي تستهدف المدنيين في منازلهم وهدمها على رؤوس ساكنيها كما حصل يوم الجمعة الموافق 17يناير الفائت في الضالع التي شنت قوات الجيش اليمني قصفها العنيف لمنازل المواطنين بجميع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والتي وقعت احد القذائف المدفعية بمنزل الشيخ ياسين علي حسن وتدمير منزله على رؤوس افراد اسرته الذي كان متواجداً فيه اصيب ونقل الى المستشفى الذي لايزال طريح الفراش فيها و استشهاد زوجته لينا الحامل في شهرها السابع وطفلتيها بشرى وياسمين التي تفاوتت اعمارهن ما بين عامين وثلاث سنوات وكذلك الطفلة تمني قحطان التي اصيبت بشظايا قوات الجيش اليمني في رأسها عندما كانت بمنزلها في بلدة الجليلة واسعفت الى احد مشافي العاصمة عدن ولفظت انفاسها الاخيرة هناك وكذلك الطفل عبد الله عبد الكريم الذي لحق بكوكبة الشهداء التي قصفتهم قوات الجيش اليمني في نفس اليوم الدامي 17 يناير الفائت التي ارتكبته قوات الجيش اليمني وابادة النساء والاطفال والشيوخ بحرب ابادة جماعية لم تراعي الصغير و الكبير والنساء والاطفال وكبار السن مخلفة مجزرة جديدة تضاف الى المجازر التي ارتكبته قوات جيش الاحتلال اليمني في الضالع والمحافظات الجنوبية وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل واستهداف المدارس والمشافي في مدينة الضالع وسناح بمديرية حجر بالإضافة الى حملة الاغتيالات التي طالتالشهيد الشيخ بركان الشاعري ورفاقه بالمجزرة الدموية والتي سبق هذه المجزرة قصف عشوائي وابادة جماعية تعرض لها المواطنين بينهم اطفال في مخيم العزاء بمدرسة سناح بمديرية حجر الضالع التي قصفتها دبابات قوات الاحتلال اليمني في 27 ديسمبر والتي راح ضحيتها 15 شهيد وعشرات الجرحى والتي ترتقي الى جرائم اللاإنسانية بارتكاب هذه الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية واليوم تواصل هذه القوات الغازية التي احتلت الجنوب بالمدفع والدبابة في حرب 94م تواصل عدوانها على اهالي الضالع بنفس الطريقة والسلاح التي استخدمته في حربها م وسط تعتيم اعلامي عربي ودولي على هذه الجرائم التي يرتكبها قوات جيش الاحتلال اليمني في الضالع وحضرموت والمدن الجنوبية ،و تساءل الصحفي النقيب قائلاً: اليس شعب الجنوب العربي ليس شعباً لا ينتمي إلى الأمة العربية التي كرمها الله بالإسلام؟ عندما تعامله اليوم دول الجوار والاشقاء العرب بالتعتيم الاعلامي المتعمد من قبل الدول العربية الحليفة للغرب من اجل خدمة مصالح الغرب وتنفيذ سياساتها في المنطقة على حساب نضال وتضحيات الشعوب واكد الصحفي النقيب في تصريحه لوسائل الاعلام ان شعبنا الجنوبي العربي هو من الشعوب العربية التي حافظ على هويته منذ القدم ولا يفرق بين الرسالات السماوية ويحترم كل من هو (بني أدم) ولا يحمل ضغائن بداخله.. واضاف الصحفي النقيب قائلاً :نوجه رسالتنا الى الاتحاد العربي للإعلام وكافة وسائل الاعلام العربية والعالمية والعالم اجمع أننا كعرب وشعب متعطش الى نيل الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المستقلة وقد ساهمنا ونساهم في الحضارة الإنسانية، ونحن نؤمن بالقيم الإيجابية التي يجسدها الدين الإسلامي والرسالات السماوية التي نحترمها ونؤمن بها، ونتمسك بالقيم العربية التي تتعرض في وقتنا الحاضر إلى هجمة سياسية وعسكرية وإعلامية ظالمة وندعو كافة وسائل الاعلام العربية والعالمية الى العمل بدورها الاخلاقي واتخاذ مواقف واضحة وجماعية والانتصار لقضية الجنوب التي تعد من اهم قضايا المنطقة وتغطية جرائم اليمني التي يمارسها على ابناء الضالع وحضرموت والجنوب بشكل عام وكسر حاجز الخوف والتعتيم الاعلامي المفروض على قضيتنا وان يكون الاعلام مستقل وغير تابع لأي جهة أو هيئة سياسية ، مطالباً في ختام تصريحه وسائل الاعلام العربية على العمل بدورها وارسال مندوبيها ومراسليها الى الجنوب وذلك من اجل الإسهام في خدمة القضية الجنوبية بعيدا عن أي تعصب او مناكفات سياسية والعمل على تغطية و تقديم الأحداث والمواقف المرتبطة بالقضية الجنوبية وايصالها الى الدول الاقليمية ومن ثم العمل على خلق حالة حوارية بين النخب الثقافية من جهة وبين أفراد الشعب الجنوبي من جهة أخرى ،لكي تسهم في رفع درجة الوعي لدى شرائح المجتمع المختلفة بقضية شعب الجنوب والعمل على نقل كل الجرائم التي ترتكبها قوات نظام الجمهورية العربية اليمنية بحق ابناء الضالع والجنوب عامة وفضح كل مرتكبي الجرائم امام الراي العام العربي والعالمي والوصول إلى الحيادية المطلوبة في وسائل الإعلام وتعزيز دورها الإعلامي.
كما دعا المؤسسات الدولية كـ "منظمة الأمم المتحدة والدول الفاعلة فيها والمؤسسات التابعة لها وكذلك الدول المناصرة لقضايا الشعوب المضطهدة الى تفهم القضية الجنوبية وأبعادها وكذا الجامعة العربية وحكومات وشعوب ومؤسسات الدول العربية الى تحمل المسؤولية الكاملة إزاء ما يجري في ارض الجنوب جراء التقاعس والإهمال والتناسي تجاه هذه القضية الجنوبية والى إعادة النظر في توجههم نحوها وخاصة دول الخليج ولفت أنظارهم إلى المصلحة العربية المشتركة بتحرير الجنوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق