جريد صوت العرب: صور جنازة طفل الاميرية والضابط قاتله يرقد بين الحياة والموت بالمستشفى أثر طعنة بسكين

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

صور جنازة طفل الاميرية والضابط قاتله يرقد بين الحياة والموت بالمستشفى أثر طعنة بسكين

صورة: ‏اهالى منطقة الاميرية لسنا اخوان نحن من قمنا بثورة 30 يونية والطفل قتل على يد ضابط بلطجى
=================================
صرح الاستاذ احمد لطفى مصور بجريدة الاهرام انه من اهالى الاميرية وان الطفل المقتول يتمتع بالاخلاق الكريمة ولم يخطىء فى أحد على الاطلاق وكانوا يسمونه بنوبناية الاميرية نظرا لسلوكه الممتاز
كما ذكر الاستاذ عبد العزيز ان الضابط اطلق 3 رصاصات من سلاحه الميرى رصاصتين فى الهواء ورصاصة فى صدر الطفل عبد الرحمن مما اودى بحياته ولولا ان بعض من الاهالى قام بتسليم الضابط وسلاحه الى قسم الاميرية كانت انتهت حياة الضابط على ايدى الاهالى التى كادت ان تفتك به من اجل الطفل الذى لم يتجاوز 16 سنة
واضاف احد اعمام الطفل انهم قاموا بتسليم السلاح الى قسم الشرطة وانهم اثناء تجمعهم امام القسم قامت قوات الامن باطلاق الرصاص عليهم كمحاولة لتفرقتهم وأضاف اخر انه تم نقل الضابط من القسم بسيارة الاسعاف نتيجة لاصابته التى احدثها اهالى الاميرية به قبل تسليمه للقسم
كما ذكر اهالى الاميرية ان والد الطفل من اهم تجار الخضار فى سوق الاميرية وان والد الطفل ووالدته يتمتعون بوطنية عالية ومن مؤيدى الفريق السيسى ومن مؤيدى الداخلية وانهم اول من ساهم فى حماية القسم من هجوم الاخوان اثناء الاحداث السابقة وانهم اول من شارك فى ثورة 30 يونيه ومن مؤيدين الجيش والداخلية ,
اما عن والدة الطفل فكانت تريد منه ان يسرع فى انهاء اجراءات بطاقة الرقم القومى حتى يصوت بنعم على الدستور لانقاذ مصر كما اضافت ان صور الفريق عبد الفتاح السيسى تملىء محلاتهم التجارية وانهم قاموا بعمل بوستر عملاق بصورة السيسى وقاموا بتعليقه على عمارتهم من الخارج
واضاف اهال المجنى عليه انهم على ثقة فى عدالة القضاء المصرى لان لا أحد فوق القانون‏

عم الطفل المجنى عليه

قال عم الطالب الذى تواصل مع "صوت العرب "من امام قسم شرطة الاميرية ان الشاب القتيل هو الابن الاخير الى ابيه وفى الصف الاول الثانوى ويبلغ من العمر 16 عام حيث قام اهالى الاميرية بـ تبادل إطلاق الرصاص مع قوات قسم شرطة الأميرية في محاولة لاقتحام مبنى القسم والفتك بالضابط الذي قتل طالبا كما طالبت الأجهزة الأمنية السيطرة على الموقف وتهدئة الأهالي حيث قام عشرات الأهالي بمحاصرة ، مبنى قسم شرطة الأميرية؛ احتجاجا على مقتل شاب برصاص ضابط يعمل بوحدة مباحث القسم، بعد مشاجرة بينهما بسبب حادث سير
وذكر مصدر أمني لـ "صوت العرب" إن مشادة كلامية وقعت بين ضابط برتبة ملازم أول يدعى (محمدعبد الناصر )والطالب يدعى (عبدالرحمن عامر)16 عاما؛ بسبب اصطدام سيارة الضابط بدراجة نارية كان يستقلها المجنى عليه هو وأحد اقاربه وتطورت المشاجرة بسبب تكاليف إصلاح التلفيات مما دفع الضابط لاستخدام سلاحه الميري وأطلق عليه الرصاص فلقي مصرعه في الحال بعد أن أصيب بطلقات في الصدر، وتم نقل جثة الشاب لمستشفى الزيتون.
كما افادت مصادر أخرى ان الضابط يرقد بالمستشفى بين الحياة والموت أثر طعنة تلقاها فى بطنه من اهل الطفل المجنى عليه فور وفاته

الضابط الذى قتل طفل الاميرية يرقد بالمستشفى فى حالة خطيرة أثر طعنة فى بطنه

وأشار المصدر إلى ( جريدة صوت العرب ) أن الضابط تم التحفظ عليه داخل القسم، وتم الدفع بتعزيزات أمنية؛ خوفا من اقتحام الأهالي الذين حاصروا قسم الشرطة؛ مطالبين بتسليمهم الضابط للفتك به موضحا أن الضابط تم وقفه عن العمل، وكلف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قيادات الأمن بالقاهرة بفحص ملابسات الواقعة وإحالتها للنيابة العامة وأمرت نيابة الأميرية برئاسة المستشار محمد يحيى بتشريح جثة الطالب القتيل؛ لبيان أسباب الوفاة، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة

صور الجنازة التى زلزلت حى الاميرية

حضر المئات من اهالى الاميرية وتجار الخضر والفاكهة جنازة الطفل ضحية واقعة الاميرية

كما تبرىء أهل الاميرية من اى محاولة لتشويهم او الحاقهم بركب الاخوان حيث اكدوا على انهم مع الجيش والشرطة لانهم صمام أمان الوطن كما اكدوا على ان الحادث فردى من ضابط لم يستطيع ضبط انفعالاته ووصفوه بالبلطجى وأضافوا انهم على ثقة قوية بعدالة القضاء وان لا أحد فوق القانون