اخبار ذات صلة

الجمعة، 2 أغسطس 2013

العبور المظلم بأطفال مصر الى المستقبل



مقال هام نشر فى احداث ثورات الربيع العربى والان نعيد نشره نظرا لتكرار السيناريو والقاسم المشترك فى الاحداث هم جماعة الاخوان المحظورة التى تستقطب الاطفال لتدمير مصر 

نعم نحب التغيير للافضل ونحب النهوض ببلادنا العربية نعم نريد ان نسود العالم بزهرات شباب اوطاننا العربية ولكن كيف ان نكون نحن الافضل ويصبح مستقبلنا افضل؟ -كيف ان نربى جيل قادر على مواجهة اعداء الوطن ونحن نربى صغارنا على كراهية العسكرى وننقل لهم بشكل ارادى او لا ارادى مئات الرسائل السلبية التى تجعلهم يزدادون كرها لحماة الوطن -كيف نكون نحن كمربين سواء كنا معلمين او اولياء اموار او اعلاميين ----------------الخ الاداة الحقيقة لقتل مستقبل اوطاننا كيف ان نكون مساهمين بشكل او باخر فى قتل براءة وطفولة اولادنا فلماذا ندخلهم بشكل او باخر فى عالم كله رموز وتلاصم لا يستطيعون فهمها او ترجمتها لماذا نريد ان نخرجهم من عالم اللعب الخاص بهم الى عالم السياسة المملوء بالاضطرابات والحروب من اجل الوصول الى اغراض معينة العالم الذى يمتلىء بالمؤامرات والمخططات التى يصممها لنا الاعداء -ان كل ذالك سوف يؤدى بنا الى نهاية واحدة وهى تربية جيل كامل مضطرب انفعاليا ونفسيا جيل خائف من الفوضى التى يسببها البلطجية بسبب الانفلات الامنى فيصبح الطفل منقسم على ذاته ايخاف من البلطجى ويحب العسكر ى لانه يرى فيهم رمز الحماية من هذا البلطجى ام يكره البلطجى والعسكر ولا يظن فى ذاك ولا هؤلاء الخير

وفى ذات الوقت الذى ندمر فيه نفسية اطفالنا يقوم الاعداء بتوفير الرعاية الكاملة لاطفالهم بالاضافة الى تسليحهم النفسى بتوجيه العداء الى الطفل العربى واحتقاره من خلال الالعاب الالكترونية والقصص الادبية التى يكون فيها الطفل العربى مهزوم منكسر ويرتدى ملابس متسخة

فمن الطبيعى ان يربى الطفل الفلسطينى على كراهية جنود الاحتلال وخصوصا انه راى منهم الكثير والكثير منذ نعومة اظافره ومن المعتاد ان نرى طفل فلسطينى يقذف جنود الاحتلال البغيض بالحجارة لانهم حرموه من كل شىء كم ورد فى احد الفيديوهات التى شاهدتها من قبل كان الطفل الفلسطينى يبكى ويقول (مافى لعب مافى ترفيه مافى امان مافى شىء لماذا يفعلون بنا هيكه )

ولكن ليس من الطبيعى ان ارى بعينى اطفال العرب يقذفون الحجارة وقنابل الملتوف على جنود اوطانهم فماذا رأى هؤلاء الاطفال اللذين تتراواح اعمارهم من 8 الى 16 عام ماذا رأوا من جنود اوطانهم وخصوصا الجيش المصرى حتى يكنون لهم هذا العداء الشديد لدرجة انهم يريدون قتل هؤلاء الجنود والفتك بهم فكل هذا غريب على مجتمعنا العربى الذى عاش حياة هادئة مستقرة اعوام طويلة وانا لا اعتقد ان عمر الثوارات الذى يتمثل فى المتوسط بضعة شهور كفيل ان يربى ذالك العداء داخل نفوس اطفالنا وخصوصا ان الجنود لن يذهبوا الى قتل العزل فى بيوتهم مثلما كان يصدر عن جنود الاحتلال فى فلسطين ولا حتى قاموا بمنع الطعام او الخدمات الصحية او منعوا الاطفال من الذهاب الى مدارسهم او قاموا بتفتيشهم فى يوما ما تحت تهديد السلاح

وانا من خلال متابعتى لاحداث الثورات العربية وخصوصا احداث الثورة المصرية التى حدثت فى شارع محمد محمود احد الشوارع التى تتفرع من ميدان التحرير تعجبت كثيرا لما يحدث اطفال بلدى ترشق جنودنا بالحجارة وقنابل الملتوف اطفال صغيرة باعداد كبيرة فمن الذى قام بجمعهم فى هذا المكان وخصوصا انهم دون اسرهم من الذى يريد ان يستغل براءتهم وطفولتهم ويستخدمهم كوقود لحرق وتدمير وطنهم ولاسقاط جيشهم اهذا طبيعيا ان يحدث لاطفال مصر اطفال القراءة للجميع اطفال اقرأ لطفلك اطفال المكتبات وما هى المغريات التى دفعت هؤلاء الاطفال الى تنفيذ ذالك اهى مغريات مادية ام المراهقة هى التى دفعتهم الى الذهاب الى هذه الاماكن كم ذكرته الصحفية الفرنسية (شهادة المراسلة كارلين سين للتليفزيون الفرنسى بدأ التحرش باطفال يبلغون من العمر 13 و 14 سنة ثم شباب اكبر وقاموا بنزع ملابسها و ملابسها الداخلية و التعدى عليها بالاصبع وغيره و تقول انهم مرضى بالهوس الجنسى ..ولقد تم الاعتداء جنسيا على مرأى ومسمع الجميع في وضح النهار" ، كارولين سين في نهاية تقريره في سواري) فانا اوصيكم واوصى نفسى ان نتقى الله فى اطفالنا الذين هم فى المستقبل عماد اوطاننا فكيف نعبر الى المستقبل بجيل ليس عنده انتماء لبلده جيل منقسم على ذاته لا يعرف ان يفرق بين عدائه لمغتصبى وطنه او لحامى وطنه فهؤلاء الاطفال هم جنود المستقبل القريب فكيف ان اربيهم على كراهية جنود الوطن واطلب منه ان يكون جندى حامى حمى الوطن فى مستقبله انها حقا معادلة صعبة جدا كيف اكلفه بدور قد تنشأ على كراهية من يقوم به كيف ايها الاباء والمعلمين وكل العاملين فى وسائل الاعلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق