وقال علي شيخي «تعرضت نقطة تفتيش تابعة للجيش لهجوم بين ترهونة وبني وليد، على أيدي مجهولين، وقتل 15 جنديا وأصيب أربعة بجروح». من جهتها، أشارت وكالة الأنباء الليبية إلى سقوط 15 قتيلا وخمسة جرحى، وإلى أن الطريق بين ترهونة وبني وليد ــ المعقل السابق لأنصار نظام معمر القذافي ــ أغلقت أمام حركة السير. وأفادت الوكالة بأن الجرحى والقتلى نقلوا إلى مستشفى ترهونة، على بعد 80 كلم، جنوب شرق طرابلس.
من ناحية أخرى، قال إبراهيم الجضران، الذي يقدم كواحد من أصحاب القرار في إقليم برقة، إن «قرار توقيف ضخ النفط، جاء عندما اكتشفنا بيعه إلى الخارج من دون عدادات». وأوضح الجضران، في مقابلة مع قناة «العربية»، أن «مسؤولين في الحكومة والبرلمان، بدأوا حرباً ضدنا في إقليم برقة، بمجرد كشف هذه الحقائق للرأي العام».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق