اخبار ذات صلة

الخميس، 15 أغسطس 2013

طارق عرفة يكتب :رسالة الى عدو بلدى ...اوباما واخوانه



رسالة الى عدو بلدى ...اوباما واخوانه
فى عام 2008 تهللت اسارير الشعب الطيب بنى وطنى بفوز اوباما وهذا الشعب فى تشجيعه لاى رئيس اجنبى او فريق اجنبى يشعرك انه يعرفه من مئات السنوات وانه على صلة وثيقة الصلة وذلك قبلما يؤدى هذا الاخير اية خدمات جليلة ...المهم بعد تولى اوباما سدة الحكم باعتبار انه اول اسود من اصول افريقية تولى زعامه اكبر دوله فى العالم تهللت اسارير المصريين عندما علموا ان اول خطاب سيلقيه اوباما لدولة شرق اوسطيه سيكون فى جامعة القاهرة وسعد الكثيرين بان اوباما فضلهم على الاتراك وقطر وبعضا ممكن كانوا يتمنون نيل هذا الشرف
.....جاء اوباما ليستقبله الرئيس الاسبق استقبالا فخيما وصفه اوباما شخصيا انه استقبال ملوكى ورايناه شابا يافعا يعتلى سلالم مدخل القصر بمهاره تعكس قوته البدنيه واستمر المصريين مرحبين به (شعب على نياته ) ومع ان خطبه اوباما فى القاهرة كانت سما فى العسل فى بعض مقتطفاته الا ولان اكرام الضيف واجب فان احدا لم يعتنى بالرد على تصوراته ا سواء بطريقة رسمية او اكاديمية او شعبية ....ودارت الايام وحدثت احداث 25يناير وهاتف اوباما الرئيس الاسبق طالبا منه امرين اولهما الرحيل وثانيهما تسليم ادارة البلاد للبرادعى (واخدين بالكم اوباما حدد مين ) واغلق الرئيس الاسبق السماعة فى وجهه بعدما قال له انا لا افهم فى حكم امريكا وانت لاتفهم فى حكم مصر وانك لازلت صغيرا .....تولى المجلس العسكرى الحكم وسانته الخارجيه الامريكيه التى لعبت دورا محوريا وجعلت الاخوان يثبون الى الشارع والى المواقف الرسمية لدرجه جعلت عنان رئيس الاركان يقول انه قال لابنته اعطى صوتك للاخوان فهم القوه المؤثره والمنظمه وجاء المورسى للحكم بدعم المجلس العسكرى السلبى عندما ارتعش امامهم فى الشارع السياسى وبدعم من دولارات امريكا وقطر وبدعم من السلفيين والجماعات الاسلاميه ....جاء المرسى وجاءت اليه هيلارى كلينتون لقيل طنطاوى ونائبه وليصدر الكثير من الاعلانات الدستوريه وجاء بقائد جديد للجيش اتهمه الكثيرين من الناس وانا اولهم بانه اخوانى وانه سيعمل على تمكين الاخوان من الجيش ....مرت الايام والدوله العميقه كما اردد انا دائما تتجه نحو الاعماق وقام المرسى بتقبيل الايادى حتى ينال شرف مقابلة الحاكم الحقيقى لمصر السيد اوباما انذاك ولكن لماذا يقابله وهو ينفذ التعليمات بدقه عن طريق سكرتيره الخارجيه الامريكيه هيلارى كلينتون ....يقول اوباما انه لايقابل الا الرؤساء ولايتصل تليفونيا الا بالرؤساء (باستثناء اتصاله بالفريق شفيق ) ولكن ولان اوباما لايعترف بهذا الطرطور فهو لم يقابله بالرغم من وجود الطرطو الاخوانى فى الامم المتحدة فى سبتمبر الماضى وحاول المرسى مقابلة بوتين الذى فضحه وقال انه كان يلهث وراؤه ورفض استقباله استقبالا رسميا ورفض كل طلباته وقال اوباما انه يندهش من انتخاب المصريين لهذا الرجل مع ان المصريون كانوا ينتخبون رؤساء كنا نعتبرهم قاده لنا فى كيفية ادارة الدول ......اظهر الجيش بعض اللوم لمؤسسه الرئاسه فبادرت الخارجيه الامريكيه بالقول علنا انها لاتؤيد اى وجود للجيش فى الشارع المصرى وانه يجب الا يتدخل فى السياسه وانه لن يؤيد الجيش فى اية تحركات يقوم بها ليزداد اخوان الدم غرورا ولما لا وامهم الامريكيه تؤازرهم وتمدهم بمدد وعون كانوا لايتخيلونه وهو مادفع عريانهم الى السفر الى امريكا قائلا ان امن اسرائيل لن يكون الا من خلال اعتلاء الاخوان لحكم مصر .....ظهرت المؤامرة يوما بعد يوم ..تلميحات من المرسى بترك حلايب وشلاتين وصفوت حجازى يقول وما المانع ان يستغنى المصريين عن سيناء من اجل اخوانهم الغزاويين ويوافق المرسى ضمنا بنهر لاثيوبيا ويحضر الاحتفالات دون ان يقول قولا حاسما ونراه يقف فى الصف الثالث فى الاتحاد الافريقى وكان من قبل امير قطر رفض استقباله بالمطار وارسل اليه ابنه ....عفوا ...اذهب معكم فى الخواطر الفكريه من هنا وهناك ولكن هى كلها بينها رابط واحد وهو كيف جاء الامريكان بالاخوان وكيف كان المرسى واخوانه اكبر كارثة على مصر والمصريين عندما فتح لمن يسمون بالجهاديين الباب ليستوطنوا سيناء الحبيبة وليقتلوا الجنود ويخطفونها ويرفض تعقب ومعاقبه القتلة او الخاطفين ....ازدادت الازمات ...لايوجد سولار ...لايوجد بنزين ...الكهرباء والمياه تنقطع يوميا بطريقة تعجزنا عن ادارة اعمالنا ...الاقتتال الداخلى من اجل رغيف العيش الذين حاولوا ان يكون توزيعه من خلالهم ....جاء التمرد المصرى ليعلن المغرور المرسى علنا انه استحالة ان تطيح به ورقه عاديه متناسيا ان الورقه تعبر عن اراده ورغبات شعب ...رفض تغيير رئيس وزرائه ...رفض الاعلان عن انتخابات مبكره رئاسيه ...اصطدم بمؤسسة القضاء والشرطه واصطدم بالاعلام واصطدم بشعبه .....جاءت اللحظات الحاسمه لتعلن عن وجود زعيم جديد ..رجل عسكرى شاب يافع قوى التف حوله الملايين واحبوه واستصرخوه ان ينقذ مصر واهل مصر .....كانت الحيزبونه السفيره الامريكيه تؤكد انه لن يكون هناك جديد وان هذا انقلاب لابد وان ينتهى ...وقع المرسى وتم القبض عليه ...وقعت ورقه التوت الامريكيه التى كانت غطاء للاخوان ....ظهرت العماله والخيانه ..ظهرت المؤامرة الامريكيهخ ..جن جنون امريكا والغرب الاوربى ..كانوا لايصدقون ان عمليهم قد انتهى وكانوا لايصدقون ان خطتهم المستقبلية فى تقسيم مصر قد انتهت ....امريكا تقفز وتقفز وتريد ان ينحنى اليها السيسى ولكن لانه ليس له خطايا وليس عليه شيئا يمسكونه عليه فانهم الان يحاولون عزل مصر سياسيا حتى يكفر المصريون بزعيمهم الجديد السيسى ....لانهتم بمعونتهم لانهتم بمقاطعتهم ...الان ظهر لنا فجر جديدا ولن ينقلب الفجر الى ليل وسيظل الفجر فجرا تتبعه الشمس المشرقه .....الى اوباما ...الى انجليترا ..الى فرنسا ..الى اردوغان ...اقرؤا التاريخ جيدا وكما قال المتحدث الرسمى للجيش نحن اقدم جيش على وجه الارض ...لن تموت مصر بالمؤامره الاخوانيه الامريكية اليهوديه ....عفوا للاطالة ولكنها الخواطر التى نرجع اليها حتى لاننسى ...فالخيانه لن تهزم دولة ..عاشت مصر حرة بلا اخوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق