اخبار ذات صلة

الاثنين، 7 أكتوبر 2013

طفل سورى يعترف أنه قتل 32 شخص من العساكر والمدنيين

 عرض التلفزيون السورى  الرسمياعترافات لطفل لا يتجاوز الثالثة عشر من العمر، يدعى "شعبان عبدالله حميدة"، ويذكر فيه جرائم القتل التي كان يرتكبها من خلال عمليات القنص التي تدرب عليها، حسب ما أدلى به.
وأفاد الطفل أن والدته متوفاة من حوالي 7 سنوات وأن والده عاجز ومتزوج منذ سنتين ولديه ولدان آخران، وأن خاله المدعو "يحيى عزيز العزيز" ضمه إلى مجموعة "سامحني يا بابا" والتابعة للواء أحفاد الرسول.
وتابع أنه استلم من خاله مسدساً صغيراً، وحدد عياره 5.5 بكل ثقة بعد أن طلب المحقق منه ذكر ذلك. وأضاف الطفل في اعترافاته أنه كان يستلم مهامه في القنص من الساعة 7 صباحاً إلى 4 عصراً أي بمعدل 9 ساعات كاملة، وكان يعمل دون أن ينتابه التعب في عمل قد يرهق المحترفين.

الجيش الحر يستغل براءة الاطفال ويدربهم على اعمال العنف والارهاب 

وكان يبدو على الطفل حالة من الشرود والنظرات التائهة واضحة عليه ، بالإضافة إلى أن المعلومات التي كان يدلي بها كانت دقيقة جدا، من حيث التمييز في الجهات وهذا يدل على الصراع الداخلى الذى يحدث بداخل الطفل من حيث البراءة وتدريبه على اعمال العنف والارهاب التى تتنافى مع براءته ، عندما قال إنه كان يقوم "بقنص العسكر الذين يظهرون من الطرف الغربي" لدرجة أن من يستمع إليه يظن أن الماثل أمامه شخص بالغ على درجة عالية من الوعي، وليس طفلا يبلغ من العمر 13 ربيعاً.
وقال الطفل في الاعتراف إنه قتل 10 مدنيين فوق جسر الشعار بحلب، لكنه عاد وبعد عدة دقائق أكد خلال الاعتراف أنه قتل حوالي 10 عساكر و13 مدنياً وحوالي 9 مسلحين، أي أن مجموع ما قتله حسب اعترافه بلغ حوالي "32"، وبذلك يناقض الرواية التي اعترف بها في نفس اللقاء لو قارن المشاهد أعداد القتلى.

واللافت للنظر هو التصنيف الذي قام به الطفل لضحاياه المفترضين حسب الاعتراف ما بين عساكر ومدنيين ومسلحين، 
وعن الخلاص من مهنة القتل هذه، قال الطفل إن هناك من دس عليه عند والده غيرة منه، فقام والده بأخذه في رحلة هروب للخلاص من خاله، بدأت من حلب مروراً بحماة وصولاً إلى طرطوس، حيث قام بالعمل هناك في عدة مزارع، إلا أنه وفي كل مرة يتم طردهم، ولم يذكر الطفل كيفية إلقاء القبض عليه، خاصة بعد استقراره في طرطوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق