اخبار ذات صلة

الأحد، 13 أكتوبر 2013

صحف: نوبل للسلام للأسد والسيسي يحمل إرث ناصر والسادات


تناولت الصحف غير الناطقة بالعربية السبت عدة موضوعات من ضمنها الوضع في ليبيا وكذلك انتقادات وجهت للجنة جائزة "نوبل" للسلام.
وكذلك تدافع الشخصيات القومية الناصرية للضغط على وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي للترشح لمنصب الرئاسة.
ونشرت جريدة الديلي تليغراف موضوعا تحت عنوان "منح نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية "جائزة للأسد."

وتشير الجريدة للانتقادات التى وجهتها المعارضة السورية لقرار هيئة الحكام منح جائزة نوبل للسلام عن عام 2013 للمنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيمياوية.
وترى المعارضة السورية أنّ منح الجائزة للمنظمة الدولية بعد قبولها الوساطة في نزع السلاح الكيمياوي لبشار الأسد مقابل تجنيبه ضربة عسكرية غربية يعتبر جائزة في حد ذاته لنظام بشار الأسد."
وتنقل الصحيفة عن رئيس لجنة مؤسسة نوبل ثوربورن ياغلاند قوله "خلال الأحداث الأخيرة في سوريا تم استخدام الأسلحة الكيمياوية وهو ما أكد ضرورة دعم الجهود والأليات لمنع ذلك في المستقبل."
وفي سوريا يرى المعارضون أن هذا القرار يدعم من قبضة الأسد على السلطة في البلاد ويمثل طعنة للمعارضين.

أما جريدة الغارديان فنشرت موضوعا تحت عنوان "فصائل طرابلس المتصارعة ..من مع من" وتحدثت عن ميليشيا "غرفة عمليات ثوار ليبيا"  والتى تعتبرها الجريدة امتداد لميليشيا مسلحة سابقة كانت تسمى الدرع الليبي والذي ضم آلاف المقاتلين بالتعاون مع زعيم البرلمان نوري أبوسهمين وتضيف الجريدة إن هذه المجموعة هي التى قامت بعملية اختطاف زيدان حسب التقارير الأولية على أساس أنها عملية اعتقال.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إنّ موجة من القومية تضغط من أجل الدفع بوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إلى منصب الرئاسة في مصر.
وأضافت الصحيفة أن التشويق بلغ ذروته مع ظهور شخصيات معروفة علنا لحشد التأييد للسيسي ومن ضمنهم ابنة الزعيم جمال عبد الناصر، هدى، التي ترى أنه يتعين عليه أن يتحمل مسؤوليته لملء الفراغ السياسي.
كما ترى فيه أوساط خليطا بين عبد الناصر والرئيس الأسبق محمد أنور السادات. لكن شخصيات من شباب الثورة يرون أن البلاد بحاجة إلى أكثر من التفكير في شخصية تقودها ونسبت لناشطة تدعى جيجي إبراهيم قولها إنّ السيسي ليس غبيا لدرجة أنه يقبل بالترشح لمنصب الرئاسة لأنّ أزمة البلاد أعمق من أن يكون شخص قادرا على حلها.

أما الصحف الأمريكية فقد اهتمت باللقاء الذي جمع بين الرئيس باراك أوباما ووفد عن الجمهوريين بقيادة رئيس مجلس النواب جون بوينر لإيجاد حل للأزمة المالية الناجمة عن إغلاق الحكومة.
وكتبت "نيويورك تايمز" تحت عنوان " المحادثات بدأت بشأن أزمة الميزانية، ليس هناك اتفاق سريع" وأضافت الصحيفة أن مقترح الجمهوريين رفع سقف الدين لأجل قصير من أجل تجنيب الولايات المتحدة عدم الوفاء بالتزاماتها المالية، يعتبر خطوة أولى نحو تسوية أزمة الميزانية.
وفي بلجيكا شكلت وفاة الوزير الأول الأسبق ويلفريد مارتنس أبرز اهتمامات الصحف المحلية التي تطرقت لمسار شخصية ميزت التاريخ البلجيكي.
وقالت صحيفة "بلجيكا الحرة"  "قليلة هي الشخصيات التي كان لها الأثر على المستقبل المؤسساتي للبلاد"، مشيرة إلى أن ويلفريد مارتنس فرض اسمه في التاريخ وأنه "إذا كنا نرغب في الحفاظ على هذا البلد فإنه يتعين أن تنجب منطقة فلاندر رجلا من هذا الطراز.
المصدر cnn

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق