اخبار ذات صلة

الاثنين، 7 أكتوبر 2013

مقتل أطفال بـأبشع جريمة في العراق

تواصلت أعمال العنف اليومية في العراق حيث قتل، الأحد، 14 شخصا على الأقل، بينهم أطفال في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين، استهدف أحدهما مدرسة في قرية للتركمان شمالي البلاد.

ووفقا لرئيس بلدية تلعفر، فإن انتحاريا يقود شاحنة ملغومة اقتحم المدرسة  الابتدائية وفجر الشحنة الناسفة، ما أسفر عن مقتل 14 طالبا وناظر المدرسة. 

واستهدف الهجوم الآخر مركزا للشرطة في المنطقة نفسها، إذ قال قائمقام قضاء تلعفر إن "انتحاريين كانا يقودان سيارتين مفخختين فجرا نفسيهما بفارق زمني ضئيل عند مركز للشرطة ومدرسة ابتدائية بجواره في قرية قبت".

كما أسفر الهجومان عن إصابة عشرات الأشخاص بجروح في حين أن "عشرات الاطفال لا يزالون تحت أنقاض السقوف التي انتهارت بالكامل عليهم"، حسب المصدر نفسه الذي وصف الهجوم بـ"أبشع جريمة تمر على العراق".

وتسكن مدينة تلعفر الواقعة على الحدود العراقية السورية غالبية من التركمان الشيعة، وتعرضت هذه المدينة لهجمات دامية مماثلة بصورة متكررة، خاصة في فترة الحرب الأهلية والطائفية بين عامي 2006 و2007.

تأتي الهجمات غداة مقتل 72 شخصا في أعمال عنف ضربت عدة مدن عراقية، أبرزها في مدينة الأعظمية شمالي العاصمة بغداد عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون نحو مرقد الأمام محمد الجواد.

ومع تصاعد وتيرة العنف الذي حصد منذ بداية العام الجارى نحو 5740 شخص، بينهم 887 قتيلا في سبتمبر الماضي، ازدادت المخاوف من أن ينزلق العراق مجددا إلى إلى حرب اهلية لاسيما مع الاستقطاب السياسي التي تشهده البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق