اخبار ذات صلة

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

مصر قدمت أدلة مخابراتية تدين إخوان اليمن بتدريب وتهريب مقاتلين إلى سيناء

عاد, أمس الأول, الدكتور علي حسن الأحمدي, رئيس جهاز الأمن القومي, من مصر بعد زيارة قام بها مطلع الأسبوع, لبحث التعاون الأمني ين البلدين في ظل شكاوى القاهرة من تهريب مسلحين جهاديين من اليمن الى صحراء سيناء ومنطقة رفح.

وقال لـ"الشارع" مصدر أمني كبير أن الأحمدي التقى في القاهرة عددا من المسؤولين الأمنيين المصريين, على رأسهم رئيس المخابرات المصرية, اللواء محمد التهامي, وجرى الاتفاق على تعزيز التعاون بين البلدين, بما في ذلك الحد من عملية تسريب الجهاديين المتطرفين الى الأراضي المصرية.

وأوضح المصدر أن الحكومة المصرية سلمت اليمن, بشكل غير معلن, قبل نحو عشرة أيام, رسالة احتجاجية سلمها السفير المصري في اليمن, وفي الرسالة احتجت القاهرة على "دور جماعة الإخوان المسلمين في اليمن في دعم جماعة الإخوان المصرية من خلال إيواء قيادات وعناصر منها, وتدريب مقاتلين وإرسالهم من اليمن إلى مصر للقيام بأعمال إرهابية ضد الجيش المصري هناك".

وقال المصدر: "قدمت مصر, في رسالتها, عددا من الأدلة على اتهاماتها الموجهة الى جماعة الإخوان المسلمين في اليمن, وأكدت مصر أنه يتم من اليمن إرسال مقاتلين إلى سيناء ورفح, وأنها لا تعرف كيف يتم ذلك, إلا أنها ألقت القبض على جهاديين يمنيين في سيناء ورفح (أوردت أسماءهم) ليس لديهم تأشيرات خروج من الأراضي اليمنية, ولا تأشيرات دخول إلى الأراضي المصرية".

وتابع: "الدكتور علي حسن الأحمدي زار مصر بناءً على الرسالة التي سلمها السفير المصري لليمن, وقد أغضبت زيارته قيادات الإخوان المسلمين في اليمن".

وقال موقع "مصراوي" المصري إن "المحادثات (بين الأحمدي والمسؤولين الأمنيين المصريين) تناولت سبل دعم علاقات التعاون بين مصر واليمن في مواجهة الحركات والتنظيمات الإرهابية على ضوء العمليات التي تتعرض لها مصر واليمن من عمليات إرهابية متعددة, برعاية التنظيمات الدينية المتطرفة, خاصة القاعدة والجهادية السلفية".

من جانبها, قالت وكالة "سبأ" الاثنين الماضي, إن الأحمدي التقى باللواء التهامي لبحث "علاقات التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها لا سيما في الجوانب الأمنية وتبادل المعلومات الاستخباراتية في القضايا ذات الصلة بحماية الأمن القومي لكل من اليمن ومصر".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق